ما هو سبب نزول دم من المهبل للبنت؟
محتويات
النزيف المهبلي يشير إلى حدوث نزيف من خلال المهبل، وهذا النزيف غير مرتبط بالدورة الشهرية، أي نزيف مهبلي يحدث في أوقات مغايرة عن موعد الدورة الشهرية، وهذا الأمر مقلق لدى الكثير من النساء، ولكن ما هو سبب نزول دم من المهبل للبنت، وهل ذلك الأمر خطير، وكيف يمكن السيطرة على ذلك.
ما هو سبب نزول دم من المهبل للبنت؟
النزيف المهبلي هو أكثر أمر يخيف النساء، ولكن بالنسبة للمرأة المتزوجة ليس بالأمر الخطير لكونه قد يخفي حالة حمل وهذا بالأمر الطبيعي، أم النزيف المهبلي لغير المتزوجة هو أمر مقلق، ولكن ما سبب نزول دم من المهبل للبنت، الإلتهابات هي السبب الرئيس لنزول دم من المهبل، والمقصود بتلك الإلتهابات هي العدوى الفطرية الشديدة كالخميرة أو الكلاميديا، وهذهِ العدوى الفطرية من شأنها أن تسبب الكثير من الأعراض الجانبية وخصوصاً لناحية الشعور بحريق أثناء البول، بالإضافة إلى تورم العضو التناسلي الأنثوي، وبالتالي من شأن هذهِ الإلتهابات الشديدة أن تؤدي إلى حدوث نزيف مهبلي لدى الفتاة، ولكن هذهِ الإلتهابات في حال تمت السيطرة عليها مبكراً فذلك سيخفف من حدة الخطر، فيمكن السيطرة على هذهِ الإلتهابات الشديدة من خلال بعض الأدوية المضادة للإلتهابات، ومن خلال الكريمات الموضعية فهي من شأنها أن تقضي على كل البكتيريا والجراثيم المؤدية لحدوث إلتهابات شديدة.
ما هي الأسباب الأخرى لنزول دم من المهبل للبنت؟
سبب نزول دم من المهبل للبنت لا يقتصر فقط على الإصابة بإلتهابات شديدة، إنما قد يتواجد أسباب أخرى كثيرة ومتعددة.
إليكِ الأسباب الأخرى لحدوث حالة نزيف مهبلي:
-من أبرز الأسباب لحدوث نزيف مهبلي، هي تلك المتعلقة بإلتهابات المسالك البولية الشديدة، فلهذهِ الإلتهابات الكثير من الأعراض الحانبية وخصوصاً لناحية نزول دم من المهبل، فعند حالة الإلتهابات الشديدة سيترافق معه حدوث حالة تبول متكرر مع نزول دم من المهبل، وتجدر الإشارة إلى أن إلتهابات المسالك البولية ليست بالأمر الخطير إذ يمكن السيطرة عليها من خلال مضادات الإلتهابات، والإكثار من شرب المياه، لأن كمية المياه الكبيرة من شأنها أن تقضي على كل الإلتهابات، وكل الجراثيم والبكتيريا.
-ومن الأسباب الأخرى احدوث نزيف مهبلي، هي تلك المتعلقة بمتلازمة كيس المبايض، فوجود هذهِ الأكياس على الرحم من شأنها أن تسبب الكثير من الأعراض الجانبية وخصوصاً حدوث حالة نزيف مهبلي، فمن المعروف عن الإصابة بتكيس المبايض أنه يؤدي إلى تقلبات شديدة في مواعيد الدورة الشهرية، كما يؤدي إلى حدوث حالة نزيف مهبلي من الحين إلى الأخر، كما أن النزيف المهبلي الناتج عن الإصابة بمتلازمة كيس المبايض ليس بالأمر الخطير في حال تمت السيطرة عليه بسرعة من خلال مضادات الإلتهابات.
-ومن الأسباب الأكثر شيوعاً لحدوث نزيف مهبلي، هي الإصابة بحالة الأورام الليفية، فمن شأن هذهِ الإصابة أن تؤدي إلى الكثير من الأعراض الجانبية وأبرزها حدوث نزيف مهبلي خفيف، وهذهِ الألياف الرحمية يمكن التخلص منها من خلال الأدوية في حال كانت صغيرة الحجم، ولكن في حال كانت كبيرة الحجم عندها سوف يتم اللجوء إلى عملية جراحية بغية إستئصال تلك الألياف.
التغيرات الهرمونية والنزيف المهبلي
قد تصاب المرأة بالكثير من الإضطرابات الهرمونية، ويعود السبب في ذلك إلى حالات الكأبة شديدة، والضغوطات النفسية الشديدة، لذلك فأن الهرمونات الأنثوية هي في حالة تغير مستمر، وقد تكون تلك التغيرات الهرمونية الحاصلة هي السبب في حدوث حالة نزيف مهبلي، لذلك قد تكون المشاكل النفسية والإضطرابات الهرمونية هي واحدة من أبرز الأسباب التي تؤدي إلى حدوث نزيف مهبلي.
هل يمكن لبعض الأدوية أن تسبب نزيف مهبلي؟
قد يكون لبعض الأدوية الكثير من الأعراض الجانبية، وواحدة من أبرز الأعراض الجانبية لتلك الأدوية، هي حدوث حالة نزيف مهبلي.
إليكِ بعض الأدوية التي من شأنها أن تؤدي إلى حدوث حالة نزيف مهبلي:
-الأدوية المعالجة للغدة الدرقية، هي من أكثر الأدوية التي من شأنها أن تؤدي لحدوث نزيف مهبلي حتى وإن كان خفيف، فهي تعمل على تنظيم عمل الغدة الدرقية، فيكون عملها الأساسي منصب على هرمونات الجسم، مما يؤدي بالتالي إلى حدوث تغيرات هرمونية كبيرة والتي يكون أبرز أعراضها حدوث نزيف مهبلي طفيف.
-الأدوية الهرمونية، والتي تستخدم عادةً بغية تحديد النسل والتي يكون من أبرز أعراضها الجانبية حدوث نزيف مهبلي بسيط.
-أدوية سرطان الثدي، والتي يتم وصفها في المراحل الأولى من المرض والتي قد تسبب حدوث نزيف مهبلي.
-حبوب منع الحمل، فهي تلعب دور كبير في التغيرات الهرمونية، ولكن تناول المرأة لأنواع متعددة من حبوب منع الحمل من شأنها أن تؤدي إلى حدوث نزيف مهبلي، فحبوب منع الحمل تعمل بدرجة أولى على تنظيم الهرمونات المتعلقة بالإباضة مما يؤدي إلى حدوث حالة نزيف مهبلي من فترة إلى أخرى.
سرطان الرحم والنزيف المهبلي
واحد من أبرز أعراض سرطان الرحم أو سرطان عنق الرحم هو النزيف المهبلي، ولكن إحتمال الإصابة بسرطان الرحم هو ضئيل إلى حد ما نظراً إلى الأمراض الأخرى التي ذكرناها سابقاً، ويمكن الكشف عن هذا السرطان من خلال فحص الخزعة.
إقرئي أيضاً: