موانع التخدير العام
أضف إلى قائمتيمحتويات
المخدر هو دواء أو عامل ينتج عنه فقدان كامل أو جزئي للشعور، هناك ثلاثة أنواع من التخدير: التخدير العام والتخدير الموضعي والناحي. ما هي موانع التخدير العام؟ عندما يخضع المريض لتخدير عام يفقد الإحساس ويفقد الوعي، لذا من المهم معرفة كل موانع التخدير العام من أجل تفادي أي مخاطر ومضاعفات.
موانع التخدير العام
قد تكون مخاطر التخدير أعلى إذا كان لديكِ أو سبق أن عانيتِ من أي من الحالات التالية:
- البدانة.
- مرض السكري.
- سكتة دماغية.
- ضغط دم مرتفع.
- مشاكل في الكلى.
- توقّف التنفس أثناء النوم.
- النوبات أو الاضطرابات العصبية الأخرى.
- الحساسية للتخدير أو تاريخ من ردود الفعل السلبية للتخدير.
- أمراض القلب (الذبحة الصدرية أو أمراض الصمام أو قصور القلب أو نوبة قلبية سابقة).
- أمراض الرئة (الربو ومرض الانسداد الرئوي المزمن أو مرض الانسداد الرئوي المزمن).
مسائل يجب مراعاتها مع التخدير العام
سيقوم طبيب التخدير بزيارتكِ قبل أن تذهبِ إلى غرفة العمليات لتقييم ما إذا كنتِ جاهزة بما يكفي لإجراء الجراحة وشرح طريقة التخدير العام, يمكنكِ أيضًا قراءة أهم نصائح قبل التخدير العام. تحتاجين إلى مُناقشة مجموعة من المشكلات مع طبيب التخدير بما في ذلك:
- التاريخ الجراحي.
- التاريخ الطبي، بما في ذلك أي حالات موجودة مسبقًا مثل مرض السكري أو مشاكل القلب.
- الحساسية، على سبيل المثال الأدوية أو الأطعمة التي قد تتناولينها.
تشمل القضايا الأخرى التي قد يُناقشها طبيبكِ أو طاقم التمريض معكِ ما يلي:
- الأكل والشرب، عادة ما يُطلب منكِ عدم الشرب أو الأكل لعدة ساعات قبل العملية.
- الحلاقة، قد تحتاجين إلى حلاقة الشعر من مكان العملية.
- إجراءات أخرى، قد تحتاجين إلى حقنة شرجية أو إجراءات أخرى قبل الجراحة.
طريقة التخدير العام
قبل ساعتين من الجراحة قد يتم إعطاؤكِ "دواء تمهيدي" والذي قد يكون عبارة عن حقنة أو أقراص تجعلكِ تشعرين بالنعاس والاسترخاء تُساعد هذه الأدوية أيضًا في تجفيف اللعاب المفرط. ثم يتم دفعكِ إلى غرفة العمليات، يقوم طبيب التخدير المؤهل وهو طبيب حاصل على تدريب متخصص في التخدير بإدارة التخدير العام، قد يقوم طبيب التخدير بإعطاء المخدر عن طريق الوريد أو عن طريق قناع الغاز أو كليهما بعد بضع ثوان ستشعرين بالنّعاس ثم ستفقدين الوعي.
بعد ذلك يقوم طبيب التخدير بإدخال أنبوب صغير متصل بجهاز التنفس الصناعي في مجرى الهواء. يتحكّم طبيب التخدير في طول الوقت الذي تنامين فيه ويُراقب باستمرار نبضكِ وتنفسكِ وضغط دمكِ. إذا لزم الأمر سوف يُعطيكِ طبيب التخدير سوائل في الوريد قبل الجراحة وأثناءها وبعدها. بمجرّد انتهاء الجراحة قد يتم حقن أدوية أخرى من شأنها عكس تأثير المخدر وأي أدوية أخرى تستخدم أثناء العملية (مثل مرخيات العضلات). عندما يكون طبيب التخدير راضيًا عن تنفسكِ ودورتكِ الدموية يتم نقلكِ إلى غرفة الإنعاش حيثُ يعتني بكِ موظفون متخصصون.
ماذا يحصل بعد الجراحة بتخدير عام
بعد الجراحة توقّعِ أن يقوم طاقم المستشفى بما يلي:
- تسجيل تنفسكِ ونبضكِ وضغط دمكِ.
- تسجيل جميع السوائل الوريدية التي يتم إعطاؤها لكِ.
- مراقبة مستوى وعيكِ بالإضافة إلى أي ملاحظات خاصة مطلوبة لنوع الجراحة.
اعتمادًا على نوع الجراحة التي خضعتِ لها قد تجدين أنه عند إيقاظكِ:
- تم وضع أنبوب قادم من موقع الجرح لتصريف السوائل الزائدة.
- تم إدخال قسطرة في مثانتكِ أثناء وجودكِ في غرفة العمليات ويتم ملاحظة إخراج البول لديكِ.
- يتم تشجيعكِ على القيام بتمارين التنفس العميق وتحريكِ ساقيكِ كل ساعة على الأقل بعد الجراحة إذا استطعتِ.
- يتم إعطاؤكِ أدوية لتسكين الآلام.
- ستشعرين بالنّعاس والغثيان مع صداع والتهاب الحلق، هذه الآثار الجانبية تمر بسرعة نسبيًا.
مضاعفات التخدير العام
يتسبب التخدير العام في فقدان الوعي، هذا النوع من التخدير على الرغم من سلامته الشديدة هو النوع الأكثر احتمالية للتسبب في آثار جانبية وتحمل مخاطر. معظم الآثار الجانبية طفيفة ومؤقتة مثل الغثيان والقيء والقشعريرة والارتباك لبضعة أيام والتهاب الحلق النّاجم عن أنبوب التنفس، ومع ذلك على الرغم من ندرتها إلا أن هناك بعض المخاطر الأكثر خطورة التي يجب أن تكون على دراية بها:
- الهذيان بعد الجراحة أو الخلل الإدراكي: يُمكن أن تؤدّي حالة تُسمّى الخلل الإدراكي بعد الجراحة إلى مشاكل في الذاكرة والتعلم على المدى الطويل لدى بعض المرضى. وهو أكثر شيوعًا لدى كبار السن لأن الدماغ المتقدم في السن لا يتعافى من التخدير بسهولة، بالإضافة إلى كبار السن فإنَّ الأشخاص الذين يُعانون من حالات مثل أمراض القلب خاصة قصور القلب الاحتقاني أو مرض باركنسون أو مرض الزهايمر أو الذين أصيبوا بسكتة دماغية من قبل هم أيضًا أكثر عرضة للخطر من المهم إخبار طبيب التخدير إذا كان لديكِ أي من هذه الحالات.
- ارتفاع الحرارة الخبيث: يرث بعض الأشخاص هذا التفاعل الخطير والمميت للتخدير الذي يُمكن أن يحدث أثناء الجراحة مما يُسبب حمى سريعة وتقلصات في العضلات. إذا تعرضتِ أنتِ أو أي فرد من أفراد أسرتكِ لضربة شمس أو عانيتِ من ارتفاع حرارة خبيث أثناء عملية جراحية سابقة فتأكدي من إخبار طبيب التخدير.
- مشاكل التنفس أثناء الجراحة وبعدها: قد يكون التخدير أكثر خطورة بالنّسبة للمرضى الذين يُعانون من انقطاع النفس الانسدادي النومي وهي حالة تجعلهم يتوقفون عن التنفس أثناء نومهم، في المرضى الذين يُعانون من هذه الحالة يُمكن أن يتسبب التخدير في إغلاق الحلق أثناء الجراحة ويجعل من الصعب استعادة الوعي وأخذ النفس بعد الجراحة.
تتضمن بعض الآثار الجانبية الاخرى من التخدير العام ما يلي:
- تلف الرئة.
- نوبة قلبية.
- فشل كلوي.
- تليف كبدى.
- سكتة دماغية.
- الشلل النصفي.
- الشلل الرباعي.
- ألم أثناء العملية.
- إصابة في موقع الحقن.
- رد فعل تحسسي مثل نوبة الربو.
- تلف الحبال الصوتية أو الحنجرة.
- تلف الفم أو الأسنان أو الشفتين أو اللسان.
طريقة الاعتناء بنفسكِ في المنزل
الاقتراحات العامة تتضمن:
- إذا سُمح لكِ بمغادرة المستشفى في غضون ساعات من الجراحة فلا تحاولي العودة إلى المنزل لوحدكِ لأن تنسيقكِ قد يتأثر بالدواء اطلبي من أحد الأقارب أو الأصدقاء اصطحابكِ أو ركوب سيارة أجرة.
- لا تقودي السيارة في غضون 24 ساعة بعد الإجراء.
- استريحي في المنزل، تذكري أن الأمر قد يستغرق عدة أيام قبل أن تعودي إلى طبيعتكِ.
- تجنّبي تناول الأدوية العشبية في الأيام أو الأسابيع التي تلي الجراحة.
بدائل التخدير العام
اعتمادًا على نوع الجراحة يُمكن أن تشمل بدائل التخدير العام ما يلي:
- التخدير الناحي: على سبيل المثال قد يكون لدى المرأة التي تلد بعملية قيصرية حقنة فوق الجافية، هذا هو حقنة في العمود الفقري لتخدير الجسم من الخصر إلى أسفل.
- التخدير الموضعي: يحقن المخدر الموضعي في المنطقة المراد إجراء العملية عليها. على سبيل المثال قد يحقن طبيب أسنانكِ مخدرًا موضعيًا في لثتكِ قبل إزالة السن.
هل هناك مخاطر مرتبطة بأنواع التخدير الأخرى؟
أكثر أنواع التخدير أمانًا هو التخدير الموضعي وهو حقنة من الأدوية التي تُخدّر منطقة صغيرة من الجسم حيثُ يتم إجراء العملية، نادرًا ما يُعاني المريض من ألم أو حكة في مكان حقن الدواء.
التخدير الناحي الذي يُخدّر جزءًا أكبر من الجسم مثل الخصر إلى الأسفل هو أيضًا أكثر أمانًا من التخدير العام ولكنّه يحمل بعض المخاطر، يُعاني المرضى أحيانًا من الصداع بعد التخدير الناحي. في حالات نادرة يُمكن أن يتسبب الحقن في انهيار الرئة إذا تم إدخال الإبرة في منطقة الصدر، يُعد تلف الأعصاب النّاجم عن التخدير الموضعي أيضًا من المضاعفات النّادرة.
اقرئي أيضًا:
