ما هو البرولاكتين وما هي وظائفه
أضف إلى قائمتيمحتويات
ما هو البرولاكتين ؟ ؟ وكيف يتم إنتاجه؟ الهرمونات عبارة عن مواد كيميائية تنسق أنشطة الكائنات وكذلك نموها، ولكل هرمون تأثير مختلف على شكل الجسم وعلى وظائفه الحيوية، لكن ما هو البرولاكتين ؟ وكيف يؤثر على الجسم؟ تعرفي مع يومياتي على هرمون البرولاكتين، وعلى وظائفه في الجسم.
ما هو البرولاكتين ؟
البرولاكتين او هرمون الحليب، هو هرمون المتحكم في عملية إفراز الحليب وتنطيمه لدى الثدييات، ويتواجد هذا الهرمون في جسم النساء والرجال على حدّ سواء، لكن نسبته في جسم المرأة تكون أعلى من الرجال لتتناسب مع طبيعة جسمها القابلة للحمل والإرضاع.
وهرمون البرولاكتين هو هرمون بروتيني، يتم إفرازه من الجزء الأمامي للغدة النخامية، وكذلك من البطانة الرحمية لدى النساء الحوامل، وعادةً ما يكون موجوداً في ماء السلى.
معدل هرمون البرولاكتين في الجسم
يختلف معدل هرمون البرولاكتين في الجسم بإختلاف الجنس، وبإختلاف طبيعة جسم المرأة، فمثلاً اثناء الحمل والرضاعة تصل نسبة الهرمون الى ٣٨٦ مليلتر، وقد تقل عن ٢٥ مليلتر عند غير الحامل، امّا عند الرجال فلا تتجاوز ١٥ مليلتر.
لكن ما هي وظائف هرمون البرولاكتين؟
لهرمون البرولاكتين العديد من الوظائف في الجسم، ومن أبرزها يأتي ما يلي:
• يساعد على إدرار الحليب في ثدي المرأة، حيث يتم إفراز هذا الهرمون كرد فعل على الجسم على قيام الطفل بإلتقام حلمة الثدي ومصها اثناء الرضاعة.
• يساهم في تكون الخلايا العصبية عند الأم وجنينها خلال فترة الحمل، وتعزيز عملية إنقسام الخلايا لديهما.
• يحمي الرجال من الإصابة بسرطان البروستاتا، والثدي.
• يعزز عملية النشوة الجنسية بين المرأة وزوجها خلال الجماع.
• يساهم هرمون الحليب في عمليات نمو وتطور الجنين اثناء وجوده في الرحم، كما انها يساعد على نمو خلايا الدماغ على وجه تحديد لدى الجنين.
• يلعب دور مهم في تطوير ونمو شكل الثدي، فبسبب تركيزات البرولاكتين في الدم اثناء الحمل، تتضخم الغدد الثديية من اجل تحضير إنتاج الحليب.
• ينظم نسبة الأملاح والماء في الجسم.
• يقوي الجهاز المناعي في الجسم.
ما وظيفة هرمون البرولاكتين لدى الرجال؟
يلعب هرمون البرولاكتين دوراً مهماً في الحفاظ على مستويات هرمون التيستوستسرون، والذي يعتبر ضرورياً لتعزيز القدرة الجنسية في الجسم، ولإنتاج المني ايضاً.
لذلك قد نجد ان الرجال الذين يعانون من فرط البرولاكتين في الدم، يعانون من قلة الرغبة الجنسية الى درجة عدم حدوث إنتصاب.
إنخفاض هرمون البرولاكتين لدى الرجال
يسبب إنخفاض هرمون البرولاكتين ضعف المبيض عند النساء، امّا عند الرجال فيسبب الأمور التالية:
• القذف المبكر.
• إنخفاض هرمون التستوستيرون.
• ضعف الإنتصاب.
• إنخفاض عدد الحيوانات المنوية.
• إنخفاض حركة الحيوانات المنوية.
علامات إرتفاع هرمون البرولاكتين
امّا علامات وأعراض إرتفاع هرمون البرولاكتين في جسم المرأة، هي:
• إنقطاع الطمث المبكر، أي غياب الدورة الشهرية بشكل كامل قبل ان تصل المرأة الى عمر الأربعين، والمعروف ان إنقطاع الطمث يحدث في أواخر عمر الأربعين.
• الشعور بالتعب والإرهاق.
• صداع وألم في الرأس.
• مواجهة مشاكل في النظر.
• غثيان ودوخة.
• إنخفاض في مستويات البروجسترون والإستروجين
• تسرب حليب أبيض من حلمات الصدر، في غير فترة الحمل والرضاعة.
• جفاف المهبل، ممّا قد يؤدي للشعور بألم عند الجماع.
• تراجع الرغبة الجنسية، وقد تشعر المرأة بالفتور من ممارسة العلاقة الزوجية.
• الشعور بألم عند لمس الثدي.
• تظهر بعض الأعراض بالتي تحدث في سن اليأس، ومن أبرزها الهبّات الساخنة.
• زيادة نمو الشعر في الوجه والجسم.
• ظهور حب الشباب، فقد أثبتت بعض الدراسات ان ارتفاع هرمون الحليب قد يزيد من ظهور حب الشباب لدى النساء.
• زيادة الوزن والشعور بالجوع.
• الشعور الدائم بالإكتئاب والقلق.
• العقم، فقد تواجه المصابة صعوبة في الإنجاب.
هل إرتفاع هرمون الحليب من علامات الحمل؟
في حال واجهتِ إرتفاعاً في هرمون الحليب، وتخطّت الدورة الشهرية عن وقتها المعتاد، فسارعي لإجراء فحص الحمل، فأثناء الحمل يرتفع تركيز هرمون الحليب بشكل ملحوظ، حيث يعمل على تهيئة الثدي لعملية الرضاعة الطبيعية، امّا بعد الولادة، فترتفع نسبته بشكل أكبر وذلك بسبب إنخفاض هرمون البروجستيرون والإستروجين.
أسباب إرتفاع هرمون الحليب
هناك مجموعة من الأسباب التي تؤدي الى زيادة مستويات هرمون الحليب في الجسم، وتشمل الأمور التالية:
• تكوّن ورم حميد غير سرطاني في الغدة النخامية، ويطلق عليه إسم الورم البرولاكتيني ويستبب في زيادة هرمون البرولاكتين، بينما يقلل مستويات الهرمونات الجنسية في الجسم.
• الإصابة بالأمراض التي تؤثر على جزء من الدماغ.
• الإصابة بقصور الغدة الدرقية، أي إنخفاض في مستويات هرمونات الغدة الدرقية، الأمر الذي يؤدي الى ارتفاع هرمون الحليب.
• تناول بعض الأعشاب التي تؤثر على ارتفاع هرمون الحليب، مثل الحلبة، عشبة البرسيم الأحمر، حبوب الشمر.
• تناول بعض الأدوية، مثل مضادات الإكتئاب، الأدوية المضادة للذهان، أدوية ارتفاع ضغط الدم.
• الإصابة ببعض الأمراض المزمنة كتليف الكبد، الفشل الكلوي المزمن.
• ممارسة التمارين الرياضية العنيفة والمجهدة.
• تحفيز الحلمات.
• تهيج جدار الصدر بسبب الندب الجراحية او إرتداء حمالة الصدر الضيقة.
إقرئي أيضاً:
