ما علاقة تكبير الثديين بسرطان الثدي!

محتويات

     

    عملية تكبير الثدي بالسليكون شائعة جدّاً بين النساء اللواتي يبحثن عن إطلالة مختلفة لهن، ولكن كثيرات من بينهن يتساءلن عن مدى ارتباط هذه العملية بسرطان الثدي! فإليك الإجابة...

     

    مخاطر عملية تكبير الصدر بالسليكون

     

    كمثل أي عملية أخرى، تحمل عملية تكبير الصدر بالسليكون مخاطر متعددة على الجسم، أو ما يسمّى بردات الفعل السلبية عليه، ولكن لم تثبت أي من الدراسات لغاية اليوم وجود أي رابط وثيق ما بين عملية تكبير الصدر ومرض سرطان الثدي! أما ردات الفعل السلبية المثبتة الى يومنا هذا، فهي تدور حول تأثير جرعة المخدّر على المرأة، أو إصابتها بنزيف حاد من جراء العملية لعدم تحمّل الجسم الحشوة المصنوعة من السليكون فتتمزق الأنسجة، أو إصابة المرأة بالجلطة الدموية.

     

    لم يرتبط إسم سرطان الثدي بعملية تكبير الصدر؟

     

    من أبرز أنواع السرطانات التي يقال أنها قد تصيب المرأة من جراء أي عملية تقام في صدرها، هو سرطان لمفوية الخلايا الكشمية، ولكن لا شيء مثبت الى اليوم حوله. أما من حيث سرطان الثدي، فهو لا ينتج عن عملية تكبير الثدي بتاتاً، ولكن ما يربط إسمه بالعملية هو صعوبة التوصّل لنتيجة مرئية بشكل واضح بعد الصورة الشعاعية، لأن الحشوات تحجب الرؤية الواضحة لأي تكلسات قد تصيب الصدر.

    من أبرز النصائح التي نقدمها للمرأة بحال أرادت إجراء الصورة الشعاعية وهي قد خضعت لعملية تكبير الصدر، هي أن تطلع الطبيب على الأمر ليأخذ أفضل صورة ممكنة لتشخيص الحالة، ومن ناحية أخرى إن أصيبت بسرطان الثدي وهي كانت قد خضعت لعملية التكبير عليها إزالة الغرسات قبل البدء بالمعالجة.

     

    اقرئي أيضًا:

    الولادة في عمر متأخر تعرّضك لسرطان الثدي

    scroll load icon