ما هي أعراض سرطان القولون المنتشر؟
محتويات
ما هي أعراض سرطان القولون المنتشر؟ يشكل سرطان القولون نوع من أمراض السرطان التي تصيب الأمعاء وبخاصة القولون. في حين يضرب هذا المرض السنتيمترات الأخيرة من القولون مع جزء من منطقة المستقيم. ويطلق عليه اسم سرطان القولون المنتشر في حال انتشرت الخلايا السرطانية من مكان المنشأ إلى الخلايا المجاورة للغدد الليمفوية أو إلى باقي أعضاء الجسم.
وغالباً ما يصيب هذا المرض الأشخاص الذين تخطوا الـ 50 عاماً، ومن الممكن أن ينقل مرض القولون بالوراثة، وهو يصيب مرضى الاكتئاب بشكل مباشر. فيبدأ هذا المرض على شكل كتل صغيرة غير سرطانية تعرف بالسلائل وتتحول بعدها إلى كتل سرطانية تتمركز في الأمعاء وبخاصة في القولون.
ويعد سرطان القولون فتاكاً في حين أنه ينتشر إلى الكبد أو الرئتين أو الصفاق. ولذلك، من الضروري معرفة أعراض هذا المرض وتشخيصه قبل فوات الأوان. ولقد اخترنا لك اليوم هذا الموضوع نظراً لاتفاع معدل الوفيات في مرض سرطان القولون.
ما هي أعراض سرطان القولون المنتشر؟
نادراً ما تظهر أعراض سرطان القولون في المراحل الأولى بل في أواخر مراحله، وتختلف أعراض هذا المرض من شخص إلى آخر اعتماداً على أماكن وجود الخلايا السرطانية وانتشارها. ومن الأعراض الأكثر شيوعاً لسرطان القولون المنتشر نذكر:
تغيير في إيقاع الأمعاء
يشكل التغيير في إيقاع الأمعاء أبرز علامات الإصابة بسرطان القولون. ولا بد استشارة طبيب مختص في حال أصبح المصاب يدخل إلى الحمام بشكل مستمر ومتكرر ويكون غير ناتج عن أي تغيير في النظام الغذائي أو معدل التمارين التي يمارسها.
التبرز الدموي
يشكل التبزر الدموي أكثر العلامات شيوعاً للإصابة بسرطان القولون وغالباً ما يكون مصحوباً مع حرقة وآلام شديدة. كما يشير التبرز الدموي إلى الإصابة بأمراض أخرى كالشقوق الشرجية والبواسير والتهاب القولون التقرحي ومرض الكرون. ومن المهم استشارة طبيب مختص في حال شعرت بهذه الأعراض لتفادي أي مضاعفات صحية.
فقدان الوزن غير المبرر
يشير الانخفاض الحاد وغير المبرر في الوزن إلى الاصابة بمرض سرطان القولون، ويكون هذا الانخفاض في بعض الأحيان منبهاً إلى احتمالية تواجد أورام في هذه المنطقة. ويعود أيضاً سبب الهبوط غير المبرر في الوزن إلى استخدام الخلايا السرطانية لطاقة الجسم في أثناء تكاثرها واستهلاك جهاز المناعة طاقة الجسم بدوره لمحاربتها. ما يعيق قدرة الجسم على امتصاص العناصر الغذائية المفيدة له.
تغير في شكل البراز
يشير التغير في شكل البراز إلى الإصابة بسرطان القولون وبخاصة إذا شعر المريض بعدم التخلص كلياً من الفضلات في أثناء عملية التبرز. وغالبا ما يرتبط هذا التغير بوجود أورام في السنتيمترات الأخيرة من القولون.
فقر الدم غير المبرر
يشكل فقر الدم أحد أصعب الأعراض المتعلقة بسرطان القولون. في حين أنه يدل على وجود نزيف في الجسم وبخاصة في منطقة الأمعاء. وغالباً ما تترافق هذه الأعراض مع الشعور بالتعب والارهاق.
آلام شديدة في الأيسر العلوي من البطن
تعدّ آلام البطن أكثر العلامات شيوعاً لتشخيص سرطان القولون. ويؤدي تكوّن الغازات الناجمة عن انسداد القولون إلى كبر حجم البطن وانتفاخه. ومن المهم استشارة طبيب مختص في حال استمرت هذه الأعراض لفترة طويلة وذلك لتفادي أي مضاعفات صحية.
الغثيان والقيء
يعد الغثيان والقيء من الأعراض الأساسية للإصابة بمرض سرطان القولون، وغالباً ما يترافق مع آلام شديدة في أسفل البطن ويمتد إلى الحوض والظهر.
تشخيص مرض سرطان القولون المنتشر
كما ذكرنا سابقاً، لا تظهر أعراض سرطان القولون المنتشر إلا في مراحله الأخيرة في حين أنه يتم تشخيصه في مراحله المتقدمة ويصعب السيطرة عليه والشفاء منه بسهولة وبخاصة إذا انتشر إلى الكبد والرئتين، لذلك يعد سرطان القولون مرضاً فتاكاً.
ويلجأ الطبيب إلى طرق عدة من أجل تشخيص سرطان القولون ومن أبرزها:
تنظير القولون
يقوم الطبيب بادخال منظار داخل الإمعاء لرؤية القولون وتحديد مكان الورم عن طريق أخذ الخزعات وفحصها في المختبر.
الصور الإشعاعية
يجري الطبيب صور إشعاعية للمريض من أجل تشخيص الإصابة بسرطان القولون ومن أهمها:
- التصوير بالموجات فوق الصوتية
- التصوير الطبقي المحوري
- التصوير بالرنين المغنطيسي
وتعد هذه الطرق فعالة لتشخيص الإصابة وهي مثتبة علمياً، ويحدد الطبيب من خلالها العلاجات المناسبة لحالة المريض.
علاج سرطان القولون المنتشر
يعتمد علاج سرطان القولون المنتشر على حجم الأورام، ومدى انتشارها في الجسم، ومواقع الإصابة، والعمر، وغيرها. وغالباً، ما يلجأ الأطباء إلى العلاج الإشعاعي أو الجراحة لإزالة الأورام بقدر المستطاع وتخفيض العواقب مثل انغلاق القولون.
في الواقع، لا يمكنك الشفاء من سرطان القولون نهائياً بل يكون الهدف من العلاج تخفيض أعراض المرض وإعطاء فرصة أكبر للتعايش معه.
اقرئي أيضاً: