هرمون الحليب اعراضه وأسبابه وطرق علاجه

هرمون الحليب اعراضه وأسبابه وطرق علاجه

محتويات

تعرفي مع يومياتي على إرتفاع هرمون الحليب اعراضه وأسبابه واكتشفي الخيارات المتاحة لعلاجه، فإرتفاع هرمون الحليب هي حالة تصيب كلا من الرجال والنساء ولكنها أكثر شيوعاً عند النساء اللواتي تقل أعمارهن عن ال ٥٠ عام.

إقرئي أيضاً: الم المبايض مستمر بعد التبويض ... ما مدى خطورته؟

 

ما هو هرمون الحليب؟

هرمون الحليب او ما يسمّى بالبرولاكتين، هو هرمون وظيفته الأساسية تعزيز إنتاج الحليب اللازم لعملية الرضاعة في الثديّات، ويتم إنتاجه في الجزء الأمامي من الغدة النخامية، من خلال خلايا مفرزة البرولاكتين التي تنتج هرمون البرولاكتين.

في بداية فترة الحمل، ترتفع مستويات هرمون الحليب في الجسم، ثم تعود لمستوياتها الطبيعية عندما تتوقف الأم عن إرضاع طفلها ببعض أسابيع.

 

امّا معدلاته الطبيعية فهي: 

• عند المرأة الحامل يجب ان يقل عن ٢٥ نانوجرام/ ملل

• عند المرأة غير الحامل يجب ان يتراوح ما بين ٣٥-٣٨٦ نانوجرام/ ملل

• عند الرجل يجب ان لا يتجاوز ١٥ نانوجرام/ ملل

 

وظائف هرمون الحليب في الجسم

لهرمون الحليب العديد من الوظائف المهمّة في الجسم، ومن أهمها يأتي ما يلي:

 

• يساعد في إدرار الحليب من ثدي المرأة أثناء الرضاعة الطبيعية.

• يعتبر من أحد العناصر الهامّة في تكوين أنسجة الثدي.

• يعزز نمو دماغ الجنين.

• يساعد في الحفاظ على الحمل.

• يعزز النشوة الجنسية أثناء العلاقة الزوجية.

• يساهم في تكوين الخلايا العصبية لدى الأم والجنين في فترة الحمل.

• يساعد في عملية التمثيل الغذائي في الجسم.

• يقوم بدعم وتقوية الجهاز المناعي.

• ينظّم نسبة الماء والأملاح في الجسم.

 

إرتفاع هرمون الحليب اعراضه

امّا بالنسبة لإرتفاع هرمون الحليب اعراضه تظهر على النساء على الشكل التالي:

 

• عدم إنتظام الدورة الشهرية او إنقطاعها بشكل كامل.

• مواجهة صعوبة في الحمل وتأخر الإنجاب.

• قلّة الرغبة الجنسية او ما يعرف بالبرود الجنسي.

• خروج إفرازات حليبية من الثدي، بحيث يخرج الحليب من تلقاء نفسه او عند الضغط على الثدي.

• زيادة نمو الشعر في الوجه وفي مناطق غير مرغوب ظهور الشعر فيها، كالصدر مثلاً.

• الشعور بألم وثقل في الثديين.

• المعاناة من جفاف المهبل، ممّا يسبب الشعور بالألم أثناء العلاقة الجنسية.

• الإصابة بالإكتئاب وبالمزاج السيء

• الأرق ومواجهة صعوبة في النوم.

• زيادة حدّة الصداع.

• إضطرابات في الرؤية.

 

يؤثر إرتفاع هرمون الحليب على الرجل ايضاً، ويظهر تأثيره من خلال الأمور التالية:

 

• تقليل الخصوبة والعقم.

• الضعف الجنسي وعدم القدرة على الإنتصاب

• قلّة شعر الوجه.

• كبر حجم الثدي.

• إفرازات حليبية من الثدي، ويحدث ذلك في حالات نادرة فقط.

 

وهناك بعض الأعراض التي قد تظهر على المدى الطويل على الأطفال، منها:

 

• قلّة كثافة العظم.

• تأخر النمو.

• تأخر البلوغ.

 

ما العوامل التي تؤدي لإرتفاع هرمون الحليب في الجسم؟ 

هناك بعض العوامل التي تلعب دوراً أساسياً في زيادة مستوى هرمون الحليب في الجسم، وهي:

 

• إضطرابات في إفرازات الهرمونات الناتجة عن الغدة الدرقية.

• وجود ورم حميد في الغدة النخامية.

• مضاعفات بعض الأدوية، كالمهدئات وأدوية ارتفاع ضغط الدم، ومضادات الغثيان.

• نقص في هرمون الدوبامين.

• كثرة تناول الأعشاب المدرّة لهرمون الحليب، كاليانسون، الحلبة، القريّص.

• إرتداء ملابس ضيّقة على منطقة الثدي.

• وجود مشاكل مزمنة في الكليتين.

• تكيس المبايض عند النساء.

• متلازمة كوشينغ.

• تليّف الكبد.

• الفحص المتكرر للثدي.

• الحمل. 

 

ما هي طرق علاج هرمون الحليب المرتفع؟ 

يعتمد إتّخاذ وإختيار الإجراء العلاجي على السبب المؤدي لإرتفاع هرمون الحليب، ومن الخيارات المتاحة لذلك هي:

 

• إستخدام بعض الأدوية التي تقلل من إنتاج هرمون البرولاكتين في الدم.

• اللجوء للجراحة في حال كان ارتفاع هرمون الحليب ناتج عن وجود ورم.

• العلاج الإشعاعي، ويستخدم في حالات نادرة عند عدم إستجابة الورم للعلاج الدوائي والجراحي.

 

إقرئي أيضاً: هل ارتفاع هرمون الحليب يسبب دوخة ؟ 

scroll load icon