ما هي فوائد الحمص للرحم والجسم بشكل عام

فوائد الحمص للرحم

التوازن الهرمونى عند النساء

أحد أهم فوائد الحمص للرحم أنه يعيد التوازن الهرموني في جسمكِ. تعاني النساء من تقلبات فى مستويات الاستروجين والبروجستيرون بشكل أكثر حدة فى فترة إنقطاع الطمث، مما يسبب ذلك اختلالًا في التوازن الهرموني، والذي يؤدي بدوره إلى مجموعة متنوعة من الحالات الصحية، مثل خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان كسرطان الرحم والثدى.

ينصح الأطباء بتناول الأطعمة التى تنشط هذه الهرمونات ومن أهمها الحمص لأنه مصدر غني بمركب الفيتويستروغنز، يساعد في تحقيق التوازن بين مستويات هرمون الاستروجين بالإضافة إلى الخصائص المضادة للميكروبات ومضادات الأكسدة ومضادات الإلتهاب وبالتالى يحافظ على صحة الرحم.

 

يقلل من أعراض انقطاع الطمث

ثاني أحد فوائد الحمص للرحم التقليل من أعراض الطمث أو انقطاعع. تقلبات الهرمونات، وخاصة انخفاض هرمون الاستروجين، هي سبب العديد من شكاوى انقطاع الطمث. الحمص مصدر جيد للإستروجين النباتي، وهي في الأساس مركبات نباتية قادرة على الارتباط بمستقبلات هرمون الاستروجين ويمكن أن تحل محل بعض آثار هرمون الاستروجين التي لم تعد تصنع. وبالتالي يساعد الاستهلاك المنتظم للحمص في الحد من أعراض انقطاع الطمث مثل الهبات الساخنة وجفاف المهبل.

 

يدعم الحمل

الحمص مصدر غني بالفولات، وهو أمر ضروري للغاية للنساء الحوامل. إنه يساعد في نمو الطفل ويمنع عيوب الأنبوب العصبي. يحتوي الحمص على 172 ميكروغرام لكل 100 جرام.

 

فوائد الحمص للجسم

يساعد على إدارة الوزن الصحي

كونه غنيا بالألياف الغذائية والبروتينات، يبقيك الحمص ممتلئا لفترة أطول من الزمن. هذا يؤدي إلى انخفاض الشهية وانخفاض السعرات الحرارية، مما يساعد بشكل أساسي في إدارة الوزن.

 

يتحكم في نسبة السكر في الدم

الحمص لديه مؤشر نسبة السكر في الدم منخفض يبلغ 28. هذا يبطئ امتصاص الكربوهيدرات ويمنع الارتفاع المفاجئ في نسبة السكر في الدم، مما يجعله خيارا جيدا لمرضى السكري. يساعد المحتوى العالي من الألياف أيضا على منع الالتهاب لدى الأفراد الذين يعانون من مرض السكري من النوع الأول.

 

يساعد في إدارة عسر الهضم

يتضمن محتوى الألياف في الحمص كلا من الألياف القابلة للذوبان وغير القابلة للذوبان. تشكل الألياف القابلة للذوبان مادة تشبه الهلام في الجهاز الهضمي، مما يعزز نمو بكتيريا الأمعاء الجيدة، وبالتالي تدعم الهضم الصحي. تساعد الألياف غير القابلة للذوبان في حركات الأمعاء المنتظمة وبالتالي تمنع الإمساك.

 

يساعد على الوقاية من هشاشة العظام

الحمص مصدر جيد للكالسيوم والمغنيسيوم والبوتاسيوم، وكلها ضرورية للغاية للعظام القوية. يحتوي الحمص أيضا على أدنى مستوى من الفيتات بين جميع الفاصوليا والعدس. نظرا لأن الحمص غارق قبل الطهي، فإن هذه الخطوة تقلل من مستويات الفيتات فيها.

 

يساعد صحة القلب والأوعية الدموية

يساعد محتوى المغنيسيوم والبوتاسيوم في الحمص في الحفاظ على مستويات ضغط دم صحية في الجسم. تساعد الألياف القابلة للذوبان أيضا على خفض مستويات الكوليسترول الضار أو الكوليسترول في الدم. كلاهما عوامل خطر معروفة لأمراض القلب.

 

يساعد في الوقاية من السرطان

يحتوي الحمص على عدد من كيانات مكافحة السرطان مثل الصابونين والسيلينيوم والفولات وبيتا كاروتينات. من المعروف أن كل هذه تقلل من خطر الإصابة بالنمو السرطاني في الثدي والرئة والقولون. يعزز استهلاك الحمص أيضا إنتاج الزبدات، المعروف أنه يقلل من تكاثر الخلايا ويحفز موت الخلايا المبرمج، مما قد يقلل بدوره من خطر الإصابة بسرطان القولون.

 

يساعد على مكافحة فقر الدم

الحمص غني بالحديد والفولات وفيتامين C، وهو ضروري لتوليف الهيموجلوبين. هناك حاجة إلى مستويات كافية من فيتامين سي للجسم لامتصاص الحديد. وبالتالي، فإن الحمص يشكل إضافة قيمة إلى النظام الغذائي، خاصة في النساء الحوامل أو النساء بعد انقطاع الطمث الأكثر عرضة لخطر الإصابة بفقر الدم.

 

يعزز صحة الجلد والشعر

تساعد العناصر الغذائية مثل المنغنيز والزنك والفيتامينات A وB في الحمص على تقليل التجاعيد والبقع العمرية. كما أنها تساعد على تقليل تساقط الشعر ومكافحة قشرة الرأس. تطبيق قناع مصنوع عن طريق خلط دقيق الحمص (البيسان) ومسحوق الكركم والماء على وجهك لمدة 15 دقيقة ثم غسله يمكن أن يؤدي إلى توهج جميل.

بعد معرفة تلك الفوائد العظيمة للحمص، هل ترغبين في معرفة فوائد الحمص للمتزوجين؟ 

 

الفوائد الصحية للحمص أثناء الحمل

يوفر الحمص العديد من الفوائد لكل من الأم الحامل وطفلها. بعض الفوائد الصحية المذهلة لتناول الحمص أثناء الحمل هي:

 

تعزيز نمو الجنين بشكل عام

الحمص مصدر كبير للبروتين والفيتامينات والمعادن اللازمة للنمو والتطور السليمين للجنين. تحتاج إلى إضافة مثل هذه الأطعمة في نظامك الغذائي للحمل الذي يوفر لك العناصر الغذائية الحيوية الضرورية للحمل الصحي. الحمص هو أحد تلك الأطعمة التي توفر لك العديد من العناصر الغذائية الحاسمة التي يحتاجها طفلك للنمو. وبالتالي، فإن استهلاك الحمص أثناء الحمل يساعد على تعزيز نمو الجنين بشكل عام.

 

تعزيز الطاقة

الحمل هو المرحلة التي تشعرين فيها بالتعب الشديد والتعب. تحتاجين إلى الحفاظ على مستويات الطاقة لديك أثناء الحمل.

تحتاجين إلى استهلاك نظام غذائي صحي ومغذي يبقيك نشيطة طوال فترة الحمل. الحمص غني بالبروتين وهو مصدر غني بالفيتامينات والألياف والمعادن. استهلاكها أثناء الحمل مفيد حقا لأنها تعزز مستويات الطاقة لديك حتى تتمكن من الاستمتاع برحلة الحمل.

 

التقليل من الإمساك

إنها مصدر جيد للألياف التي تساعد على إبعادك عن الإمساك، وهي مضاعفات شائعة أثناء الحمل. يساعد محتوى الألياف في الحمص على تخفيف حركات الأمعاء وبالتالي تقليل الإمساك والحفاظ على صحة الجهاز الهضمي.

 

نمو دماغ الجنين

يحتوي الحمص على كمية وافرة من الكولين، وهو عنصر غذائي دقيق يلعب دورًا رئيسيًا في نمو دماغ طفلك. لذلك تحتاجين إلى إضافة الأطعمة الغنية بالكولين إلى نظامك الغذائي للحمل والحمص واحد منهم.

 

منع عيوب الأنبوب العصبي

الحمص مصدر غني بالفولات يلعب دورا رئيسيا في نمو طفلك وتطوره الصحي في الرحم. يلعب حمض الفوليك دورًا رئيسيًا في إنتاج خلايا الدم الحمراء. كما أنه يساعد على منع عيوب الأنبوب العصبي مثل السنسنة المشقوقة، انعدام الدماغ. تحتاج إلى تناول 400 ميكروغرام من حمض الفوليك يوميا أثناء الحمل.

 

يمنع فقر الدم

النساء الحوامل أكثر عرضة للإصابة بفقر الدم، وهي حالة لا يحتوي فيها الدم على ما يكفي من خلايا الدم الحمراء السليمة التي تحمل الأكسجين إلى أنسجة الجسم وطفلك.

ينتج جسمك المزيد من الدم لدعم نمو طفلك أثناء الحمل. لهذا السبب يحتاج جسمك إلى المزيد من الحديد والمواد المغذية الحيوية الأخرى ليكون قادرا على إنتاج خلايا دم حمراء أكثر صحة لصنع هذه الكمية الإضافية من الدم. 

 

اقرئي أيضًا:

ما هي فوائد البصل الأخضر للجنس؟

فوائد أكل الباذنجان النيء على الريق وأضراره