ما هي اعراض التصلب الجانبي الضموري؟

ما هي اعراض التصلب الجانبي الضموري؟

محتويات

في القرن التاسع عشر تم إكتشاف مرض جديد منحدر من سلسلة الأمراض العضلية وهذا المرض عبارة عن ضعف حاد وضمور عضلات الجسم، وهذا الضمور في العضلات له العديد من الأنواع ومنها التصلب الجانبي الضموري فما هي اعراض التصلب الجانبي الضموري؟ 

 

ما هي اعراض التصلب الجانبي الضموري؟

مرض التصلب الجانبي الضموري أو ما يطلق عليه أيضاً مرض لو جيريغ أو مرض الخلايا العصبية الحركية، وهذا المرض له العديد من الأعراض، وتكون هذهِ الأعراض في البداية دقيقة للغاية وقد تكون بسيطة ومن ثم تبدأ هذهِ الأعراض بالتطور مع الوقت لتصبح أكثر شدة، ولكن ما هي اعراض التصلب الجانبي الضموري؟ هناك العديد من الأعراض التي تم ذكرها في المعهد الوطني للإضطرابات العقلية والسكتة الدماغية في الولايات المتحدة، ومن هذهِ الأعراض نذكر منها ما يلي:

-  التشنجات أثناء النوم وعلى وجه الخصوص  التشنجات العضلية الحادة التي تظهر على الساقين، اليدين، الكتف واللسان، هذهِ التشنجات قد تبدأ بشكل بسيط مع بدء ظهور المرض بالجسم وبعد ذلك تصبح هذهِ التشنجات شديدة ومن الصعب على المصاب بها أن يتحمل شدتها.

-العضلات المشدودة والصلبة، فمن ضمن الأعراض التي تظهر عند الإصابة بهذا الضمور نذكر ظهور عضلات مشدودة وصلبة.

-ضعف عضلات الجسم بشكل عام، وهذا الضعف في العضلات يظهر في بعض مناطق الجسم ومنها الساق، الذراعين، الرقبة، الحاجب الحاجز.

-من الأعراض الأخرى التي تظهر نذكر تلعثم الكلام.

-الصعوبة في مضغ الطعام، فالمصاب بالتصلب الضموري الجانبي يكون عرضة للكثير من الصعوبات ومن هذهِ الصعوبات نذكر الصعوبة الحادة أثناء مضغ الطعام كما يتعرض لصعوبة في البلع.

 

كيفية ظهور أعراض التصلب الجانبي الضموري

أعراض التصلب الجانبي الضموري تظهر بشكل طفيف في البداية ومع مرور الوقت تصبح هذهِ الأعراض أكثر شدة وظهوراً، وعادةً ما تبدأ أعراض هذا المرض بالظهور على اليدين، القدمين، فيجد المصاب بدايةً في الكتابة بالقلم، مسك المفتاح باليد، والصعوبة بوضع زر القميص.

ومن المحتمل أن تظهر هذهِ الأعراض فقط على إحدى الساقين، فيعاني المصاب من صعوبة في المشي، والجري، وهذا ما يسبب له الإحراج.

 

مراحل تطور المرض

المرحلة الأولى

تظهر أعرض التصلب الجانبي الضموري بشكل بسيط، وقد يقتصر ظهور هذهِ الأعراض على إحدى الساقين أو إحدى الذراعين، ومن أعراض المرحلة الأولى نذكر الصعوبة في القيام بالنشاطات اليومية العادية فيكون المصاب عاجز إلى حد ما عن القيام ببعض الأمور اليومية البسيطة كإرتداء ملابسه، وضع المفتاح في قفل الباب وغيرها من الأعمال اليومية التي لا تتطلب الكثير من التعب والجهد.

 

المرحلة الثانية

مع مرور الوقت تبدأ أعراض التصلب الجانبي الضموري بالتطور فتصبح الأعراض أكثر شدة، ومن أعراض هذهِ المرحلة نذكر الصعوبة في الحركة، الصعوبة بالبلع، الضيق الحاد في التنفس، تلعثم الكلام، إيجاد صعوبة في لفظ بعض الكلمات.

 

المرحلة الثالثة

في المرحلة الأخيرة من مرض التصلب الجانبي الضموري يكون المصاب غير قادر على الحركة، فله يكون المصاب بهذهِ الحالة قادر على الوقوف، المشي، ويكون عاجز عن ممارسة أي نشاط يومي، كما ويجد هؤلاء الأشخاص المصابين بهذا المرض صعوبة حادة في الصعود على السرير.

ومن المعروف عن المصابين بهذا المرض أنهم قادرون على حرق الدهون والسعرات الحرارية أسرع بكثير من معدل وسرعة الحرق لدى الإنسان الطبيعي.

وفي المرحلة الأخيرة من هذا المرض يكون المصاب قد فقد وزنه بشكل كبير وخلال فترة قصيرة من الوقت، ومن المحتمل أن يتعرض هؤلاء المصابين لسوء في التغذية وفقدان الشهية.

وبعض الدراسات أشارت إلى إحتمالية تعرض المصاب بهذا المرض للخرف.

 

ماذا يحدث في المرحلة الأخيرة من المرض؟

في المرحلة الأخيرة من مرض التصلب الجانبي الضموري تظهر جميع الأعراض على المصاب، وهذهِ الأعراض تسبب له عجز تام وتحد من قدرته على ممارسة نشاطاته اليومية، وفي المرحلة الأخيرة من هذا المرض يكون المصاب عرضة للكثير من الأعراض الشديدة ومنها نذكر:

-العجز التام عن الحركة.

-عدم القدرة على التنفس بشكل طبيعي فيكون المصاب بهذهِ الحالة بحاجة لأجهزة تنفس إصطناعي.

-عدم القدرة على مضغ الطعام، مما يجعل المصاب يفقد وزنه بشكل ملحوظ بالإضافة للإصابة بمرض سوء التغذية.

-تظهر أيضًا على المصاب في بعض الحالات أعراض الخرف والسبب في ذلك قد يُعزى للنقص في التغذية وعدم رغبة الشخص بالتعاطي مع الأخرين مفضلاً بذلك العزلة والوحدة.

-التعرض لإعتلال عصبي مؤلم وشديد.

 

حقائق عن مرض التصلب الجانبي الضموري

لابدّ من الإطلاع على بعض الحقائق المتعلقة بمرض التصلب الجانبي الضموري، ومن هذهِ الحقائق نذكر منها ما يلي:

-يعتبر هذا المرض على أنه الأكثر شيوعاً لأمراض العصبون الحركي.

-يحدث هذا المرض ببطء شديد يبدأ بظهور الأعراض البسيطة وبعد ذلك تنتشر وتصبح أشد.

-ضعف عضلات الجسم والتيبس وهذهِ الأعراض تبدأ بشكل مبكر وبعد ذلك تصبح أكثر شدة.

-لا يوجد أي علاج لهذا المرض ولكن يمكن الحصول على بعض الأدوية التي تساعد إلى حد ما في تخفيف أعراض المرض.

-يتوفي معظم المصابين بهذا المرض في غضون ثلاث سنوات من الإصابة.

 

إقرئي أيضًا:

كم سنة يعيش مريض التصلب اللويحي ؟

هل يؤدي التصلب اللويحي إلى الموت

scroll load icon