ما هو علاج تأخر الرعشة عند النساء؟
أضف إلى قائمتيما هو علاج تأخر الرعشة عند النساء؟ يختلف جسد كل امرأة عن الأخرى وبالتأكيد يختلف لديها نوع التحفيز الذي تحتاجه لتصل إلى الرعشة عند إقامة العلاقة الجنسية مع زوجها. وقد أظهرت الإحصاءات أن أغلبية النساء يصلن إلى الرعشة عند تحفيز البظر. وهناك بعض النساء تتأخر لديهن الرعشة. تتأخر الرعشة لعدة أسباب قد تكون جسدية صحية أو نفسية. والنساء اللواتي يعانين من تأخر الرعشة يتاجهلن هذه المشكلة ولا يعالجنها ما يؤدي إلى خلق المشاكل مع الشريك أو التأثير على حالتهن النفسية. فما هو علاج تأخر الرعشة عند النساء؟
علاج تأخر الرعشة عند النساء
يتم علاج مشكلة تأخر الرعشة وفقًا للمسبب لها. فكما ذكرنا سابقًا هناك مشاكل صحية تتعلق بالأعضاء وهناك مشاكل نفسية لذلك يختلف العلاج. فقد يعتمد على تناول الدوية أو قد يتطلب تغيير في نمط الحياة المتبع. وفي معظم الحالات، يتم حل المشكلة عندما يتم معالجة المشاكل التي يعاني منها الزوج والزوجة. لذلك سنذكر في ما يلي بعض النصائح التي يمكن على المرأة اعتمادها عند مواجهة هذه المشكلة.
التعرف على الجسم والعضاء
يجب على كل امرأة أن تفهم طبيعة جسدها وأن تفهم كيفية تكوين وعمل أعضائها. ويمكنها اكتشاف جسمها عبر الوقوف أمام المرآة أو حتى يمكنها اللجوء إلى المساعدة الطبية. لذلك يجب أن تعرف مناطق الإثارة لديها وكيف تحب أن يتم لمسها كما ويجب أن تشارك زوجها بذلك، ما يساعدها على إشباع رغباتها الجنسية بشكل أفضل. وقبل إقامة العلاقة الجنسية يجب على المرأة الاسترخاء وفي العلاقة يجب أن تركز على حواسها وأن تستمتع من دون الشعور بالتوتر أو القلق.
زيادة التحفيز الجنسي
في بعض الأحيان تتأخر الرعشة لدى المرأة بسبب عدم حصولها على التحفيز الجنسي أثناء ممراسة العلاقة الجنسية مع زوجها. فالمرأة تحتاج إلى الحصول على تحفيز مباشر أو غير مباشر للبظر لتصل إلى الشعور بالرعشة الجنسية. ويمكن اتباع وضعيات مختلفة تساعد على تحفيز البظر أثناء ممارسة العلاقة الجنسية مع الزوج.
اللجوء إلى مستشار العلاقات الزوجية
في بعض الحالات يتأخر شعور المرأة بالرعشة بسبب سوء حالتها النفسية. ومن الأسباب التي تؤثر في ذلك فقدان التواصل مع الزوج أو وجود مشاكل بينهما لم يتم حلها أو عدم التواصل بشأن الاحتياجات الجنسية والأمور التي تفضلها المرأة، كما وقد يكون السبب الخيانة الزوجية أو عنف الزوج عند ممارسة العلاقة الجنسية مع زوجته. في مثل هذه الحالات يساعد مستشار العلاقات الزوجية على التعامل مع الصراعات التي تواجهها المرأة في علاقتها مع زوجه، وتؤثر على قدرتها على تحقيق النشوة الجنسية.
الاستعانة بالطبيب النفسي إذا دعت الحاجة
هناك الكثير من الحالات التي تستدعي اللجوء إلى الطبيب النفسي للمساعدة على حل مشكلة تأخر الرعشة ومن هذه الحالات نذكر أبرزها في ما يلي:
- الاضطراب أو الاكتئاب.
- النظرة السلبية تجاه الجسم وعدم الرضا عنه.
- الضغوط العصبية والمالية.
- بعض المعتقدات الثقافية والدينية.
- الإحراج، أو الشعور بالذنب بشأن الاستمتاع بالعلاقة الجنسية.
- الإساءة الجنسية أو العاطفية السابقة.
فالطبيب النفسي يساعد على حل هذه المشاكل كما ويقدم التوعية الجنسية ويعمل على معالجة المخاوف، والمساعدة في مهارات التواصل، والممارسات السلوكية التي يمكن أن تجربها المرأة مع زوجها عند ممارسة العلاقة الجنسية.
عدم التركيز على تأخر الشعور بالنشوة أثناء ممارسة العلاقة الجنسية
إن مشكلة تأخر الشعور بالنشوة أثناء ممارسة العلاقة الجنسية قد تسبب التوتر والإحباط لدى الزوج والزوجة ولكن يجب عدم التركيز عليها بل التركيز على الاستمتاع بهذه العلاقة عوضًا عن التركيز عليها فالأمر قد يزداد سوءًا في هذه الحالة فالتوتر والقلق سيمنعان المرأة من الاستمتاع وبالتالي عدم الوصول إلى النشوة.
عدم المبالغة في التوقعات
فالحياة الجنسية الواقعية بين الرجل والمرأة تختلف عما نراه في الأفلام لذلك يجب عدم المبالغة بالتوقعات والاستمتاع بما يقدمه الشريك للطرف الآخر.
الاستعانة بالمساعدة الطبية المناسبة
في بعض الأحيان قد تكون مشكلة تأخر الرعشة تعود إلى مشكلة صحية لذلك يجب الاستعانة بالطبيب المختص للمساعدة على علاج هذه المشكلة. ويكون الحل عبر تناول الدواء المناسب. وبالنسبة للنساء اللواتي يتناولن أدوية الاكتئاب فيجب التوقف عنها لفترة أو استبدالها بأدوية أخرى فهي تسبب هذا التأخر.
أسباب تأخر الرعشة عند النساء
هناك العديد من الأسباب لعدم الوصول لإلى النشوة أثناء ممارسة العلاقة الجنسية، لذلك يجب معالجتها للحصول على حياة جنسية سعيدة. ومن أبرز الأسباب نذكر:
- المداعبة غير الكافية قبل العلاقة الجنسية.
- عدم التواصل حول العلاقة الجنسية بين الزوجين أي عدم التحدث عن الوضعيات الحميمية أو الأمور التي تسبب السعادة والاكتفاء للزوجة .
- المشكلات والخلافات الزوجية.
- بعض الحالات الصحية، مثل: السكري.
- بعض الأدوية، مثل: أنواع معينة من مضادات الاكتئاب.
- الأرق.
- الإجهاد.
- فقدان الثقة بالنفس.
- عدم الرغبة في الشعور بالضعف أمام الزوج.
- الاكتئاب.
- ضعف الخبرة الجنسية.
- انتهاء العلاقة الجنسية في وقت قصير، كما في حالات سرعة القذف.
إقرئي أيضاً:
