ما هو الفرق بين ألم العصعص والديسك؟

ما هو الفرق بين ألم العصعص والديسك؟

محتويات

إن من إحدى أهم الحالات الصحية التي قد يحدث فيها التباس بين الأفراد ألم العصعص والديسك، فما الفرق بين ألم العصعص والديسك؟. تابعي معنا لتتعرفي على الفرق بين ألم العصعص والديسك من حيث الأعراض والتشخيص والعلاج.

 

ما هو الفرق بين ألم العصعص والديسك؟

من حيثُ الأعراض

أعراض ألم العصعص:

يُمكن أن تختلف أعراض ألم العصعص من شخص لآخر. قد يُعاني بعض الأشخاص من ألم العصعص كوجع نابض خفيف يشبه التشنج العضلي، بينما قد يشعر الآخرون بإحساس طعن أكثر حدة. يُمكن أن يتفاقم ألم العصعص عندما يكون الشخص نشيطًا بدنيًا أو يجلس لفترات طويلة. في بعض الأحيان، اعتمادًا على السبب قد يتزامن ألم العصعص أيضًا مع:

  • استفراغ وغثيان.
  • فقدان الإحساس.
  • ضعف العضلات.
  • عدم الراحة في الجهاز الهضمي.
  • ألم حاد عند الجلوس لفترات طويلة. 
  • الشعور بالألم أثناء التبرز والشد.
  • الشعور بألم أثناء ممارسة الجِماع. 

أعراض ألم الديسك:

يُمكن أن تختلف أعراض الديسك وفقًا لموقعه وشدته. غالبًا ما تكون عمليات مسح الظهر غير مفيدة في تحديد ما إذا كان ألم ظهر الشخص ناتجًا عن مشكلة في القرص، حيث تتغير الأقراص مع تقدّم العمر ومع الاستخدام. تشمل أعراض الديسك ما يلي:

  • ألم وتنميل، وغالبًا ما يحدث في جانب واحد من الجسم.
  • ألم يمتد إلى ذراعيكِ أو ساقيكِ.
  • ألم يزداد سوءًا في الليل أو مع حركات معينة.
  • ألم يزداد سوءًا بعد الوقوف أو الجلوس.
  • ألم عند المشي لمسافات قصيرة.
  • ضعف العضلات غير المبرر.
  • وخز أو وجع أو حرقان في المنطقة المصابة. 

يُمكن أن تختلف أنواع الألم من شخص لآخر. قومي بزيارة طبيبكِ إذا كان الألم ينتج عنه تنميل أو وخز يُؤثّر على قدرتكِ على التحكم في عضلاتكِ. 

 

من حيثُ طريقة التشخيص

تشخيص ألم العصعص:

لإجراء التشخيص، سيجري الطبيب تقييمًا شاملاً يتضمن التاريخ الطبي الكامل. قد يسأل الطبيب عن:

  • تجارب الحمل والولادة السابقة.
  • أي تاريخ من مشاكل الجهاز الهضمي.
  • أي مشاكل أخرى في العضلات أو الأعصاب. 

اعتمادًا على الأعراض والتاريخ الطبي، يمكن لبعض الاختبارات تقييم مصدر الألم. وتشمل هذه:

  • فحص الحوض لتقييم قوة قاع الحوض.
  • فحص المستقيم لتحديد ما إذا كانت مشكلة في هذه العضلات تُسبب الألم.
  • اختبارات التصوير، مثل الأشعة السينية أو التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI) بمسح عظم العصعص والحبل الشوكي.
  • اختبارات الدم لاستبعاد العدوى أو أمراض المناعة الذاتية. 

تشخيص ألم الديسك:

سيقوم طبيبكِ أولاً بإجراء فحص جسدي سيبحث عن مصدر الألم وعدم الراحة. سيتضمن ذلك فحص وظيفة الأعصاب وقوة العضلات، وما إذا كنِت تشعرين بالألم عند التحرك أو لمس المنطقة المصابة. سيسألكِ طبيبكِ أيضًا عن تاريخكِ الطبي وأعراضكِ. سيكون مهتم بالوقت الذي شعرتي فيه بالأعراض لأول مرة وما هي الأنشطة التي تُسبب تفاقم ألمكِ. يُمكن أن تُساعد اختبارات التصوير طبيبكِ على رؤية عظام وعضلات عمودكِ الفقري وتحديد أي مناطق تالفة. تتضمن أمثلة فحوصات التصوير ما يلي:

  • الأشعة السينية.
  • الأشعة المقطعية.
  • فحوصات التصوير بالرنين المغناطيسي. 

يُمكن لطبيبكِ الجمع بين كل هذه المعلومات لتحديد سبب الألم أو الضعف أو الانزعاج.

 

من حيثُ العلاج

علاج ألم العصعص:

قد يتحسّن ألم العصعص بعد بضعة أسابيع، لكنّه قد يستمر لفترة أطول في بعض الأحيان. هناك بعض الأشياء التي يُمكنكِ القيام بها للمساعدة في تخفيف الألم. افعلي ما يلي:

  • اجلسي بشكل صحيح، حافظي على وضعية جيدة مع دعم أسفل ظهركِ.
  • استخدمي وسادة العصعص المصممة خصيصًا عند الجلوس، يُمكن أن يُساعد الجلوس على كرة التمرين أيضًا.
  • استلقي على جانبكِ لتقليل الضغط على العصعص.
  • جربي تمارين قاع الحوض، مهمة بشكل خاص أثناء الحمل. 
  • استخدمي كيس ثلج ملفوفًا في منشفة على المنطقة المصابة لمدة 20 إلى 30 دقيقة، يُمكنكِ أيضًا استخدام كيس حراري لفترة أطول.
  • استخدمي العقاقير غير الستيرويدية المضادة للالتهابات، مثل الإيبوبروفين للمساعدة في تقليل الألم.
  • استخدمي ملينًا لتليين البراز إذا كان الألم أسوأ عند التبرز. 

علاج ألم الديسك:

قد تُساعد الراحة القصيرة في الفراش لبضعة أيام في التدبير الأولي لعرق النسا الشديد. ومع ذلك، يُمكن لمعظم الناس أن يظلوا نشيطين، مع بعض القيود وفقًا لمستوى الألم لديهم. عادةً ما يكون تخفيف الآلام المناسب والسماح للشخص بالبقاء نشطًا ضمن حدود الألم هو أفضل طريقة. تتضمن بعض العلاجات المستخدمة لتسكين الآلام ما يلي:

  • المعالجة الحرارية، على سبيل المثال لفائف الحرارة أو الكمادات الساخنة.
  • زيادة مستويات النشاط تدريجيًا ضمن حدود الألم.
  • برنامج تمارين مصمم لتحسين القوة والمرونة واللياقة البدنية.
  • تجربة قصيرة المدى (أقل من 12 أسبوعًا) للتدليك أو تحريك العمود الفقري أو العلاج اليدوي.
  • العقاقير غير الستيرويدية المضادة للالتهابات (المسكنات) أو المنشطات. 

يُمكن علاج ألم عرق النسا بحقن الستيرويدات المضادة للالتهابات في منطقة العصب الفقري المصاب. في الحالات الشديدة لعرق النسا الناجم عن نتوء قرصي كبير، يُمكن تخفيف الألم عن طريق الجراحة لتقليم القرص البارز. يُمكن القيام بذلك لتخفيف الضغط على العصب الفقري المصاب. في الحالات الشديدة من مرض القرص التنكسي، يُمكن التّفكير في الجراحة لإزالة القرص ودمج الفقرتين معًا على كلا الجانبين.

 

اقرئي أيضًا:

هل يؤثر التهاب البروستاتا على الزوجة؟

هل التهاب عضلة القلب بسبب الحزن؟

scroll load icon