مشروبات للزكام وعلاج نزلات البرد
محتويات
الأطعمة والمشروبات للبرد والإنفلونزا
عادة ما تتحسن عدوى البرد والإنفلونزا في غضون أسبوعين دون علاج. ومع ذلك، فإن الاستمرار في تناول الأطعمة الصحية في حين أن أعراض البرد أو الأنفلونزا أمر مهم لضمان تعافيك في أسرع وقت ممكن. يمكن أن تساعد بعض الأطعمة ومشروبات للزكام أيضًا في تخفيف الأعراض.
إليكِ أكثر مشروبات للزكام فائدة لعلاج نزلات البرد.
قد لا تشعرين بالرغبة في تناول الطعام بقدر ما تفعل عادة إذا كنت تعانين من نزلات البرد، وقد تسبب لك عدوى الأنفلونزا فقدان شهيتك. لذا فإن تناول ما يكفي من الطعام المغذي يمكن أن يكون تحديًا . إن معرفة الأطعمة والمشروبات التي تساعد على تخفيف الأعراض بينما تعطي جسمك الطاقة والمواد المغذية التي يحتاجها لمكافحة البرد أو الأنفلونزا يمكن أن تجعل الأمر أسهل.
أهمية تناول السوائل أثناء الإصابة بالبرد والإنفلونزا
شرب الكثير من السوائل هو أحد أهم الأشياء التي يمكنك القيام بها عندما يكون لديك نزلة برد أو إنفلونزا. نظرًا لأن أعراض البرد والإنفلونزا مثل سيلان الأنف والتعرق، والتي غالبا ما تصاحب الحمى، تزيد من كمية المياه التي يفقدها جسمك، فقد يحدث الجفاف إذا لم يتم زيادة تناول السوائل للتعويض.
شرب الكثير من السوائل مهم لضمان الشفاء العاجل من البرد والإنفلونزا. كما أنه يساعد على تخفيف المخاط في أنفك وتخفيف الازدحام. يضمن البقاء رطبا أن الجسم يمكن أن يعمل بشكل صحيح ويمكنه الدفاع عن نفسه بشكل أكثر فعالية ضد البرد أو الأنفلونزا.
عندما تصابين بنزلة برد أو إنفلونزا، اشربي ما لا يقل عن ثمانية أكواب 250 مل من السوائل كل يوم. اشربي الماء أو سائل صحي آخر (انظر أدناه) كلما كنت عطشانة . ولكن ليست هناك حاجة للمبالغة في ذلك - الكثير يمكن أن يؤدي إلى نقص ناتريميا (وهي حالة تتميز بمستويات منخفضة من الملح في الدم). إذا كنت بصحة جيدة، فاستخدمط عطشك كدليل لموعد وكم يجب أن تشربي. إذا كنت ترعين طفلا يزيد عمره عن عام واحد، فتأكدي من شرب ما لا يقل عن 90-120 مل من السوائل في الساعة. يحتاج الأطفال الذين تقل أعمارهم عن عام واحد إلى ما لا يقل عن 30-60 مل من السوائل في الساعة. يجب على النساء الحوامل زيادة تناول السوائل إلى ما يصل إلى عشرة أكواب 250 مل يوميا.
مشروبات للزكام ومحاربة نزلات البرد
الماء هو أفضل سائل للشرب عندما يكون لديك نزلة برد أو إنفلونزا لأنه يساعد على تليين الأغشية المخاطية للحلق. المشروبات الساخنة هي أيضًا خيار جيد لأن البخار الساخن الذي تنتجه يمكن أن يخفف من الازدحام. تشمل السوائل الأخرى التي تعد خيارات جيدة أثناء الإصابة بالبرد والإنفلونزا ما يلي:
- عصير
- بيرة الزنجبيل
- شاي الأعشاب
- العسل وشاي الليمون - اخلطي الليمون والعسل مع كوب من الماء الساخن.
- مرق
- شاي الزنجبيل
- الحليب ومنتجات الألبان
يعتقد الكثير من الناس أن الحليب ومنتجات الألبان تزيد من الازدحام ويجب تجنبها عندما يكون لديك نزلة برد أو إنفلونزا؛ ومع ذلك، ليس هذا هو الحال. ليست هناك حاجة للتوقف عن تناول أو شرب منتجات الألبان.
ما الذي لا يجب شربه أثناء عدوى البرد والإنفلونزا؟
المشروبات التي تحتوي على الكافيين
يجب تجنب المشروبات التي تحتوي على الكافيين لأنها تجفف. وهي تشمل القهوة ومشروبات الكولا ومشروبات الطاقة والشاي.
الأكل الصحي لمحاربة الزكام
يعد تناول ما يكفي من الأطعمة الصحية مكونا مهما في إدارة أعراض البرد والإنفلونزا. على الرغم من أن شهيتك من المحتمل أن تنخفض إذا كنت مصابة بنزلة برد أو إنفلونزا، إلا أن جسمك يحتاج بالفعل إلى المزيد من الطاقة والمواد المغذية لمساعدته في مكافحة العدوى. ستكون متطلبات الطاقة في جسمك أعلى إذا كنت تعانين من الحمى. على سبيل المثال، في البالغين، تقدر كمية الطاقة التي يستخدمها الجسم بنسبة 13٪ لكل زيادة بمقدار 1 درجة مئوية في درجة حرارة الجسم. نظرًا لأن جسمك يستخدم المزيد من الطاقة ولكنك ربما لا تأكلين كثيرا، فقد تفقد الوزن مؤقتا خلال فترات الإصابة بالبرد والإنفلونزا.
لا تحتاجين إلى اتباع نظام غذائي خاص أو تناول أطعمة معينة عندما يكون لديك نزلات البرد والإنفلونزا، ولكن يجب عليك:
- تناول الأطعمة المغذية، بما في ذلك الفواكه والخضروات.
- تناول الأطعمة التي تعزز جهاز المناعة.
- تناول الأطعمة التي قد تساعد في تخفيف أعراض البرد والإنفلونزا مثل الازدحام.
- استهلاك الأطعمة اللينة التي يسهل ابتلاعها بالتهاب الحلق.
الأطعمة المعززة المناعية
لا يساعد الجهاز المناعي السليم في منع عدوى البرد والإنفلونزا فحسب، بل يساعد أيضا في منع المضاعفات الخطيرة ويضمن الشفاء السريع عند حدوثها. تشمل الأطعمة التي ثبت أنها تعزز جهاز المناعة ما يلي:
- زبادي
- الكفير
- سمك السلمون والتونة
- بذور الكتان والجوز
- زيت الزيتون والكانولا وزيت الجوز.
الأطعمة التي تحتوي على فيتامين سي
تساعد الأطعمة الغنية بفيتامين سي أيضا في تعزيز جهاز المناعة. وهي تشمل:
- البرتقال والجريب فروت
- فلفل
- الفراولة
- الطماطم
- أناناس
- بروكلي
- الجوافة
أطعمة فيتامين E
تلعب الأطعمة الغنية بفيتامين E أيضًا دورًا مهمًا في دعم الجهاز المناعي. وهي تشمل:
- الخضر الورقية مثل السبانخ وبراعم بروكسل والكولارد
- اللوز وبذور عباد الشمس
- بروكلي
- عنبية
- الحبوب الكاملة
اقرئي أيضًا: