هل الأكزيما تنتشر في الجسم
محتويات
الأكزيما هو مرض جلدي شائع ومنتشر ناتج عن إلتهاب الجلد، وحساسية الجلد المرتفعة التي تكون لأسباب وراثية، تسبب الأكزيما بشكل عام تهيّج الجلد وجفافه، ويكون مصحوباً بحكّة شديدة ومزعجة. تعرفي مع يومياتي على أسباب وأعراض الأكزيما، واكتشفي هل الأكزيما تنتشر في الجسم ام لا.
هل الأكزيما تنتشر في الجسم ؟
الأكزيما مرض غير معدي، ولا يمكن ان ينتقل من شخص الى آخر، ولكن هل الأكزيما تنتشر في الجسم ؟
قد ينتشر الأكزيما في بعض أجزاء الجسم، مثل: الوجه، الخدود، الرقبة، المعصم، الركبتين، ويزداد الإنتشار مع إزدياد الإحتكاك الذي يحدث في هذا الجسم، ممّا يجعل الأكزيما أسوء ممّا كانت عليه.
أسباب الأكزيما
إن السبب الرئيسي لهذا المرض غير معروف، ولكن هناك بعض العوامل التي يمكن أن تؤدي إلى تهيج الأكزيما، ومن أبرزها:
• إستخدام بعض المواد الكيمائية المهيجة، مثل: مواد التنظيف، والمعقمات، والصابون.
• تغير المناخ وإرتفاع درجات الحرارة.
• التعرق المفرط.
• عامل الوراثة، حيث يكون الشخص أكثر عرضة للإصابة بالأكزيما إذا كان أحد الوالدين مصابون بها.
• التغيرات الهرمونية في الجسم.
• الإصابة ببعض أنواع الأمراض الجلدية كالفطريات.
• الإصابة ببعض أنواع الجراثيم، مثل: البكتيريا، والفيروسات.
• إرتداء الأقمشة الإصطناعية أو الصوف.
• التعرض لبعض مستفزات المناعة، مثل لعاب الحيوانات، وعث المنازل، وحبوب اللقاح.
• تناول بعض الأغذية التي تؤدي للحساسية، مثل: البيض، المكسرات، الأجبان، الألبان.
• التعرض للتوتر والقلق، حيث انّ هناك العديد من الحالات التي إزدادات سوءاً بعد التعرض للضغوطات النفسية.
ما هي أعراض الأكزيما؟
تختلف أعراض الإصابة بالأكزيما بين شخص وآخر، لكن هناك أعراض موحدة وشائعة تظهر على أغلب المرضى، ومنها:
• جفاف الجلد وإحمراره.
• تغير لون الجلد.
• تورم بعض المناطق في الجسم.
• ظهور بقع على الجلد، وقد تكون مصحوبة بحكّة، وعادةً ما تظهر على اليدين والعنق والقدمين.
• ظهور بقع خشنة لدى الأطفال، و تظهر على مفاصل الركبتين، ومفاصل المرفقين.
مضاعفات الأكزيما
تشمل مضاعفات الأكزيما الأمور التالية:
• الإصابة بإلتهاب الجلد.
• مشاكل في النوم كالأرق.
• التعرض لحكة مزمنة.
• تقشر الجلد.
• الإصابة بإلتهاب الجلد التماسي التحسسي.
• الإصابة بالربو وحمى القش.
• الإصابة بالعدوى البكتيريا.
التشخيص
يقوم الطبيب بإجراء تشخيص عن طريق فحص البشرة ومراجعة التاريخ الطبي للمريض، وقد يستخدم أيضاً إختبار الرقعة وبعض الإختبارات الأخرى، لإستبعاد الأمراض الجلدية، او لتحديد الظروف التي تصاحب وتحفز الأكزيما.
ما هي أنواع الأكزيما ؟
أكزيما خلل التعرق: وهي أكزيما تؤدي لظهور العديد من البثور والحبوب على الجلد في القدمين واليدين.
الأكزيما الدهنية: وهي حالة شائعة تصيب فروة الرأس، أو المناطق الدهنية كالأنف، والأذن، وتسبب إحمرارًا وحكة.
أكزيما اليد: ينتشر هذا النوع في مناطق معينة من الجسم كاليدين، وبين الأصابع.
أكزيما داخلية المنشأ: تعتبر هذه الحالة شائعة عند الأطفال، تبدأ من عمر الأربعين يوماً وتستمر لعدة سنوات، وتظهر على شكل إحمرار الخدين، وحويصلات مائية مصاحبة بحكة.
الأكزيما القرصية: يعتبر هذا النوع الأكثر شيوعاً، ويمكن أن يحدث في أي عمر، ويكون من الصعب علاجه، ويمكن أن يظهر على شكل أقراص معدنية.
إلتهاب الجلد الركودي أو أكزيما الركود: تنشأ هذه الحالة عندما يكون هناك مشكلة في الدورة الدموية، فلا تسمح للدم بالتدفق للوراء، وعندها يتسرب تحت الجلد وتحديداً في أسفل الساقين.
إلتهاب الجلد التماسي: تظهر هذه الحالة عندما يحتك الجلد مع بعض المواد المهيجة التي يمكن أن تسبب إلتهابه.
التهاب الجلد العصبي: يسمى أيضاً بإسم الحزاز المزمن البسيط، ويظهر على شكل بقع كبيرة على الجلد.
إلتهاب الجلد المثّي: تنشأ هذه الحالة عند الإصابة ببعض أنواع الفطريات الجلدية.
علاجات الأكزيما
تشمل العلاجات الأمور التالية:
العلاجات الدوائية
• إستخدام مراهم التي تحتوي على هيدروكورتيزون، أو المراهم التي تحتوي على الكورتيكوستيرويدات.
• تناول حبوب الكورتيكوستيرود، ولا تستخدم إلا بوصفة طبية.
• تناول دواء سياكلوسبورين.
• العلاج عن طريق جلسات الأشعة فوق البنفسجية للحالات الشديدة.
• مضادات الهستامين، مثل: الأليرفين.
• العلاج المعتمد على القطران والفحم لتخفيف الحكة.
العلاجات اللادوائية
• الإبتعاد عن التوتر والضغط.
• إستخدام مرطبات الجو في المنزل.
• الكمادات الباردة تساعد على تخفيف الحكة.
• تجنب شدة الحرارة وشدة البرودة.
نصائح للتخفيف من شدة الأكزيما
عليكِ إتباع بعض النصائخ التي يمكنها أن تخفف من حدة الأكزيما، ومن أبرزها يأتي ما يلي:
• تجنب إرتداء الأقمشة الإصطناعية والصوف لأن هذه الأنواع من الألبسة تعمل على تهيج الجلد.
• إستخدام المنتجات الخالية من العطور والمواد الحافظة.
• إستخدام صابون مخصص للأكزيما أو للبشرة الحساسة.
• إستخدام قفازات مطاطية قبل غسل الأطباق أو ملامستها للمواد الكيمائية.
• تجنب التعرض للتعرق المفرط.
• غسل الملابس الملونة الجديدة قبل إرتدائها لإزالة باقي الصبغة الملونة عنها.
• إرتداء الملابس القطنية لأنها تساعد على دخول الهواء إلى الجلد.
• ترطيب اليدين بعد غسلهما.
• تجنب فرك الجسم بالمناشف الخشنة والليف القاسي أثناء الإستحمام.
• إستخدام منظفات لطيفة على البشرة.
• الإبتعاد عن جميع أنواع المنظفات في أوقات تهيج الجلد.
• الحرص على ترطيب الجسم بالكريمات بعد الإنتهاء من الإستحمام.
• النوم في غرفة مبردة.
• تجنب الأطعمة التي تحتوي على العديد من التوابل والبهارات.
• الإستحمام بالماء الفاتر لأن الماء الساخن يساهم في جفاف البشرة.
• عدم إستخدام الصابون تحت الإبطين والمناطق الحساسة، لأنه يزيل الزيوت الطبيعية.
إقرئي أيضاً: