ما هي الآثار الجانبية بعد عملية القسطرة؟
محتويات
القسطرة، أو ما يُعرف برأب الوعاء، هو إجراء طبي ينطوي على توسيع أو إلغاء حظر الأوعية الدموية الضيقة أو المعوقة، وخاصة في القلب.
في حين أن رأب الوعاء يعتبر عموما آمنًا وفعالًا، مثل جميع الإجراءات الطبية، إلا أنه قد تظهر الآثار الجانبية بعد عملية القسطرة وبعض المضاعفات على المريض. ما هي الآثار الجانبية بعد عملية القسطرة؟
الآثار الجانبية بعد عملية القسطرة
الألم وعدم الراحة
بعد القسطرة، قد يعاني المرضى من الألم أو الألم أو عدم الراحة في موقع إدخال القسطرة، والذي عادة ما يكون في الفخذ أو الذراع. قد تكون المنطقة أيضًا مصابة بكدمات أو منتفخة. عادة ما تختفي هذه الأعراض في غضون بضعة أيام.
النزيف
النزيف هو أحد الآثار الجانبية الشائعة لعملية القسطرة، خاصة في موقع إدخال القسطرة. قد يعاني المرضى من نزيف أو ناز من الموقع، أو قد يصابون بورم دموي (مجموعة من الدم تحت الجلد). في بعض الحالات، قد يتطلب النزيف علاجًا أو تدخلا إضافيا، مثل نقل الدم أو الجراحة.
العدوى
على الرغم من ندرتها، إلا أن العدوى هي أحد الآثار الجانبية المحتملة لعملية القسطرة. قد يصاب المرضى بعدوى في موقع إدخال القسطرة، أو قد يصابون بعدوى في مكان آخر من الجسم. قد تشمل أعراض العدوى الحمى أو القشعريرة أو الاحمرار أو الدفء في موقع إدخال القسطرة أو الأعراض الشبيهة بالإنفلونزا. يجب على المرضى الذين يعانون من هذه الأعراض الاتصال بمقدم الرعاية الصحية على الفور.
رد الفعل التحسسي
قد يصاب المرضى الذين يخضعون لعملية رأب الأوعية برد فعل تحسسي لصبغة التباين المستخدمة أثناء العملية. قد تشمل أعراض رد الفعل التحسسي خلايا النحل أو الحكة أو صعوبة التنفس أو تورم الوجه أو الشفاه أو اللسان أو الحلق. يجب على المرضى الذين يعانون من هذه الأعراض طلب العناية الطبية على الفور.
تلف الكلى
يمكن أن تسبب صبغة التباين المستخدمة أثناء القسطرة تلف الكلى، خاصة في المرضى الذين يعانون من أمراض الكلى الموجودة مسبقا. قد يتلقى المرضى المعرضون لخطر تلف الكلى أدوية أو سوائل خاصة قبل أو بعد الإجراء للمساعدة في حماية كليتيهم.
جلطات الدم
يمكن أن تتشكل جلطات الدم في الشرايين بعد القسطرة، خاصة إذا كان المريض يعاني من اضطرابات تخثر كامنة أو إذا لم ينجح الإجراء في استعادة تدفق الدم الكافي. قد يعاني المرضى من أعراض مثل ألم في الصدر أو ضيق في التنفس أو تورم في الساقين أو الذراعين. يمكن علاج جلطات الدم بالأدوية أو الإجراءات الإضافية.
إعادة التضيق
يشير التضيق إلى إعادة تضييق الشريان المعالج بعد القسطرة. يمكن أن يحدث هذا بسبب تراكم الأنسجة الندبية أو البلاك أو جلطات الدم. قد يحتاج المرضى الذين يعانون من التضيق إلى إجراءات إضافية أو عملية جراحية لمعالجة المشكلة.
السكتة الدماغية
على الرغم من ندرة السكتة الدماغية، إلا أنها من المضاعفات المحتملة لعملية القسطرة، خاصة إذا تم إجراء الإجراء في الشرايين السباتية (الشريان التي تزود الدماغ بالدم). يجب على المرضى الذين يعانون من أعراض السكتة الدماغية، مثل الضعف المفاجئ أو الخدر على جانب واحد من الجسم أو صعوبة التحدث أو تغيرات الرؤية، التماس العناية الطبية الفورية.
نوبة قلبية
على الرغم من ندرتها، إلا أن النوبة القلبية هي أحد المضاعفات المحتملة لعملية القسطرة، خاصة إذا تسبب الإجراء في تمزق في الشريان أو إذا تشكلت جلطة دموية أثناء العملية أو بعدها. يجب على المرضى الذين يعانون من أعراض النوبة القلبية، مثل ألم الصدر أو الضغط أو ضيق التنفس أو الدوار، التماس العناية الطبية الفورية.
الموت
على الرغم من ندرتها، إلا أن الوفاة من المضاعفات المحتملة لعملية رأب الوعاء، خاصة في المرضى الذين يعانون من حالات طبية كامنة أو كبار السن. خطر الوفاة هو الأعلى في المرضى الذين يعانون من مرض الشريان التاجي الحاد أو الذين عانوا من نوبة قلبية أو أي حدث قلبي آخر.
من المهم ملاحظة أنه على الرغم من أن هذه الآثار الجانبية والمضاعفات ممكنة، إلا أن الغالبية العظمى من المرضى الذين يخضعون لعملية القسطرة لا يعانون من مشاكل خطيرة. يستطيع معظم المرضى استئناف أنشطتهم العادية في غضون بضعة أيام إلى أسبوع بعد العملية.
كيف يمكن الوقاية من المضاعفات بعد القسطرة
يمكن للمرضى المساعدة في تقليل خطر حدوث مضاعفات من خلال اتباع تعليمات مقدم الرعاية الصحية قبل الإجراء وبعده. قد يشمل ذلك تجنب بعض الأدوية أو الأطعمة، والحصول على قسط كاف من الراحة، والحفاظ على موقع إدخال القسطرة نظيفا وجافا. يجب على المرضى أيضًا إبلاغ مقدم الرعاية الصحية الخاص بهم إذا واجهوا أي أعراض غير عادية بعد العملية، مثل الحمى أو النزيف أو الألم. ما هي الأغذية المناسبة بعد عملية القسطرة القلبية؟
اقرئي أيضًا: