من العناية بالبشرة إلى علاج نزلات البرد.. فوائد استخدام زيت القرفة
صحة عامة
صحتي
أضف إلى قائمتيفوائد زيت القرفة الصحية عديدة؛ إلى جانب استخدام القرفة في عصير التفاح، وفي المشروبات الساخنة اللذيذة، يمكن أن تستفيدي من القرفة لعلاج نزلات البرد خاصة مع تغير الفصول. إلى ذلك، تساعد القرفة على الإسترخاء وتعديل المزاج.
القرفة قاتل للبكتيريا
- تشير الدراسات إلى أنّ زيت القرفة يحتوي على مكوّنات قوية مضادة للبكتيريا والفطريات ومضادات السكر ومضادات الأكسدة. ويُستخدم زيت القرفة في العديد من ممارسات العلاج بالروائح، ويمكن أن يعمل أيضًا كمعزز للمزاج، مما يجلب الإحساس بالراحة والاسترخاء. يمكنك إعداد محلول زيت القرفة ثم فركه على بشرتك بزيت آخر خفيف أو نشره بالسبراي في الهواء.
- تساعد الخصائص الموجودة في زيت القرفة أيضًا في تدمير نوع من البكتيريا التي يمكن أن تسبب تسوس الأسنان، مما يجعلها وسيلة مساعدة قوية لصحة الفم. بالإضافة إلى ذلك، يمكن للرائحة أن توسّع الأوعية الدموية. هذه الظاهرة مسؤولة عن الآثار الإيجابية للزيت على الدورة الدموية وتساعد على تدفق الدم في جميع أنحاء الجسم. إذا لم يكن ذلك كافيًا، فإن القرفة تساعد في موازنة مستويات السكر في الدم، وهو أمر مفيد بشكل خاص إذا كنت مصابة بالسكري.
- بناءً على احتياجاتكِ، يمكنكِ استخدام زيت القرفة العطري أو زيت أوراق القرفة. تقول آمي جالبر، أخصائية العلاج بالروائح المعتمدة ، يتم تقطير زيت القرفة العطري بالبخار إمّا من الأوراق أو من شجرة القرفة؛ والأوراق عادة ما تكون أقل تهيجًا للجلد والرئتين من غيرها.
- إذا كنت تعانين من احتقان الجيوب الأنفية أو نزلات البرد، فإنّ نشر زيت القرفة الأساسي يمكن أن يساعد في فتح الممرات الأنفية والمسالك الهوائية.
- مع كل هذه الفوائد، قد يكون من الحكمة التفكير في إضافتها إلى روتينكِ اليومي. بالإضافة إلى عمله كمساعد مضاد للبكتيريا، قد يساعد زيت القرفة في محاربة الأمراض العصبية وتعزيز قدراتك المعرفية- لذلك في المرة القادمة التي تكافحين فيها من أجل التركيز، قد يساعدك تناول زيت القرفة.
- زيت القرفة مفيد أيضاً للعناية بالبشرة، وأفضل طريقة لاستخدام زيت القرفة هي مع الحذر الشديد. يفضل استخدام زيت القرفة في مزيج مع الزيوت الأساسية الأخرى التي تلطّف البشرة، مثل زيت البرتقال الحلو، وزيت اللافندر، وزيت شجرة الشاي، وزيت الباتشولي، وزيت إبرة الراعي، بدون زيوت حاملة أو مواد تكميلية، التي يمكن أن تكون قاسية على الجلد والرئتين والعينين.
إقرئي أيضاً:
