ما هي الأطعمة المفيدة لمرضى سرطان الغدد الليمفاوية؟

ما هي الأطعمة المفيدة لمرضى سرطان الغدد الليمفاوية؟

محتويات

إن خطر الإصابة بمرض السرطان أو حتى ازدياد تدهور الحالة الصحية للشخص المريض يكمن في بعض العوامل منها الوراثية والبيئية وذلك مثل كثرة التدخين، الشيخوخة، مواجهة أشعة الشمس والمواد الكيميائية لفترات طويلة، وهؤلاء لا يمكن أن نتحكم فيهم غالبًا ولكن من الممكن أن نقلل خطر المرض من خلال اتباع نظام غذائي سليم وصحي والإكثار من الطعام المحارب للسرطان و الغني بمضادات الأكسدة. وهنا نتكلم بشكل خاص عن الأطعمة المفيدة لمرضى سرطان الغدد الليمفاوية. سنتكلم عبر هذا المقال عن أبرز الأطعمة المفيدة لمرضى سرطان الغدد الليمفاوية .

 

الأطعمة المفيدة لمرضى سرطان الغدد الليمفاوية

 الثوم

  • حيث إن الثوم يحتوي على الأرجينين والكبريت والسكريات قليلة السوائل والسيلينيوم والفلافونويد.
  •  فكل هذه المكونات لها فائدة كبيرة في التقليل من خطر مرض السرطان وبالأخص سرطان الغدد اللمفاوية.

 

السبانخ

  • تعتبر السبانخ من أكثر الأطعمة التي تحتوي على حمض الفوليك والألياف والكاروتينات.
  • كما أنها تساهم هذه العناصر في الوقاية من سرطان الفم والغدد الليمفاوية والبنكرياس والمعدة.
  • من الممكن أخذ كوب واحد من السبانخ كل أسبوع حيث يتم وضعه على السلطة أو الشوربة.

 

 الرمان

  • إن الرمان من أشهر الأطعمة المفيدة لمرضى سرطان الغدد الليمفاوية حيث يحتوي على كمية معقولة من مضادات الأكسدة.
  •  كما أن خليط الفاكهة تحتوي على خليط من الفلافونويدات والفينولات والتانينات و الأنثوسيانين والتي تساهم في ضبط الكيمياء الحيوية الخلوية داخل الجسم.
  • يتم وضع الرمان في وجبة الإفطار الصباحية وعصير الفواكه أو السلطة للقضاء على سرطان الغدد اللمفاوية.

 

الخضروات الصليبية

  • إن الخضروات الصليبية مثل اللفت والقرنبيط والبروكلي يوجد بداخلها الكثير من العناصر الغذائية المفيدة، بالإضافة إلى فيتامين ك و فيتامين ج والمنجنيز.
  • الإكثار من تناول الخضروات الصليبية يعمل على التقليل من خطر مرض السرطان حيث يحتوي على مركب السلفورافان والذي لديه عوامل مضادة لمرض السرطان.
  •  يوقف نمو الخلايا السرطانية ويساعد على موتها وذلك فإنه يعد من أشهر الأطعمة المفيدة لمرضى سرطان الغدد اللمفاوية.
  • كما أن السلفورافان الموجود في البروكلي يساعد في الحماية من سرطان الثدي والقولون والبروستاتا.
  • يمكن تناول 2 كوب من البروكلي المسلوق ثلاث مرات كل أسبوع.

 

الزنجبيل

  • من المعروف أن الزنجبيل من أشهر الأطعمة المفيدة لمرضى سرطان الغدد الليمفاوية.
  • يساعد الزنجبيل على تقليل من خطر الحالة المرضية وذلك يرجع إلى وجود خصائص مضادة للأكسدة والتي تعمل على منع نمو الخلايا السرطانية.
  • وليس الزنجبيل مفيد لسرطان الغدد اللمفاوية فقط ولكنه له قدرة في محاربة سرطان المبيض والبروستاتا.

 

الجوز

  • إن الجوز من أكثر الأطعمة الصحية وذلك لأنه يوجد بداخله كمية مناسبة من مادة البوليفينول بجانب المواد الكيميائية النباتية المضادة للأكسدة المضادة للسرطان.
  • أظهرت دراسة أن الجوز من أشهر الأطعمة المفيدة لمرضى سرطان الغدد اللمفاوية بالإضافة إلى الحماية من سرطان الجلد والثدي والمستقيم.
  •  من الممكن أن يتم تناول 7 حبات من الجوز بشكل يومي لأن ذلك يساعد في الوقاية من مرض السرطان.

 

الطماطم

  • تعتبر الطماطم من المصادر التي تحتوي على مركب الليكوبين حيث أنه مضاد قوي للأكسدة.
  •  تساهم في محاربة السرطان عن طريق تطوير الجهاز المناعي ووقاية خلايا الجسم من التلف.
  • كما أن الطماطم من أكثر الأطعمة التي تحتوي على فيتامين د وفيتامين أ وفيتامين هـ والتي تمنع حدوث ضرر الجذور الحرة داخل الجسم.

 

أطعمة مفيدة لمحاربة الامراض السرطانية

تلعب التغذية السليمة دورا هاما في علاج مرضى السرطان، خاصة التي تعتمد على المكملات الغذائية والفيتامينات والأطعمة الغنية بمضادات الأكسدة والمواد الكيمائية الطبيعية التي تحد من انتشار المرض وتوفر فرص أفضل وأسرع للشفاء وتقلل من المضاعفات التي يمكن أن تصل بالمريض إلى الوفاة.
حيث يجب على مريض السرطان الاهتمام بتناول 10 أنواع من الأغذية المهمة جدا في وقف انتشار الخلايا الخبيثة وتقوية جهاز مناعة وزيادة القدرة على مكافحة انتشار الورم، حيث تساعد هذه الأطعمة على تحجيم انتشار السرطان وتوفير فرص أكبر للشفاء وتقليل عدد الوفيات للأشخاص المصابين بأنواع السرطان المختلفة.



الفطر (المشروم)

المشرم مهم جدا لمريض السرطان لأنه يحتوى على مواد كيميائية نباتية تساعد في الحد من غزو وانتشار الخلايا السرطانية، كما أن بعض أنواع الفطر تستخلص منها مادة تقضي على المواد المسببة للسرطان.

 

السيلينيوم

أصبح عنصر السيلينيوم من أكثر العقاقير التي يتناولها مرضى السرطان انتشارًا، فهو يعمل على تحفيز المناعة ويساعد في إطالة فترة حياة المرضى في المراحل المتأخرة غير القابلة للعلاج لنحو 12 شهرًا وفق ما تؤكده الأبحاث والدراسات المتعلقة بعلاج مرضى الأورام الخبيثة.



الشاي الأخضر

الشاي الأخضر غني بمضادات الأكسدة التي تحمي من الإصابة بمرض السرطان، كما أنه يكبح نمو الخلايا السرطانية ويبطيء تطور الأورام في 66% من الحالات المصابة.

 

السلمون

يعد من أغنى الأطعمة بأحماض أوميجا-3 المفيدة في تعزيز مناعة الجسم، وإبطاء نمو الخلايا السرطانية، كذلك فإن السلمون غني بفيتامينات B وD المفيدة في تنظيم نمو الخلايا، والوقاية من السرطان ويفضل تناوله 3 مرات أسبوعيا، بالإضافة إلى السردين والماكريل والتونة لأن لهم نفس الخواص.

 

الكركم

الكركم يحتوي على مواد تساهم في كبح نمو الخلايا السرطانية، وهو ذو قدرة عجيبة في الحد من نمو الأورام، وخاصة في حالات سرطانات الثدي، والجهاز الهضمي، والرئة، والجلد.

 

عصير الرمان

ممتاز في الوقاية وحتى العلاج خاصة في حالة سرطان الثدي، فهو يعمل على تدمير الخلايا السرطانية دون الإضرار بخلايا الجسم، كما يمنع نمو الخلايا السرطانية من جديد.



البروكولي

يحتوي على مواد محاربة للسرطان، ويفيد في تقليل خطر عدة انواع من السرطان، أهمها: سرطانات الثدي والمثانة وسرطان الغدد الليمفاوية والبروستاتا والرئة، ويفضل تناول 5 حصص غذائية من البروكولي يوميًا، كما ينصح بتناوله مطبوخًا فهو أكثر فائدة منه نيئًا في حالة علاج السرطان.



فيتامينات " D وA وE "

في السابق كان يعتقد أن فيتامين د فعّال فيما يتعلق بالعظام فقط، ولكن مؤخرًا وفقًا للدراسات الحديثة وجد أنه ذو دور فعّال في الوقاية من مرض السرطان وخصوصًا سرطان الثدي، والقولون والمستقيم، بالإضافة إلى فيتامينات A وE الضرورية في الحفاظ على صحة الجلد والأنسجة.

 

إقرئي أيضًا:

اعراض الذبحة الصدرية والجلطة

سرطان الدم الحاد

scroll load icon