ما هي فوائد جبنة الحلوم؟
أضف إلى قائمتيجبنة الحلوم من الأجبان المالحة والثابتة، تتعدد فوائد جبنة الحلوم الصحية غير المتوقعة. نشأت هذه الجبنة الفريدة في جزيرة قبرص الجميلة، ووجدت طريقها إلى العديد من قوائم المطاعم لمذاقها اللذيذ.
فوائد جبنة الحلوم
غنية بالكالسيوم الصديق للعظام
تحتوي جبنة الحلوم على نسبة غنية من الكالسيوم، وهو من المعادن المهمة التي تساعد في تقوية العظام وأعصاب الجسم والأسنان. إذ يُعطي الكمية الكافية من الكالسيوم الذي يحتاجحه الجسم وهو أمر مهم لجميع مراحل الحياة.
مصدر مفيد للبروتين
من أهم فوائد جبنة الحلوم أنها تحتوي على معدن البروتين وهو مهم لخلايا الجلد وعضلات الجسم التي تنشأ جميعها من هذه المعادن الضرورية، حيث تحتاج أنسجة الجسم لتتطور دعم غذائي لنموها.
قد يقلل من خطر الإصابة بمرض السكري من النوع 2
تشير الدراسات البحثية إلى أن تناول الألبان والأجبان بشكل مستمر يساعد في تخفيف الإصابة بمرض السكري في ما بعد. إن الآليات الدقيقة لهذا الأمر ليست مفهومة تمامًا، ولكن ربما يعود الفضل جزئيًا في ذلك إلى المستويات العالية من البروتين والدهون التي تبطئ عملية الهضم وتساعد على استقرار مستويات السكر في الدم.
قد يبقيكِ ممتلئة لفترة أطول
جبنة الحلوم من الأجبان المليئة بالمعادن والدهون، بالتالي فهي تساعد على عملية الشبع لفترة طويلة الأمد. إن نكهة الحلوم القوية تغنيكِ عن استخدام الكثير للحصول على طبق مليء بالنكهات.
خيارًا جيدًا للأشخاص الذين يعانون من عدم تحمل اللاكتوز
يُعد عدم تحمل اللاكتوز عاملًا يعاني منه معظم الأشخاص، حيث يستطيع بعض المصابين تناول أي نوع من الجبن تقريبًا، بينما يعاني البعض الآخر من مشاكل في البطن نتيجة لقمة واحدة من البيتزا. لحسن الحظ، إذا كنتِ تعانين من عدم تحمل اللاكتوز، فقد تكون جبنة الحلوم أسهل على الجهاز الهضمي من بعض أنواع الجبن الأخرى. وذلك لأن حليب الماعز يحتوي على نسبة أقل من اللاكتوز من حليب البقر.
مناسبة للأشخاص الذين يعانون من الحساسية
في حين أن الأشخاص الذين يعانون من عدم تحمل اللاكتوز قد يكونون قادرين على تضمين الحلوم في نظامهم الغذائي، فإن الأشخاص الذين يعانون من حساسية تجاه منتجات الألبان يحتاجون إلى الابتعاد. يحتوي الجبن على الكازين ومصل اللبن، وهما نوعان من البروتينات المسؤولة عن التسبب في ردود الفعل لدى مرضى الحساسية من منتجات الألبان. لحسن الحظ، في وصفات الحلوم، غالبًا ما يكون التوفو شديد الصلابة بديلاً ممتازًا.
متوافقة مع الأنظمة الغذائية عالية الدهون
تُعتبر جبنة الحلوم من الأجبان المتوافقة مع الأنظمة الغذائية عالية الدهون والأنظمة الغذائية الخاصة الأخرى. بفضل النسبة المئوية الكبيرة من السعرات الحرارية من الدهون (70٪، على وجه الدقة)، تكتسب جبنة الحلوم مكانها في نظام غذائي عالي الدهون مثل الكيتو. يمكن للأفراد المشاركين في الأنظمة الغذائية الخالية من الغلوتين أو منخفضة الكربوهيدرات تضمين هذا الجبن بشكل مريح.
تُخفض ضغط الدم
كشفت دراسة الأساليب الغذائية لوقف ارتفاع ضغط الدم، أن تناول الطعام بطريقة معينة له نفس فعالية تناول أدوية خفض ضغط الدم. يشتمل هذا النظام الغذائي على الأطعمة قليلة الملح وقليلة الدهون الكلية والمشبعة وغنية بالفواكه والخضروات. يتم أيضًا تضمين منتجات الألبان قليلة الدسم، مثل الجبن قليل الدسم والحليب والزبادي. على الرغم من أن الحلوم يحتوي على نسبة عالية من الملح نسبيًا، إلا أن تناوله بين الحين والآخر يوفر الكثير من الكالسيوم والبوتاسيوم ممّا يؤدي إلى خفض ضغط الدم. ومع ذلك، إذا كنتِ حساسة تجاه الملح، فمن الأفضل استبداله بجبن أخرى مثل جبن الموزاريلا.
القيمة الغذائية لجبنة الحلوم
يعتمد الملف الغذائي لجبنة الحلوم على الطريقة التي تقررين تحضيرها بها. لكن في النهاية، بغض النظر عن طريقة تحضيرها، فهي محمّلة بالكالسيوم والبروتين. كما أنها غنية بالدهون الصحية والسعرات الحرارية والصوديوم مع صفر كربوهيدرات لكل أونصة. معظم الدهون مشبعة مع مجموعة من الفيتامينات والسيلينيوم والزنك وفيتامين أ.
هل تعلمين أن الوجبة الواحدة من جبنة الحلوم تحتوي على 70٪ من الكالسيوم الموصى به يوميًا للبالغين؟ الكالسيوم مهم للحفاظ على صحة العظام، ونقل الأعصاب، وإفراز الهرمونات، ووظيفة العضلات. بينما يلعب البروتين دورًا رئيسيًا في النمو السليم والتطور إلى جانب دعم وظيفة المناعة والتحكم في الوزن. تذكري أنكِ إذا قررتِ طهي جبنة الحلوم بقليها بالزيت فقد يزيد محتواها من السعرات الحرارية.
إقرئي أيضًا:
