ما هي أسباب عدم انتظام ضربات القلب الحميد؟
أضف إلى قائمتيمحتويات
نبض القلب الغير منتظم سواء لناحية سرعة النبض أو ضعف النبض فذلك يسبب الكثير من الأثار الجانبية، وخصوصاً لناحية التعرض لسكتات قلبية بشكل فجائي أو حتى التعرض للجلطات، ولكن ما هي أسباب عدم انتظام ضربات القلب الحميد؟ فهناك الكثير من الأسباب التي تؤدي لذلك، كما وهناك الكثير من الأثار السلبية الناتجة عن عدم إنتظام ضربات القلب.
ما هي أسباب عدم انتظام ضربات القلب الحميد؟
إن عدم إنتظام ضربات القلب الحميد له الكثير من الأسباب، وكلها أسبلب متعلقة بالقلب، ولكن ما هي أسباب عدم انتظام ضربات القلب الحميد؟، فهذهِ الأسباب هي على الشكل الأتي:
-مرض القلب، هو من أبرز الأسباب الذي يؤدي إلى عدم إنتظام ضربات القلب.
-فشل القلب، فهو من الأسباب التي تؤدي أيضاً إلى حدوث عدم إنتظام في ضربات القلب.
-المشاكل القلبية التي من المحتمل التعرض لها كمتلازمة باركنسون، أو متلازمة وولف فكلها أسباب تؤدي بشكل أو بأخر إلى عدم إنتظام ضربات القلب الحميد.
-الإلتهابات الشديدة في الرئة فهي أيضاً من الأسباب المؤدية إلى عدم إنتظام ضربات القلب، بحيث يصبح القلب ينبض بصورة مبالغ فيها وبصورة غير منتظمة وهذا ما يسهل عملية تعرض المصاب لمثل هكذا ضربات إلى سكتة دماغية بشكل فجائي.
-الإفراط في تناول الكافيين، فالكافيين مضر جداً وخصوصاً عند تناوله بصورة مبالغ فيه وبشكل مستمر، فذلك يؤدي مع الوقت إلى ظهور الكثير من الأثار السلبية ومن أبرز تلك الأثار نذكر عدم إنتظام ضربات القلب الحميد.
-الإفراط بتناول الكحول فهو أيضاً أحد أبرز الأسباب المؤدية إلى حدوث تسارع في نبضات القلب ويؤدي أيضاً إلى عدم إنتظام ضربات القلب، ولكن ذلك يحدث في حال الإفراط بتناول الكحول على مدى سنوات عديدة لذلك فإن الأثار السلبية تحتاج لبعض الوقت ومن ثم تظهر.
-تعاطي المخدرات أو تناول دواء يحتوي على نسب معينة من المخدر دون وصفة أو إستشارة الطبيب فذلك من شأنه أن يؤدي إلى عدم الإنتظام في ضربات القلب، لذلك يجب قبل تناول أي دواء القيام بإستشارة الطبيب لأن الأثار الجانبية لبعض الأدوية من شأنه أن تدمر حياة المريض، لأن مثلاً الإفراط بتناول أدوية المخدر تعرض الشخص للسكتات القلبية الفجائية.
-التدخين، فأيضاً من الأثار الجانبية للتدخين على المدى الطويل يؤدي إلى عدم إنتظام ضربات القلب الحميد.
الأعراض المترافقة مع ضربات القلب الحميد
ضربات القلب الحميد تعني كمصطلح نبض القلب الغير طبيعي أو الغير عادي بحيث ينبض بوتيرة أسرع من حالة نبض القلب الطبيعي، ولكن ضربات القلب الحميد تترافق مع الكثير من الأعراض ومن هذهِ الأعراض نذكر الأتي:
-عدم توازن الجسم، بحيث يكون المصاب غير قادر على السيطرة على نشاطه، ناهيك عن الشعور بالتعب والإرهاق الشديدين.
-الشعور بالصداع النصفي، بحيث يتراكم الصداع من جانب واحد نظراً للضغط الذي يتعرض له الجسم من جراء ضربات القلب الغير منتظمة.
-التعرض لحالات غيبوبة فجائية لأن تسارع نبضات القلب تؤدي إلى الإفراط بعمل القلب الذي يصبح غير قادر على ضخ الدم على كل الجسم، مما يؤدي بالتالي إلى القول بإحتمالية التعرض لنوبات غيبوبة أو للإغماء المُفاجىء ويحدث ذلك بصورة متكررة.
عوامل الخطر
تسارع نبضات القلب ليست بالأمر الطبيعي إذ أنه ينعكس سلباً على حياة المصاب ويزداد الأمر خطورة مع الوقت، ومن أبرز عوامل الخطر الناتجة عن تسارع ضربات القلب الحميد نذكر الأتي:
-العمر، فكلما تقدم الشخص بالعمر وكلما إزداد معه تسارع نبضات القلب الحميد في حال لم يتم علاج تلك المشكلة في سن مبكر، ويزداد عامل الخطورة بإمكانية تعرض المصاب للكثير من التجلطات والسكتات الدماغية المُفاجئة أي من دون سابق إنذار لذلك يجب الحصول على دواء مناسب بوصفة طبيب بهدف تنظيم عمل القلب.
-الإفراط بتناول الأدوية المسكنة وبعد ذلك التوقف عن تناولها لسبب من الأسباب فذلك أيضاً يؤدي إلى إزدياد عامل الخطورة من خلال الزيادة في خطر تعرض الشخص لجلطات وسكتات دماغية، لأن الجسم يكون قد إعتاد على نوع معين من المسكنات وكانت على الأقل تساعده في تنظيم نبضات القلب وبالتالي في حال التوقف عن تناول تلك الأدوية فذلك من شأنه أن يزيد الأمر خطورة.
-عدم الحصول على العلاج المناسب في الوقت المناسب أيضاً يضاعف عوامل الخطورة.
-الإرهاق والتعب والتعرض للجهد المستمر من دون الحصول على قسط كافي من الراحة من شأنه أيضاً أن يضاعف عامل الخطورة.
إراشادات من الضروري إتباعها
هناك ثمة إرشادات يتوجب على من يعاني من سرعة في نبضات القلب إتباعها، فتلك الإرشادات تساعد بشكل أو بأخر على السيطرة على الحالة والوضع الراهن، وهذهِ الإرشادات هي على الشكل الأتي:
-الإمتناع عن التدخين والكافيين والكحول أي عدم الإكثار من تناول الكحول أو التدخين بشكل مبالغ فيه فذلك يؤدي إلى تضاعف خطر الإصابة بتسارع نبضات القلب.
-عند تسارع نبضات القلب فيجب الحصول على القسط الكافي من النوم والراحة.
إقرئي أيضاً:
