ما هي فوائد الرعشة للمرأة؟
ما هي فوائد الرعشة للمرأة؟ تمثل العلاقة الجنسية أهم ركائز الحياة الزوجية بين الرجل والمرأة، فهي من أسباب نجاحها. فالتناغم بين الزوج والزوجة أثناء ممارسة العلاقة الجنسية، والوصول إلى النشوة يجعل حياتهما الزوجية ناجحة ويؤدي إلى استمرارها، ما ينعكس على نفسيتهما. وتجدر الإشارة إلى ضرورة استرخاء المرأة وهدوءها أثناء ممارسة العلاقة الجنسية. ويتم تعريف الرعشة أو النشوة الجنسية على أنها حالة الاستمتاع القصوى التي تشعر بها المرأة خلال ممارسة العلاقة الجنسية، وهي عبارة عن انقباضات متتالية لكل من عضلات الحوض، والمهبل، والرحم، وتشعر المرأة بعدها بالاسترخاء وانقضاء الشهوة الجنسية. وتجدر الإشارة إلى وجود العديد من الفوائد لهذه الرعشة. فما هي فوائد الرعشة للمرأة؟
فوائد الرعشة للمرأة
سنذكر في ما يلي أبرز فوائد الرعشة الجنسية عند المرأة.
المساعدة على السترخاء والنوم
عند شعور المرأة بالنشوة الجنسية تتعزز لديها مستويات الأندورفين مثل الأوكسيتوسين الذي يمنع إفراز الكورتيزول أي هرمون الإجهاد، ما يؤدي إلى الشعور بالاسترخاء العميق والنعاس.
الحماية من إجهاد البشرة
عند ممارسة العلاقة الجنسية والوصول إلى الرعشة الجنسية، يتخلص جسم المراة من التوتر والضغوطات المتراكمة وتشعر بالارتياح، ما ينعكس بشكل إيجابي على بشرتها بسبب ارتفاع هرمون الأوكسيتوسين في الدم الذي يقلل من احتمالية الإصابة بالتهابات الجلد المختلفة.
تنظيم الدورة الشهرية
أظهرت دراسة أجراها علماء ألمان عام 2012 أن الرعشة الجنسية تعمل على إيصال الدم إلى الأعضاء في منطقة الحوض، فتصبح الأعضاء التناسلية أكثر حيوية وصحية وبالتالي تصال جميع أنواع المغذيات الصحية التي تساعد على تنظيم دورة الطمث. فبحسب الدراسة إن النساء اللواتي مارسن العلاقة الجنسية مرة واحدة في الأسبوع على الأقل لاحظن إنتظامًا في موعد دورتهن الشهرية أكثر من النساء اللواتي لم يمارسن العلاقة الجنسية إلا مرة واحدة في الشهر أو حتى امتنعن عن ذلك.
التقليل من حب الشباب
إن النوم مفيد جدًا للصحة فهو يعمل على تعزيز الجهاز المناعي وبالتالي المساعدة على الشفاء من جميع الالتهابات. وعند وصول المرأة للرعشة الجنسية تشعر بالرغبة بالنوم كما ذكرنا سابقًا لذلك فإن الرعشة مفيدة لتقليل حب الشباب.
الحماية من التجاعيد
إن الرعشة الجنسية تحمي البشرة من التجاعيد وذلك لعدة اسباب وهي:
- ترتفع نسبة هرمون الإستروجين في الجسم، الأمر الذي يعمل على ترطيب البشرة، وبالتالي الوقاية من التجاعيد. فإن الترطيب المستمر للبشرة يحميها ويقلل من إصابتها بالتجاعيد.
- تمنع الرعشة الجنسية من انخفاض الكولاجين، والكولاجين هو بروتين يساهم في الحفاظ على نضارة البشرة وسماكتها.
- إن الرعشة الجنسية تزيد هرمون البرولاكتين، وهو هرمون جنسي يساهم في تجديد الخلايا ما يقلل من ظهور الخطوط الدقيقة. وبالإضافة إلى ذلك فالشعور بالرغبة بالنوم بعد الوصول إلى الرعشة الجنسية يساعد على إفراز هرمون الميلاتونين المضاد للأكسدة، والذي يحارب أضرار أشعة الشمس والجلد المترهل.
التقليل من الشعور بالألم
بحسب دراسة أجريت عام 2013 في ألمانيا فإن الشعور بالنشوة الجنسية يساعد المرأة على تحمل الألم مثل ألم الصداع النصفي فقد تم اعتبار الرعشة علاج فعال له لدى ستين بالمئة من السيدات. كما ويمكن للرعشة أن تخفف من آلام الأمراض المزمنة كمرض الروماتويد.
تعزيز نضارة البشرة وتوردها
عند الوصول إلى النشوة لجنسية يزيد معدل تدفق الدم في الجسم وبالتالي فإن هذا الدم يحتوي على الأكسيجين الذي يصل إلى منطقة الوجه، فتتمدد الأوعية الدموية ويزيد إنتاج الكولاجين فتصبح البشرة نضرة ووردية اللون ولا تحتوي على الخطوط الدقيقة.
زيادة إنتاج الأستروجين
إن ممارسة العلاقة الجنسية بانتظام والشعور بالنشوة الجنسية يحافظان على هرمون الأستروجين في مستويات صحية ما يحافظ على صحة المهبل. وبالإضافة إلى ذلك فإنها تحمي أيضًا من الإصابة بهشاشة العظام والمساهمة في تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
تحسين الحالة المزاجية
عند الوصول إلى الرعشة الجنسية يتم إفراز هرمون الإندورفين، وهو واحد من الهرمونات المسؤولة عن تحسين الحالة المزاجية، وكما تزيد أيضًا إفراز هرمون الأوكسيتوسين، وهو الهرمون المرتبط بالنجاح وتحسين الأداء الاجتماعي للفرد.
المساهمة في حرق السعرات الحرارية
إن ممارسة العلاقة الجنسية مع الزوج لمدة نصف ساعة والوصول إلى الرعشة الجنسية تؤدي إلى حرق 200 سعرة حرارية.
بعض الفوائد الأخرى
- تقليل الاضطرابات النفسية، مثل: التوتر، والقلق.
- تخفيف حدة الالام والالتهابات في الجسم.
- تخفيف الرغبة في تناول الطعام والتدخين.
وضعيات تساعد على الوصول إلى النشوة الجنسية
يعتمد الإحساس بالرغبة الجنسية ووصول المرأة للنشوة الجنسية على العديد من العوامل المترابطة والتي يجب أن تتلاءم مع توقيت الدورة الشهرية. فللهرمونات تأثير كبير في الإحساس بالرغبة الجنسية. فالمرأة التي تمارس العلاقة الجنسية مع زوجها في فترة ما قبل نزول الحيض قد تحتاج للمزيد من المداعبة. أما في مرحلة التبويض تزيد الإثارة بممارسة بعض الأوضاع الجنسية الجديدة التي تساعد المرأة على الوصول إلى النشوة الجنسية، وسنذكرأبرزها في ما يلي:
- وضع الفارسة.
- وضع الدوجي.
- الوضع التقليدي.
- وضع الفراشة.
- وضع الوقوف.
إقرئي أيضاً: