متى تؤخذ ابر السيولة قبل النبض أو بعده؟
أضف إلى قائمتيمحتويات
- ابر السيولة قبل النبض أو بعده
- كيف تعمل أدوية تخفيف الدم
- لماذا أحتاج إلى مميعات الدم عندما أكون حامل
- هل هناك أي آثار جانبية لتخثر الدم أحتاج إلى القلق بشأنها أثناء الحمل؟
- هل هناك أي شيء آخر يمكنني القيام به؟
- ماذا يحدث في الوقت الذي أنجب فيه الطفل؟ هل يجب أن أوقف ترقق الدم؟
- لماذا النساء الحوامل أكثر عرضة للجلطات الدموية؟
- ما هي الأسباب الأخرى التي قد يتعرض لها الناس لخطر الإصابة بجلطات الدم؟
هناك عدد من الحالات الطبية خلال الحمل حيث يكون الدم "سميكًا جدًا". في بعض الأحيان ترتبط هذه الحالات بجلطات دموية تتشكل في الأوعية الدموية. من الضروري في بعض الأحيان إعطاء المريضة مضادات التخثر (ترقق الدم) لمنع أو علاج الجلطات التي تشكلت في الأوعية الدموية. ابر السيولة قبل النبض أو بعده؟ لا تعرف المرأة الحامل التوقيت المناسب للبدء في استخدام الأدوية المميعة للدم، إلا أن الاستشارة الطبية بإمكانها تحديد التوقيت الملائم. إذًا، متى تؤخذ ابر السيولة قبل النبض أو بعده؟
ابر السيولة قبل النبض أو بعده
ابر السيولة خلال مرحلة الحمل تؤخذ بمجرد تشخيص الحالة والحاجة إلى مميعات الدم من قبل الطبيب، على أن يحدد الوقت المناسب لإيقافه وبخاصة إذا كانت المرأة تلد طفلها ولادة قيصرية.
كيف تعمل أدوية تخفيف الدم
يوقف ترقق الدم بشكل عام بعض بروتينات تخثر الدم من العمل بشكل صحيح. عادة ما يتم تحقيق ترقق الدم إما عن طريق الحقن باستخدام دواء يسمى الهيبارين (Clexane أو Fragmin) أو عن طريق قرص (Warfarin).
لماذا أحتاج إلى مميعات الدم عندما أكون حامل
قد يكون ترقق الدم ضروريًا لدى النساء الحوامل لعدد من الأسباب.
تشمل هذه:
- تطوير جلطة دموية عند الحمل - يتضمن علاج ذلك ترقق الدم أثناء الحمل
- بعض النساء يعانين من تخثر دم غير طبيعي (دم سميك) ويحتاجن إلى ترقق الدم عندما يكونن حوامل لمنع جلطات الدم؛ إنجاب طفل يمكن أن يجعل الدم أكثر .سمكًا لدى بعض النساء
- ستحتاج النساء اللواتي لديهن صمامات قلب غير طبيعية أو صمامات قلب اصطناعية إلى ترقق الدم لمنع جلطات الدم أثناء الحمل.
هل هناك أي آثار جانبية لتخثر الدم أحتاج إلى القلق بشأنها أثناء الحمل؟
ترقق الدم آمن بشكل عام ولكن هناك عدد من الاحتياطات المهمة التي يجب اتخاذها أثناء الحمل. يمكن أن يسبب أحد أدوية ترقق الدم (الوارفارين) في بعض الأحيان مشاكل في الطفل - من المهم إيقاف الوارفارين قبل الحمل أو على الأقل إيقاف الوارفارين بمجرد الحمل. يمكن أن يتداخل الوارفارين في بعض الأحيان مع نمو العظام الطبيعي عند الأطفال. حقن الهيبارين أكثر أمانا للطفل لأن هذا الدواء لا يعبر المشيمة إلى الدورة الدموية للطفل. إذا كنت بالفعل على الوارفارين وتعتقد أنك قد تكونين حاملا، فمن الجيد إجراء اختبار الحمل المبكر ووقف الوارفارين في أقرب وقت ممكن.
عادة، لا ينبغي استخدام الوارفارين عندما تكونين حامل. يمكن استخدام حقن الهيبارين بأمان طوال فترة الحمل ولكنها تتطلب منك حقن نفسك كل يوم. ما هو الأكل الممنوع مع ابر السيولة؟
هل هناك أي شيء آخر يمكنني القيام به؟
من المهم مراقبة حقن الهيبارين (كليكسان) عندما تكونين حامل حتى يكون ترقق دمك في المستوى الصحيح. سيتأكد هذا من أن دمك ليس رقيقا جدا مما قد يسبب النزيف أو ليس رقيقًا بما فيه الكفاية مما قد يسبب جلطات دموية.
من المهم أيضًا الحفاظ على وزن صحي أثناء الحمل وممارسة الرياضة قليلا - وهذا يقلل من خطر ظهور جلطات الدم.
ماذا يحدث في الوقت الذي أنجب فيه الطفل؟ هل يجب أن أوقف ترقق الدم؟
هذا يعتمد على سبب تعرضك لترقق الدم - في بعض الأحيان يكون من الآمن بالنسبة لك إيقاف ترقق الدم قبل 2-3 أيام من التخطيط لولادة الطفل. في أوقات أخرى، قد يكون من الضروري أن تأتي إلى المستشفى للحصول على نوع مختلف من ترقق الدم الذي يمكن إيقافه مباشرة قبل إنجاب طفلك. من الأفضل أن تناقشي هذا مع طبيبك.
لماذا النساء الحوامل أكثر عرضة للجلطات الدموية؟
النساء الحوامل أكثر عرضة 5 مرات للإصابة بجلطة دموية مقارنة بالنساء غير الحوامل. قد يكون هذا بسبب:
- عندما تكونين حامل، تتخثر دمك بسهولة أكبر لتقليل فقدان الدم أثناء المخاض والولادة.
- في النساء الحوامل، قد يتدفق الدم بشكل أقل إلى الساقين في وقت لاحق من الحمل لأن الطفل المتنامي يضغط على الأوعية الدموية حول حوضك.
- عندما تكونين حامل، قد تواجهين حركة أقل أو جمود (لا تتحركين كثيرا) كما هو الحال عندما تكونين في الفراش أو تتعافين من الولادة.
ما هي الأسباب الأخرى التي قد يتعرض لها الناس لخطر الإصابة بجلطات الدم؟
بعض الأشياء تجعلك أكثر عرضة من غيرها للحصول على جلطة دموية. تسمى هذه عوامل الخطر. وجود عامل خطر لا يعني على وجه اليقين أنه سيكون لديك جلطة دموية. لكنه قد يزيد من فرصك. تحدث إلى مقدم الخدمة الخاص بك حول ما يمكنك القيام به للمساعدة في تقليل المخاطر.
تشمل عوامل الخطر للجلطات الدموية ما يلي:
- وجود حالات صحية معينة، مثل التخثر أو ارتفاع ضغط الدم أو مرض السكري أو زيادة الوزن أو السمنة. يزيد التاريخ العائلي لمشاكل تخثر الدم أيضا من فرصك في جلطات الدم.
- تناول بعض الأدوية، مثل حبوب منع الحمل أو هرمونات الاستروجين. يمكن لهذه الأدوية أن تزيد من خطر التخثر. إذا كنت تعاني من مشاكل في جلطات الدم أو التخثر أو لديك تاريخ عائلي من هذه الحالات، فقد لا تكون حبوب منع الحمل آمنة للاستخدام. تحدث إلى مقدم الرعاية الخاص بك حول خيارات تحديد النسل الأخرى.
- التدخين. يتلف التدخين بطانة الأوعية الدموية، مما قد يتسبب في تكوين جلطات دموية.
- إجراء عملية جراحية، مثل العملية القيصرية (وتسمى أيضا الولادة القيصرية). الولادة القيصرية هي عملية جراحية يولد فيها طفلك من خلال جرح يقوم به طبيبك في بطنك ورحمك. توصي الكلية الأمريكية لأطباء التوليد وأمراض النساء (ACOG) بأن يساعد الأطباء في منع جلطات الدم لدى النساء أثناء الولادة القيصرية. قد يشمل ذلك استخدام أجهزة الضغط التي تضغط على ساقيك للمساعدة في الحفاظ على تدفق دمك أثناء الولادة القيصرية.
- الجفاف. هذا يعني أنه ليس لديك ما يكفي من الماء في جسمك. يؤدي الجفاف إلى تضييق الأوعية الدموية وتكثيف دمك، مما يجعلك أكثر عرضة للإصابة بجلطات دموية.
- كسل الحركة قد يكون هذا لأنك في الراحة في الفراش أثناء الحمل أو تتعافين من الجراحة أو وقوع حادث. يمكن أن يؤدي البقاء لفترة طويلة من الزمن إلى ضعف تدفق الدم، مما يجعلك أكثر عرضة للإصابة بجلطات الدم. حتى الجلوس لفترات طويلة من الوقت، مثل السفر بالسيارة أو الطائرة لمدة 4 ساعات أو أكثر، يمكن أن يزيد من فرصك في الإصابة بجلطة دموية.
اقرئي أيضًا:
