ما هو سبب عدم نزول دم الدورة الا عند التبول؟
محتويات
الكثير من الفتيات يختبرن عدم نزول دم الدورة الا عند التبول، فيبدأ القلق ينتابهنّ عن سبب عدم نزول دم الدورة الا عند التبول.
سبب عدم نزول دم الدورة الا عند التبول
إذا كنتِ تعانين من مشكلة نزول دم الدورة فقط عند التبول وتتحيّرين لإيجاد سبب عدم نزول دم الدورة الا عند التبول، فعليكِ أولًا إجراء اختبار للبول لاستبعاد البكتيريا. إذ يمكن لبعض النساء اللاتي يعانين من التهاب المسالك البولية يمكن أن يعانين من نزيف في مجرى البول.
أمّا إذا كنتِ تعانين من غياب الدورة الشهرية تمامًا في بعض الأشهر، فقد تحتاجين إلى التفكير فيما إذا كنتِ بحاجة إلى اختبار الحمل. إذا استمر تكرار التردد الذي لا ينتج عن عدوى، فقد تحتاجين إلى زيارة أخصائي لبعض دراسات المثانة.
أمّا إذا كنتِ تعانين من كثرة التبول، فعليكِ إجراء اختبار للبول لاستبعاد البكتيريا. بعض النساء اللاتي يعانين من التهاب المسالك البولية يمكن أن يعانين من نزيف في مجرى البول.
أسباب إنقطاع الطمث
يمكن أن ينتج انقطاع الطمث عن حالات تؤثر على منطقة ما تحت المهاد أو الغدة النخامية أو المبايض أو الرحم أو عنق الرحم أو المهبل. تشمل هذه الحالات الاضطرابات الهرمونية والعيوب الخلقية والاضطرابات الوراثية والأدوية. حيث تعتمد الأسباب الأكثر شيوعًا على ما إذا كان انقطاع الطمث أوليًا أم ثانويًا.
انقطاع الطمث الأولي
الاضطرابات التي تسبب انقطاع الطمث الأولي غير شائعة نسبيًا ولكنها الأكثر شيوعًا هي:
- اضطراب وراثي.
- عيب خلقي في الأعضاء التناسلية يمنع تدفق دم الحيض (مثل غشاء البكارة غير المثقب).
- تشمل الاضطرابات الجينية.
- متلازمة تيرنر.
- متلازمة كالمان.
- فرط إفراز هرمونات الذكورة عن طريق الغدد الكظرية (تضخم الغدة الكظرية الخلقي).
- اضطرابات الأعضاء التناسلية التي تؤدي إلى أعضاء تناسلية ملتبسة، ليست للذكور أو الإناث (الخنوثة الكاذبة أو الخنوثة الحقيقية).
قد لا تُلاحظين الاضطرابات الجينية والعيوب الخلقية التي تسبب انقطاع الطمث الأولي حتى سن البلوغ. تسبب هذه الاضطرابات انقطاع الطمث الأولي فقط، وليس الثانوي. في بعض الأحيان، يتأخر البلوغ عند الفتيات غير المصابات باضطراب، وتبدأ الدورة الشهرية الطبيعية ببساطة في سن متأخرة. قد يكون هذا البلوغ المتأخر متوارثًا في العائلات.
انقطاع الطمث الثانوي
الأسباب الأكثر شيوعًا هي:
- الرضاعة الطبيعية.
- خلل وظيفي في منطقة ما تحت المهاد.
- متلازمة المبيض المتعدد الكيسات.
- انقطاع الطمث المبكر (قصور المبيض الأولي).
- خلل في عمل الغدة النخامية أو الغدة الدرقية.
- استخدام بعض الأدوية، مثل حبوب منع الحمل (موانع الحمل الفموية) أو مضادات الاكتئاب أو الأدوية المضادة للذهان.
- الحمل هو السبب الأكثر شيوعًا لانقطاع الطمث بين النساء في سن الإنجاب.
