هذا ما لا تعلمينه عن الملح!
لطالما اعتبر الملح جزءاً لا يتجزأ من مكونات الطعام الأساسية، لأنه يفيد في جعل مذاقه ممتازاً، بالإضافة إلى أن له عدة منافع صحية. في المقابل، نجد عدة أفكار خاطئة عن تأثيرات الملح، وسنقدّم لك أبرزها في ما يأتي...
الكمية الزائدة من الملح تؤذي الجسم
لا يصيب الشخص السليم أيَّ ضررٍ عند امتصاصه كميّة زائدة من الملح، لأن الجسم يزيله بشكل طبيعي. وبفضل الكليتين، ينظّم الجسم بنفسه كميّة الملح من خلال القضاء على الفائض منه عن طريق التعرّق والتبول والتّبرز. هناك فقط بعض الأمراض التي تفرض خفضاً حادّاً في تناول الملح، مثل ارتفاع ضغط الدم والقلب، أو أمراض الكلى، أو العلاجات الطويلة التي تحتوي على الكورتيزون.
التقليل من الملح ضروري!
الإنسان بحاجة إلى ما يقدّر بجرامين كحدّ أدنى من الملح في الاستهلاك اليومي. والتقليل من الملح يمكن أن يسبّب العديد من المشكلات كالأرق، والتشنجات والجفاف وفقدان الوعي. وإذا لم يعالج هذا النقص بسرعة، فمن الممكن أن يكون قاتلاً. وبعض المواقف في الحياة اليومية تعزّز القضاء على الملح طبيعياً، ومن بينها مشكلة التعرّق التي تدفع بالملح إلى الخارج مع المياه من الجسم. فمن هنا، تأتي أهمية أن تستهلكي ما يكفي من الملح خلال القيام بجهد بدني كبير كممارسة رياضات التّحمل أو عند التعرّض لموجة من الحرّ.
هل يسبب الملح ارتفاع الوزن؟
بعكس ما يشاع حول ارتفاع الوزن بسبب الملح، لا يحتوي الملح على سعرات حرارية. وللحفاظ على رشاقتنا، يجب علينا بكلّ بساطة، تنظيم استهلاك المنتجات التي تعتبر غنيّة به، مثل رقائق البطاطا والفول السوداني والجبن وأنواع اللحوم الباردة...
الملح يحتوي على الكثير من اليود!
بالرغم من أنه يستخرج من البحر، فإنّ الملح لا يحتوي على اليود بكمّيات كبيرة. فالواقع أنّه يتمّ تعزيز الملح باليود على النحو الموصى به عالمياً.
اقرئي أيضاً: