ما هي فوائد القرنبيط المسلوق؟
محتويات
يُعتبر القرنبيط من الخضروات الصحية للغاية وهو مصدر مهم للعناصر الغذائية. كما أنه يحتوي على مركبات نباتية فريدة من نوعها قد تُقلل من خطر الإصابة بأمراض عديدة. بالإضافة إلى ذلك، من السهل جدًا إضافته إلى نظامكِ الغذائي لفقدان الوزن. سنقدّم لكِ في هذا المقال أهم فوائد القرنبيط المسلوق.
ما هي فوائد القرنبيط المسلوق؟
في ما يلي أهم فوائد القرنبيط المسلوق:
نسبة عالية من الألياف
يحتوي القرنبيط على نسبة عالية من الألياف، وهو أمر مفيد للصحة العامة. الألياف مهمة لأنها تغذي البكتيريا الصحية في أمعائكِ والتي تُساعد في تقليل الالتهاب وتعزيز صحة الجهاز الهضمي. قد يُساعد استهلاك ما يكفي من الألياف في الوقاية من أمراض الجهاز الهضمي مثل الإمساك ومرض التهاب الأمعاء.
تُشير الدراسات إلى أن اتّباع نظام غذائي غني بالخضروات الغنية بالألياف مثل القرنبيط يرتبط بانخفاض خطر الإصابة بالعديد من الأمراض، بما في ذلك أمراض القلب والسرطان ومرض السكري. يحتوي كوب واحد من القرنبيط المسلوق على 3 جرامات من الألياف، وهو ما يُمثّل 10٪ من احتياجاتكِ اليومية.
مصدر جيد لمضادات الأكسدة
القرنبيط المسلوق مصدر كبير لمضادات الأكسدة التي تحمي خلاياكِ من الجذور الحرة الضارة والالتهابات. على غرار الخضروات الصليبية الأخرى، يحتوي القرنبيط على نسبة عالية بشكل خاص من الجلوكوزينات والأيزوثيوسيانات، وهما مجموعتان من مضادات الأكسدة التي ثبت أنها تبطئ نمو الخلايا السرطانية. تبين في إحدى الدراسات، أن الجلوكوزينات والأيزوثيوسيانات تحمي بشكل خاص من سرطان القولون والرئة والثدي والبروستات.
يحتوي القرنبيط أيضًا على مضادات الأكسدة الكاروتينية والفلافونويد، والتي لها تأثيرات مضادة للسرطان وقد تُقلل من خطر الإصابة بالعديد من الأمراض الأخرى، بما في ذلك أمراض القلب. علاوة على ذلك، يحتوي القرنبيط على كميات عالية من فيتامين C الذي يعمل كمضاد للأكسدة. يشتهر بتأثيراته المضادة للالتهابات التي قد تُعزز صحة المناعة وتُقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والسرطان.
يُساعد في إنقاص الوزن
يحتوي القرنبيط وخاصة المسلوق على العديد من الخصائص التي قد تُساعد في إنقاص الوزن. أولاً، إنه منخفض السعرات الحرارية حيث يحتوي الكوب الواحد على 25 سعرة حرارية فقط، لذا يُمكنكِ تناول الكثير منه دون زيادة الوزن. يُمكن أن يكون أيضًا بديلاً منخفض السعرات الحرارية للأطعمة ذات السعرات الحرارية العالية، مثل الأرز والدقيق.
كمصدر جيد للألياف، يُبطئ القرنبيط المسلوق عملية الهضم ويُعزز الشعور بالامتلاء. قد يُقلل هذا تلقائيًا من عدد السعرات الحرارية التي تتناولينها على مدار اليوم، وهو عامل مهم في التحكم في الوزن. محتوى الماء العالي هو جانب آخر من جوانب القرنبيط التي تُساعد على فقدان الوزن. في الواقع، يتكوّن 92٪ من وزنه من الماء. يرتبط استهلاك الكثير من الأطعمة كثيفة الماء ومنخفضة السعرات الحرارية بفقدان الوزن.
نسبة عالية من مادة الكولين
يحتوي القرنبيط على نسبة عالية من الكولين، وهو عنصر غذائي أساسي يُعاني الكثير من النّاس من نقص فيه. للكولين العديد من الوظائف الهامة في الجسم. يلعب دورًا رئيسيًا في الحفاظ على سلامة أغشية الخلايا وتوليف الحمض النووي ودعم التمثيل الغذائي. يُشارك الكولين أيضًا في نمو الدماغ وإنتاج الناقلات العصبية الضرورية لنظام عصبي سليم. علاوة على ذلك، فهو يُساعد على منع تراكم الكوليسترول في الكبد. أولئك الذين لا يستهلكون ما يكفي من الكولين قد يكونون أكثر عرضة للإصابة بأمراض الكبد والقلب، بالإضافة إلى الاضطرابات العصبية مثل الخرف ومرض الزهايمر. يُعتبر القرنبيط إلى جانب البروكلي من أفضل المصادر النباتية للعناصر الغذائية.
غني بالسلفورافان
يحتوي القرنبيط على سلفورافان، وهو أحد مضادات الأكسدة. وجدت العديد من الدراسات أن السلفورافان مفيد بشكل خاص في قمع تطوّر السرطان عن طريق تثبيط الإنزيمات التي تُشارك في نمو السرطان والأورام. تُظهر الأبحاث أن السلفورافان قد يُساعد أيضًا في تقليل ارتفاع ضغط الدم والحفاظ على صحة الشرايين، وكلاهما عاملين رئيسيين في الوقاية من أمراض القلب.
من السهل إضافته إلى نظامكِ الغذائي
يمكنكِ تناوله نيئًا، الأمر الذي يتطلب القليل جدًا من التحضير. يُمكنك الاستمتاع بزهور القرنبيط النيئة كوجبة خفيفة مغموسة في الحمص. يُمكن أيضًا طهي القرنبيط بعدة طرق، مثل السلق أو التحميص أو القلي. يُعد طبقًا جانبيًا ممتازًا أو يُمكن دمجه مع أطباق مثل الحساء والسلطات والبطاطس المقلية والطواجن. ناهيكِ عن أنها رخيصة الثمن ومتوفرة على نطاق واسع في معظم متاجر البقالة.
الملف الغذائي للقرنبيط المسلوق
الحصة هي 1 كوب أو حوالي 100 جرام من القرنبيط. تحتوي حصة واحدة من القرنبيط النيء أو المسلوق على:
- 25 سعرة حرارية
- 0 غرام من الدهون
- 5 غرامات من الكربوهيدرات
- 2 جرام من الألياف الغذائية
- 2 جرام سكر
- 2 جرام من البروتين
- 30 ملليغرام من الصوديوم
بالنّسبة للفيتامينات والعناصر الغذائية، فإن حصة واحدة من القرنبيط المسلوق تحتوي على:
- 100٪ من الكمية اليومية الموصى بها من فيتامين C.
- حوالي ربع كمية فيتامين ك التي تتناولينها يوميًا.
- 2٪ من الكالسيوم والحديد يومياً.
- 6٪ من البوتاسيوم اليومي.
- أكثر من 3٪ من المغنيسيوم الذي تتناولينه يوميًا.
متى يحب تجنّب أكل القرنبيط؟
قد يرغب الأشخاص الذين يُعانون من حالات مُعيّنة في التحدث إلى طبيبهم قبل تناول القرنبيط.
مشاكل الغدة الدرقية
الغدة الدرقية هي غدة صغيرة في رقبتكِ تفرز هرمونات مهمة. للقيام بعمله، تحتاج اليود. قد يؤدي تناول الكثير من القرنبيط إلى منع الغدة الدرقية من امتصاص اليود، ويمنعها من إنتاج الهرمونات. ولكن لكي يحدث هذا، ستحتاجين إلى تناول كمية أكبر بكثير من القرنبيط مما قد يأكله معظم الناس في جلسة واحدة.
مشاكل الهضم
قد تُسبب الأطعمة الغنية بالألياف مثل القرنبيط الانتفاخ والغازات، خاصة للأشخاص الذين يُعانون من حالات مثل متلازمة القولون العصبي (IBS)، مرض التهاب الأمعاء (IBD)، مرض كرون أو التهاب القولون التقرحي.
مرض القلب
إذا كنتِ تتناولين أدوية مميعة للدم أو الستاتين لعلاج أمراض القلب، فقد يُوصي طبيبكِ بتجنّب الأطعمة الغنية بفيتامين ك لأنّها يُمكن أن تُؤثّر على أدويتكِ.
اقرئي أيضًا: