هذه هي المخاطر الصحية للشموع المعطرة
قد تكون الشموع المعطّرة من اللمسات الجميلة التي تضفي أجواءً رومانسية وحيوية على المنزل، إلا أنها تتسبّب بمشاكل صحية خطيرة على رأسها الأمراض التنفسية والسرطان. فقد كشفت بعض الدراسات أن الملوثات الناتجة عن حرق الشموع في المنزل تؤثّر على مجاري التنفّس الهوائية ويمكن أن تهدّد حياة الأشخاص الذين يستنشقونها لأنها تحتوي على نسبة عالية من السموم تماماً مثل دخان السجائر.
إذا تمّ إشعال هذه الشموع في الأماكن المغلقة كغرف النوم مثلاً أو في الحمام تزداد نسبة الإصابة بأمراض في الجهاز التنفّسي كالربو أو حتى سرطان الرئة إلى جانب خطورة الإصابة بأمراض والتهابات جلدية كالأكزيما. وقد أشار بعض الباحثين إلى أن هذه الشموع يمكن أن تنتج جسيمات عضوية متطايرة تتحول إلى بخار وغازات وهي تنتج أيضاً مادة الفورمالديهايد وهي معروفة بخطورتها على المدى البعيد.
تجنّبي استخدام هذه الشموع وإشعالها في المنزل لأنها تعزّز الربو عند الأطفال وتزيد من أعراضه عند الأشخاص البالغين، في الوقت الذي يمكن أن تؤدي فيه إلى أمراض في القلب وحساسيات في الجلد وأمراض خطيرة كسرطان الرئة.