ما هي أسباب دوار الرأس عند النوم؟
محتويات
الدوخة تعتبر من أكثر الأمور التي تسبب القلق والتوتر كونها تجعل الجسم بحالة عدم توازن، فالدوخة المستمرة تستوجب على المصاب بها القيام بإجراء الفحوصات اللازمة بغية معرفة السبب في ذلك، وعادةً ما يكون للدوخة عدة أسباب لذلك لا يمكن الجزم بالقول أن سبب الدوخة أو ما يسميه البعض بالدوار واحد، ولكن ما هي أسباب دوار الرأس عند النوم؟، عادةً ما تترافق الدوخة مع المصاب إما خلال فترات النهار أو أثناء النوم.
ما هي أسباب دوار الرأس عند النوم؟
الدوار بات من الأمور الأكثر شيوعاً بين الناس، إذ نجد الكثيرون يعانون من تلك الحالة المرضية التي من شأنها أن تسبب الكثير من الأثار الجانبية في حال إستمرارها ردحاً طويلاً من الزمن، ولكن ما هي أسباب دوار الرأس عند النوم؟، عادةً ما تكون أسباب الدوار واحدة سواء أكان الدوار أثناء النوم وسواء أكان خلال فترات النهار، ولكن البعض تظهر عليهم أعراض الدوخة المترافقة مع الصداع النصفي بشكل ملحوظ في فترات الليل.
إليكِ أبرز أسباب دوار الرأس عند النوم:
التوتر والقلق خلال فترات النهار
فمن أبرز الأسباب المؤدية إلى ظهور دوار وصداع نصفي أثناء النوم هي الأسباب المتعلقة بالتوتر والقلق الدائم، فيكون حينها الجسم في حالة تشنج مطلقة، فهذهِ التشنجات وشدتها تسبب بشكل أو بأخر الشعور بدوار أثناء النوم وقد يترافق مع ذلك حالة صداع نصفي.
لذلك يجب الإسترخاء التام قبل الخلود إلى النوم، فالتوتر الذي يترافق مع المرء طيلة فترة النهار من شأنه أن ينعكس ذلك سلباً عند الرغبة بالنوم من خلال ظهور حالة دوار في الرأس شديدة ناهيك عن الصداع النصفي الذي يترافق مع حالة الدوار.
حالة فقر الدم الشديدة
من المعروف عن الأعراض والأثار الجانبية لفقر الدم هو الشعور بدوار في الرأس بالإضافة إلى الشعور بالصداع، وعادةً ما تزداد الدوخة حدة عند النوم، فيختل التوازن بصورة مطلقة، مما يسبب بالتالي الشعور بألام شديدة في الرأس، ناهيك عن حالة الدوخة الشديد، ولكن عند الشعور بمثل هكذا أعراض يجب الإستيقاظ كي لا يزداد الأمر خطورة، كما ويجب تناول البعض من الحلويات ولو بكمية صغيرة وبعدها شرب القليل من المياه، فذلك سوف يساعد الجسم قدر المستطاع في إعادة توازنه، وبعدها سوف يخف الشعور بالدوار.
إنخفاض ضغط الجسم
من المعروف أن ضغط الجسم الطبيعي يجب أن يتراوح ما بين ال11 وال12 وعندما يكون أقل من ذلك سوف يؤدي ذلك إلى الشعور بالكثير من الأعراض الجانبية، وخصوصاً لناحية الصداع والدوار أثناء النوم، وعادةً ما يكون السبب في إنخفاض ضغط الجسم إما حاجة الجسم لبعض الأطعمة، وإما لنقص كبير في السكر داخل الجسم، فعندما ينخفض الضغط عن معدله الطبيعي الأمر الذي سوف يؤدي معه إلى الشعور بألم شديد وتشنجات شديدة في الرأس ناهيك عن حالة الدوار المطلقة.
التعرض لصدمة نفسية
فالصحة النفسية المتدهورة تنعكس سلباً على الصحة الجسدية وخصوصاً في حالة العرض لصدمة نفسية معينة، فتلك الصدمات النفسية بحد ذاتها كافية للتعرض لصداع نصفي أو لحالة دوار في الرأس أو كلا الحالتين فذلك يعتبر بالأمر الطبيعي.
كما أن حالات الحزن الشديدة هي من شأنها أن تؤدي إلى الشعور بدوار شديد بمجرد وضع الرأس على الوسادة.
البكاء لفترة طويلة
البكاء لفترات طويلة من دون إنقطاع، يؤدي للكثير من الأعراض الجانبية، وأولها الشعور بتشنجات في الرأس والدوار بمجرد أن يتم وضع الرأس على الوسادة، لذلك فمن أبرز الأعراض الجانبية للبكاء هي تلك الأعراض المتعلقة بالدوخة والصداع النصفي، بالإضافة إلى الشعور بتشنجات شديدة في الرأس وعادةً ما يعتبر ذلك أمراً طبيعياً نظراً للتعرض للكثير من التوتر والإرهاق من جراء البكاء الشديد.
كيفية تشخيص سبب الدوخة
عادةً ما يكون الطبيب هو المسؤول عن تشخيص السبب الكامن من جراء التعرض لحالة دوخة مستمرة، وذلك من خلال معرفة الأعراض الأخرى المترافقة معها، ويقوم بعدها بإجراء فحص عام لكل الجسم بهدف الكشف عما إذا كان هناك خلل معين، أو من خلال القيام بفحص دم في حال كان الشك يدور في فلك حالة فقر الدم الشديدة، ولكن أحياناً يكون السبب في الشعور بدوخة شديدة هو ارتفاع نسبة الدهون في الجسم، ففي حال كان الكوليستيرول مرتفع في الجسم الأمر الذي سوف يؤدي معه إلى الشعور بحالة صداع نصفي ناهيك عن الدوار الشديد الذي يبقى مستمراً لفترة طويلة إلى حد ما.
إراشادات ضرورية عند التعرض للدوخة
بعد التعرض على أسباب الدوار أثناء النوم، أو حتى خلال فترات الإسيقاظ، يجب الإحاطة علماً بكيفية التصدي لتلك الدوخة كي لا تسبب حالة إغماء من ناحية، ومن ناحية أخرى في حال كان المصاب بتلك الدوخة لوحده، ومن هذهِ الإرشادات:
-شرب القليل من المياه.
-القيام بتناول أي شيء يحتوي على السكر.
-الإستلقاء على الظهر ورفع القدمين فذلك سوف يساعد على إعادة التوازن إلى الجسم.
-الإمتناع عن الحركة بشكل مطلق.
إقرئي أيضاً: