ما هي أعراض وعلاجات سرطان العين؟

ما هي أعراض وعلاجات سرطان العين؟

محتويات

إن سرطان العين هو من الأمراض الخطيرة الذي غالباً ما يبدأ صامتاً من دون أعراض ويتم اكتشافه عن طريق الصدفة عند إجراء فحص العين العادي. أحد أكثر الأعراض شيوعاً لهذا المرض هو فقدان البصر، بدون الشعور بأي ألم.

 

أعراض سرطان العين

مثل أي سرطان آخر، يمكن للاكتشاف المبكر والعلاج أن يحسن النتائج.  فيمايلي بعض الأعراض الشائعة لسرطان العين:

 

التغييرات في الرؤية

قد تشير التغييرات في الرؤية، مثل عدم وضوح الرؤية أو الرؤية المزدوجة أو فقدان الرؤية، إلى سرطان العين. قد تحدث هذه التغييرات في عين واحدة أو في كلتا العينين.

 

جحوظ العين

إذا بدت إحدى العينين بارزة أو منتفخة، فقد يشير ذلك إلى سرطان العين. يحدث هذا العرض بسبب الورم الذي يدفع العين إلى الأمام.

 

تغير لون العين

يمكن أن يؤدي وجود ورم في العين إلى تغير لون العين.  قد تظهر العين المصابة باللون الأبيض أو الأصفر بدلاً من اللون المعتاد.

 

ألم أو ضغط في العين

يمكن أن يسبب سرطان العين ألمًا أو ضغطًا في العين المصابة. قد يكون هذا العرض ثابتًا أو متقطعًا.

 

احمرار أو التهاب

يمكن أن يسبب سرطان العين احمرار أو التهاب في العين.  قد تشعر أيضًا بالدفء عند لمس العين المصابة.

 

الحساسية للضوء

يمكن أن يسبب سرطان العين حساسية للضوء، مما يجعل من الصعب التواجد في المناطق المضيئة أو في ضوء الشمس المباشر.

 

إفرازات العين

يمكن أن يسبب سرطان العين إفرازات من العين المصابة. قد يكون التفريغ واضحًا أو يكون له لون أصفر أو أخضر.

 

التغييرات في شكل أو حجم بؤبؤ العين

يمكن أن يتسبب ورم في العين في تغيير شكل البؤبؤ أو حجمه. قد يكون التلميذ المصاب أكبر أو أصغر من العين غير المصابة.

 

البقع أو الخطوط العائمة

يمكن أن يتسبب سرطان العين في ظهور بقع أو خطوط عائمة في مجال الرؤية. قد تظهر هذه البقع على شكل بقع سوداء أو رمادية، أو على شكل خطوط صغيرة متموجة.

 

تورم الجفون

يمكن أن يسبب سرطان العين تورم الجفون. قد يشعر الجفن المصاب بثقله أو يبدو متهدلًا.

من المهم ملاحظة أن هذه الأعراض قد تشير أيضًا إلى حالات أخرى للعين، لذلك من المهم مراجعة طبيب العيون إذا استمرت أي من هذه الأعراض. بالإضافة إلى ذلك، قد لا يعاني بعض الأشخاص المصابين بسرطان العين من أي أعراض، مما يجعل فحوصات العين المنتظمة مهمة للكشف المبكر

 

أسباب سرطان العين وعوامل الخطر المؤثرة فيه

هناك العديد من الأسباب المحتملة وعوامل الخطر التي قد تزيد من احتمالية إصابة الشخص بسرطان العين.  فيما يلي بعض الأسباب وعوامل الخطر الأكثر شيوعًا لسرطان العين:

  • العمر: يزيد خطر الإصابة بسرطان العين مع تقدم العمر.  تحدث غالبية الحالات عند البالغين فوق سن الخمسين.
  • التعرض للأشعة فوق البنفسجية (UV): التعرض للأشعة فوق البنفسجية، سواء من الشمس أو من أسرة التسمير، يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بسرطان العين.  هذا ينطبق بشكل خاص على الأشخاص ذوي العيون الفاتحة، مثل الأزرق أو الأخضر.
  • الطفرات الجينية الموروثة: في بعض الحالات، قد يكون سبب سرطان العين هو الطفرات الجينية الموروثة، مثل تلك التي تسبب أنواعًا معينة من متلازمات السرطان الموروثة، مثل متلازمة الشامة اللانمطية العائلية ومتلازمة الورم الميلانيني.
  • التعرض المهني للمواد الكيميائية: قد يكون الأشخاص الذين يعملون في صناعات معينة، مثل التصنيع الكيميائي أو اللحام، أكثر عرضة للإصابة بسرطان العين بسبب التعرض للمواد الكيميائية والسموم الأخرى.
  • العرق: يعتبر سرطان العين أكثر شيوعًا لدى الأشخاص ذوي البشرة الفاتحة والعيون ذات الألوان الفاتحة، مثل أولئك المنحدرين من أصل أوروبي.
  • الجنس: النساء أكثر عرضة للإصابة بسرطان العين من الرجال.
  • لون العين: الأشخاص ذوو العيون الفاتحة ، مثل الأزرق أو الأخضر، هم أكثر عرضة للإصابة بسرطان العين من أولئك ذوي العيون الداكنة، مثل البني أو الأسود.
  • تاريخ الإصابة بسرطان الجلد: الأشخاص الذين أصيبوا بسرطان الجلد، وخاصة الورم الميلانيني، هم أكثر عرضة للإصابة بسرطان العين.
  • تاريخ العائلة: الأشخاص الذين لديهم تاريخ عائلي للإصابة بسرطان العين أكثر عرضة للإصابة بالمرض بأنفسهم.
  • تثبيط الجهاز المناعي: قد يكون الأشخاص الذين لديهم ضعف في جهاز المناعة، مثل المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية أو الذين خضعوا لعملية زرع عضو، أكثر عرضة للإصابة بسرطان العين.
  • العلاج الإشعاعي المسبق: قد يكون الأشخاص الذين خضعوا للعلاج الإشعاعي للعين أو المناطق المحيطة بها أكثر عرضة للإصابة بسرطان العين.

 

علاج سرطان العين

أما بالنسبة لكيفية علاج سرطان العين فهو يُحدد عند الإختبارات التي يقوم بها الطبيب وعندما يعيّن نوع المرض: وراثي؟عشوائي؟ وموقع وحجم الورم ومدى تأثيره على النظر. تنقسم العلاجات إلى قسمين: العلاجات الموضعية والعلاجات الجهازية.

 

العلاجات الموضعية

في حال ظهر ورم في عين واحدة، فالعلاج الموضعي هو الإستئصال أو بعبارة أخرى، قلع العين أي قطع العَصب البصري، مما يزيد احتمال الشفاء التام من هذا المرض.

 

العلاجات الجهازية

في حال ظهرت الأورام في كلتا العينين، فهنا يُستعمل العلاج الكيميائي، لكن إذا كان ورم الشبكة صغيراً وموجوداً في الجزء الأمامي من الشبكية، يمكن استخدام طريقة العلاج الموضعي بواسطة العلاج بالتبريد أي تجميد الورم. أما إذا كان الورم في الجزء الخلفي من شبكية العين، فتُستخدم طريقة العلاج بالضوء، أي إشعاع بالليزر الذي من شأنه أن يدمّر الورم ويقضي عليه بشكل كامل.

بعبارة أخيرة، إن سرطان العين هو مرض صعب ٌ جداً وخطير. لا تستهيني به، خاصةً أن الأولاد هم الأكثر عرضة للإصابة به. لذا إذا ظهرت إحدى هذه الأعراض على طفلك، لا تتأخري في أخذه عند الطبيب لفحص عينيه. كلما كان الكشف مبكراً عن هذه الأورام، ازدادت فرص الشفاء.

 

اقرئي أيضاً

ما هو افضل زيت لتطويل الشعر في اسبوع ؟

ما هي أنواع وأعراض الذبحة الصدرية؟

scroll load icon