ما هي اسباب سرطان البروستاتا؟

اسباب سرطان البروستاتا

محتويات

البروستاتا هي غدّة صغيرة تتواجد عند الذكور وتكمن وظيفتها الأساسية في إنتاج السائل المنوي الذي يقوم بتغذية الحيوانات المنوية وتسهيل تنقّلها. أمّا سرطان البروستاتا, فيكاد يكون الأكثر شيوعاً عند الرجال دون أن يشكّل خطراً كبيراً بالضرورة. فما هي اسباب سرطان البروستاتا وأيّ أنواعه هي الأشد عدوانية ؟

 

اسباب سرطان البروستاتا

في الواقع, لم يجد العلماء اسباب سرطان البروستاتا بشكل مؤكّد. إلّا أنهم لاحظوا ظهور السرطان بمجرّد وجود تغيّر في الحمض النووي بحيث تتكاثر الخلايا المتحوّرة بشكل سريع, وتتدمّر الخلايا الحميدة على نحو غير معتاد أمّا عوامل الخطر التي تزيد من احتمال الإصابة به, فهي عديدة وتشمل :

  • العمر : ترتفع نسبة الإصابة بسرطان البروستاتا مع التقدّم بالسنّ. فمعظم الحالات يتمّ اكتشافها عند الذكور ابتداءاً من عمر الخمسين وما فوق.
  • العرق : يبدو أنّ سرطان البروستاتا منتشر عند ذوي البشرة السوداء أكثر منه لدى البيض أو الآسيويين. ويلاحظ أنّه عرضة لأن يكون أكثرعدوانية وتقدّماً لدى العرق الأسود.
  • العامل الوراثي : إذا كان الفرد لديه والداً أو أخاً مصاباً بسرطان البروستاتا قبل سن الستّين, فاحتمال الاصابة أعلى. حتّى أنه تم اكتشاف ارتباطاً وثيقاً بين وجود قرابة بامرأة مصابة بسرطان الثدي وارتفاع خطر تطوّر داء سرطان البروستاتا.
  • البدانة : بيّنت مجموعة من الدراسات الحديثة وجود صلة بين الوزن الزائد وسرطان البروستاتا وأنّ الحفاظ على نظام غذائي متوازن بالتوازي مع التمارين الرياضيّة الدوريّة يساهم في تقليل فرص انتشار هذا النوع من السرطانات. هذا ويواعد سرطان البروستاتا الأشخاص ذوي معدّل سمنة عالٍ بعد فترة العلاج الأوليّة.
  • النظام الغذائي : أظهرت الأبحاث العلمية أنّ النظام الغذائي الغني بالكالسيوم مرتبط بخطر أعلى للإصابة بسرطان البروستاتا.

 

آثار الاصابة بسرطان البروستاتا و علاجه

إنتشار الخلايا السرطانية

لسوء الحظ, تتوسّع رقعة الخلايا الخبيثة إلى الأعضاء المجاورة كالمثانة أو تنتقل إلى الدم أو من الجهاز اللمفاوي إلى العظام أو أعضاء أخرى.

بمجرّد توغّل سرطان البروستاتا إلى العظام, فهذا يعني مزيداً من الألم والعظام الهشّة. وعلى الرغم من قدرة الجسم على الاستجابة للعلاج والسيطرة على انتشار السرطان, غير أنّه  كإجابة على التساؤلات حول هل يمكن الشفاء من سرطان البروستاتا, فالواقع أنه من غير الممكن عادة الشفاء منه نهائيّاً.

 

سلس البول

يسبّب كلّ من السرطان والعلاج سلس البول في المثانة. يعتمد علاج سلس البول عادةً على النوع الي يصيب المريض ومدى شدّته واحتمالية أن يتحسّن مع الوقت. قد يشمل العلاج خيارات عديدة كالأدوية والجراحة والقسطرة.

 

العجز الجنسي

قد ينتج الضعف الجنسي لدى الرجال عن سرطان البروستاتا بحدّ ذاته وعن علاجه أيضاً عن طريق الجراحة , العلاج بالاشعاع أو العلاج الهرموني. يمكن التحكّم بالعجز الجنسي من خلال اللجوء إلى بعض الأدوية المختصّة, وأجهزة التفريغ التي تساعد على الوصول إلى الانتصاب والإجراءات الجراحية.

 

أعراض سرطان البروستاتا

  • الحاجة إلى التبوّل بكثرة, خاصة في ساعات الليل.
  • الرغبة الملحّة إلى الدخول إلى الحمام.
  • صعوبة البدء في التبوّل.
  • الإجهاد أو أخذ وقت طويل أثناء التبوّل.
  • تدفّق ضعيف للبول.
  • الشعور بعدم فراغ المثانة بالكامل حتّى بعد التبوّل.
  • ملاحظة دم في البول أو في السائل المنوي.

تجدر الإشارة إلى أنّ هذه الأعراض لا تعني بالضرورة الاصابة بسرطان البروستاتا. فقد يصاب عديد من الرجال بتضخّم البروستاتا مع التقدّم في العمر وهي حالة مرضيّة غير سرطانيّة تتشابه في أعراضها مع السرطان.

أمّا أعراض انتشار السرطان, فقد تشمل :

  • وجع في الظهر والعظام.
  • فقدان الشهية على الاكل.
  • ألم في الخصيتين.
  • خسارة الوزن بطريقة غير مقصودة.

 

طرق الوقاية

من بين الاجراءات الوقائية الآيلة إلى التقليل من اسباب سرطان البروستاتا :

 

  • اعتماد نظام غذائي غنيّ بالفواكه والخضار :

الفواكه والخضار والحبوب الكاملة هي الحلّ للابتعاد عن سرطان البروستاتا, فهي مليئة بالعناصر الغذائية الجيّدة والفيتامينات التي تحسّن من صحّة الرجل. فقد تمّ إثبات أنه يمكن تجنّب الإصابة بسرطان البروستاتا بمجرّد اختيار نظام غذائي صحّي.

 

  • اختيار الأطعمة الصحّيّة على حساب المكمّلات الغذائية :

بعكس الأطعمة الصحّيّة, لم تجد الدراسات العلمية أي تأثير إيجابي للمكمّلات الغذائية في الوقاية من سرطان البروستات. لذا, ينصح بالابتعاد عنها والتوجّه نحو الطعام الطبيعي لما فيه من عناصر غذائية وفيتامينات ومعادن مفيدة للجسم .

 

  • ممارسة النشاط الرياضي معظم أيام الأسبوع :

إلى جانب أهمّيتها في الحفاظ على نمط حياة صحّي ومزاج جيّد, تلعب الرياضة دوراً أساسيّاً في دفع السرطان بعيداً. إذا كان الفرد لا يمارس التمارين على نحو دوري, يمكن أن يبدأ ببطء ويزيد من مدّة وحدّة التمارين وذلك تبعاً للفئة العمرية التي ينتمي إليها.

 

  • الحفاظ على وزن صحّي قدر الإمكان :

إن وجدت الحاجة إلى خسارة الوزن, فالاعتماد يكون على زيادة وتيرة التمارين الرياضية وتقليص عدد السعرات الحرارية اليومية بمساعدة اخصّائيي التغذية.

 

  • استشارة الطبيب حول عوامل الخطر المحتملة :

التنسيق الدوري مع الطبيب أمر أساسي في سبيل تخفيف عوامل الخطر. قد يشمل هذا وصف بعض الأدوية.

 

إقرئي أيضاً :

هل القهوة تثبت الوزن؟

فوائد الشوربة الشوفان

scroll load icon