قد يحدث خلل وظيفي في منطقة ما تحت المهاد لعدة أسباب:
- الإجهاد أو التمرين المفرط (كما يفعل الرياضيون المتنافسون، وخاصة النساء اللائي يشاركن في الألعاب الرياضية التي تنطوي على الحفاظ على وزن منخفض للجسم).
- سوء التغذية (كما قد يحدث عند النساء المصابات باضطراب في الأكل أو اللائي فقدن قدرًا كبيرًا من الوزن).
- الاضطرابات العقلية (مثل الاكتئاب أو اضطراب الوسواس القهري).
- العلاج الإشعاعي أو الإصابة.
قد تتعطل الغدة النخامية بسبب:
- مستويات البرولاكتين مرتفعة.
- مضادات الاكتئاب، الأدوية المضادة للذهان، موانع الحمل الفموية (في بعض الأحيان)، أو بعض الأدوية الأخرى يمكن أن تسبب زيادة في مستويات البرولاكتين، كما يمكن أن تسبب أورام الغدة النخامية وبعض الاضطرابات الأخرى.
- قد تسبب الغدة الدرقية انقطاع الطمث إذا كانت غير نشطة (تسمى قصور الغدة الدرقية) أو مفرطة النشاط (تسمى فرط نشاط الغدة الدرقية).
تشمل الأسباب الأقل شيوعًا لانقطاع الطمث الثانوي الاضطرابات المزمنة (خاصةً الرئتين أو الجهاز الهضمي أو الدم أو الكلى أو الكبد)، وبعض اضطرابات المناعة الذاتية، والسرطان، وعدوى فيروس نقص المناعة البشرية، والعلاج الإشعاعي، وإصابات الرأس، والخلد المائي (فرط نمو الأنسجة من المشيمة)، ومتلازمة كوشينغ، وخلل في الغدد الكظرية. يمكن أن يتسبب تندب الرحم (عادة بسبب عدوى أو جراحة) والأورام الحميدة والأورام الليفية في حدوث انقطاع الطمث الثانوي. بالإضافة إلى أسباب أخرى تجهليها. لذا، ما هي أسباب قلة دم الدورة الشهرية؟
أنواع انقطاع الطمث
هناك نوعان رئيسيان لانقطاع الطمث:
- أساسي: لا تبدأ فترات الحيض أبدًا.
- ثانوي: تبدأ الفترات ، ثم تتوقف.
عادة إذا لم تبدأ الدورة الشهرية، لا تمر الفتيات بمرحلة البلوغ، وبالتالي فإن الخصائص الجنسية الثانوية، مثل الثدي وشعر العانة، لا تتطور بشكل طبيعي. إذا كانت المرأة تعاني من فترات طمث والتي تتوقف بعد ذلك، فقد يكون لديهن انقطاع طمث ثانوي. حيث يُعتبر انقطاع الطمث الثانوي أكثر شيوعًا من الأولي.
الهرمونات والحيض
يتم تنظيم فترات الحيض من خلال نظام هرموني معقد. كل شهر، ينتج هذا النظام الهرمونات في تسلسل معين لتهيئة الجسم، وخاصة الرحم للحمل. عندما يعمل هذا النظام بشكل طبيعي ولا يوجد حمل، ينتهي التسلسل بسقوط الرحم للبطانة، مما ينتج عنه فترة الحيض. يتم إنتاج الهرمونات في هذا النظام من خلال ما يلي:
- الوطاء (جزء من الدماغ يساعد على التحكم في الغدة النخامية).
- الغدة النخامية، التي تفرز الهرمون الملوتن والهرمون المنبه للجريب..
- المبيضان اللذان ينتجان هرمون الاستروجين والبروجسترون
- يمكن أن تؤثر الهرمونات الأخرى، مثل هرمونات الغدة الدرقية والبرولاكتين (التي تنتجها الغدة النخامية)على الدورة الشهرية.
إقرئي أيضًا: