ما هي نسبة الشفاء من سرطان الرحم؟
أضف إلى قائمتيمحتويات
سرطان الرحم هو السرطان السادس الأكثر شيوعا عند النساء، والسرطان الخامس عشر الأكثر شيوعا من بين أمراض السرطان الأخرى. تتساءل كثير من النساء عن نسبة الشفاء من سرطان الرحم. تابعي معنا لكي تتعرفي اكثر على هذا المرض.
نسبة الشفاء من سرطان الرحم
يحدث سرطان الرحم عندما تتطور خلايا غير طبيعية في الرحم وتبدأ في النمو خارج نطاق السيطرة.
هناك نوعان رئيسيان من سرطان الرحم:
• سرطان بطانة الرحم، ويشكل حوالي 95٪ من جميع حالات سرطان الرحم
• ساركوما الرحم، التي تظهر في الأنسجة العضلية (عضل الرحم)، وهو نوع نادر من سرطان الرحم.
غالبًا ما يتم تشخيص سرطان الرحم في مرحلة مبكرة. ذلك لأن الكثير من النساء يلاحظون نزيفًا غير عادي ويخبرون مقدمي الرعاية الصحية. إذا تم اكتشاف السرطان مبكرًا ولم ينتشر إلى أعضاء أخرى، فإن استئصال الرحم يمكن أن يعالجه.
سرطان الرحم قاتل عندما لا يتم تشخيصه وعند انتشاره في أعضاء أخرى من الجسم. تبلغ نسبة الشفاء من سرطان الرحم الذي لم ينتشر خارج الرحم ٩٥%. ينخفض نسبة الشفاء إلى 17٪ عندما ينتشر السرطان إلى أجزاء أخرى من جسمك خارج الرحم.
أسباب الإصابة بسرطان الرحم
تتضمن بعض العوامل التي يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بسرطان الرحم ما يلي:
• كونك في سن اليأس، أو الوصول إلى سن اليأس (بعد سن 55)
• تضخم بطانة الرحم، وبالتالي تصبح سميكة
• إذا كنت لم تنجبي ابدا
• البلوغ في وقت مبكر (قبل سن 12)
• ارتفاع ضغط الدم أو مرض السكري
• زيادة الوزن أو السمنة
• إذا كان هناك تاريخ عائلي للإصابة بسرطان المبيض أو الرحم أو الأمعاء
• وجود حالة وراثية مثل متلازمة كاودن أو متلازمة لينش
• إذا كنت قد اصبت بأورام المبيض السابقة، أو متلازمة تكيس المبايض
• إذا كنت قد استخدمت الاستروجين فقط كعلاج بالهرمونات البديلة أو لعلاج الخصوبة
• العلاج الإشعاعي السابق للحوض
• اذا كنت قد تناولت عقار تاموكسيفين لعلاج سرطان الثدي
أعراض سرطان الرحم
النزيف المهبلي الغير المعتاد هو أكثر أعراض سرطان الرحم شيوعًا، وخاصة أي نزيف بعد انقطاع الطمث. قد تشمل الأعراض الشائعة الأخرى:
• تغير في دورتك الشهرية
• نزيف مهبلي بين الدورات الشهرية
• الدورة الشهرية المستمرة دون انقطاع
تشمل الأعراض الأقل شيوعًا ما يلي:
• تصريف مائي قد يكون له رائحة كريهة
• فقدان الوزن غير المبرر
• صعوبة في التبول أو تغير في عادة التبرز
• وجع بطن
.يمكن ان تكون هذه الأعراض ناجمة عن أسباب أخرى. استشري طبيبك إذا كنت تشعرين بالقلق.
علاج سرطان الرحم
بالنسبة لمعظم النساء المصابات بسرطان الرحم، الجراحة هي العلاج الوحيد المطلوب، خاصة إذا تم تشخيص السرطان مبكرًا ولم ينتشر إلى أجزاء أخرى من الجسم.
الجراحة
الشكل الأكثر شيوعًا لعلاج سرطان الرحم هو استئصال الرحم وعنق الرحم جراحيًا. هذا الإجراء يسمى استئصال الرحم الكامل. إذا تمت إزالة قناتي فالوب والمبيضين أيضًا، يُطلق عليه استئصال البوق والمبيض الثنائي.
غالبًا ما يتم إزالة المبيضين لتقليل خطر عودة السرطان، حيث ينتج المبيض هرمون الاستروجين، وهو هرمون قد يتسبب في نمو السرطان.
العلاج الإشعاعي
يستخدم العلاج الإشعاعي، وهو استخدام الأشعة السينية لقتل أو إصابة الخلايا السرطانية، بشكل شائع كعلاج إضافي لتقليل فرصة عودة السرطان. قد يوصى به كعلاج رئيسي إذا لم تكن الجراحة ممكنة بالنسبة لحالتك.
قد يتسبب العلاج الإشعاعي لمنطقة الحوض في انقطاع الطمث، لذلك، إذا كنت قلقة بشأن كيفية تأثير العلاج على خصوبتك، فمن المهم مناقشة مخاوفك مع فريق العلاج الخاص بك قبل البدأ به.
العلاج بالهرمونات
عادة ما يتم إعطاء العلاج الهرموني إذا انتشر السرطان أو إذا عاد (تكرر). يتم استخدامه أيضًا في بعض الأحيان إذا لم تكن الجراحة خيارًا مناسبا لك. البروجسترون هو العلاج الهرموني الرئيسي للسيدات المصابات بسرطان الرحم، وهو متوفر في شكل أقراص أو عن طريق الحقن. إنه يساعد في تقليص بعض أنواع السرطان والسيطرة على الأعراض.
العلاج الكيميائي
يستخدم العلاج الكيميائي في الحالات التالية:
• علاج أنواع معينة من سرطان الرحم
• عندما يعود السرطان بعد الجراحة أو بعد العلاج الإشعاعي
• إذا كان السرطان لا يستجيب للعلاج الهرموني
• السيطرة على السرطان وتخفيف الأعراض
الرعاية التلطيفية
في بعض حالات سرطان الرحم، قد يتحدث معك فريقك الطبي عن الرعاية التلطيفية. تهدف الرعاية التلطيفية إلى تحسين نوعية حياتك من خلال التخفيف من أعراض السرطان. بالإضافة إلى إبطاء انتشار سرطان الرحم، يمكن للعلاج التلطيفي أن يخفف الألم ويساعد في إدارة الأعراض الأخرى. قد يشمل هذا العلاج، العلاج الإشعاعي أو العلاج الكيميائي أو العلاجات الدوائية الأخرى.
التشخيص والعلاج المبكر هما عاملان اساسيان يساهمان في ارتفاع نسبة الشفاء من سرطان الرحم. يمكنك ان تمنعي وتحمي نفسك من الاصابة بسرطان الرحم من خلال ممارسة الاجراءات الوقائية المناسبة، ففي النهاية الوقاية هي خير من قنطار علاج.
إقرئي أيضاً:
