هل التبرع بالدم يضعف المناعة؟
محتويات
يعتمد العديد من المرضى على عمليات نقل الدم لإنقاذ الأرواح في العديد من الحالات الطبية مثل الجراحة وعلاج السرطان، ولا يمكن تصنيعه لأنه موجود فقط في الجسم، ويستطيع الجسم السليم تجديد أو إنتاج المزيد من الدم في حوالي 4 إلى 6 أسابيع مع نصف لتر للتبرع فقط أي جزء صغير من إجمالي إمداد الجسم بالدم. لكن هل التبرع بالدم يضعف المناعة؟
من يستطيع التبرع بالدم؟
يجب أن يعرف الشخص قبل التبرع بجزء من دمه للآخرين بأن لا يقل عمره عن 18 عامًا، ويزن 45 كجم على الأقل.
أيضًا، إذا كان المتبرع بالدم مصابًا بنزلة برد أو أنفلونزا، فعليه إلغاء اليوم والتبرع مرة أخرى عندما يشعر بتحسن صحته. هناك بعض المشاكل الصحية التي يمكن أن تمنع الأفراد مؤقتًا من التبرع بالدم، ومنها:
- تناول بعض الدواء.
- انخفاض مستوى الهيموجلوبين في الدم يعني فقر الدم.
- اضطرابات ضربات القلب واضطراب ضغط الدم.
- السفر إلى البلدان المعرضة لخطر الإصابة بالملاريا.
- إذا قام بنقل دم لشخص ما في الفترة الأخيرة.
- الحامل.
- المصاب بالإيدز أي فيروس نقص المناعة البشرية.
- المصاب بنوع من التهاب الكبد.
فوائد التبرع بالدم
للتبرع بالدم بعض الفوائد التي تساعد في حمايتك من بعض الأمراض. تشمل هذه الفوائد:
- يساعد الشخص في معرفة ما إذا كان يعاني من أي مرض لا يعرفه أو إذا كان مصابًا بفقر الدم.
- إذا كان لدى الشخص الكثير من الحديد في الجسم، فيمكن أن يقلل ذلك من محتوى الحديد في الجسم، مما يجعله عرضة للإصابة بأمراض القلب والكبد.
- يساعد على حرق السعرات الحرارية الزائدة في الجسم.
- يحسّن ويقوي الصحة النفسية للمتبرع لأنه ينقذ حياة المريض.
- يساعد التبرع بالدم على تجديد خلايا نخاع العظام وتنشيطها، مما يساعد على إفراز المزيد من الدم الجديد أكثر من المفقود، وبالتالي تنشيط خلايا الدماغ وزيادة التركيز.
- إذا كان الشخص يعاني من الإسهال المزمن.
- من يعاني من تعرق ليلي غير طبيعي، بالإضافة إلى عدم السماح بالتبرع بالدم إذا كانت هناك بقع أو تقرحات على الجسم.
- يحظر على الأشخاص الذين لديهم وشم على جلدهم التبرع بالدم أو إذا كان الشخص قد أصيب بالسرطان من قبل أو إذا تناولت الأسبرين قبل يومين من التبرع.
هل التبرع بالدم يضعف المناعة؟
يقلل التبرع بالدم من عدد خلايا الدم الحمراء وقد يتسبب في انخفاض مؤقت في خلايا مناعية معينة مثل بروتينات المصل والأجسام المضادة، ولكن هل التبرع بالدم يضعف المناعة؟ في الواقع، إذا احتاج جسمك إلى هذه الأجسام المضادة، فسوف ينتجها بسرعة وسيعود دمك إلى طبيعته في غضون وقت قصير في بضعة أسابيع.
يمكنك التبرع بوحدة دم واحدة، وهي 350 مل، والتي يتم جمعها من شخص سليم في وقت جمع الدم الكامل، وعادة ما يكون لدى البالغين 5-6 لترات من الدم، ويمكن التبرع بـ 350 مل بأمان كل 3 أشهر.
إجراءات لازمة بعد التبرع بالدم
يجب اتباع عدد من الإجراءات لتجنب الشعور بالإرهاق، بما في ذلك:
- يجب أن يجلس المتبرعون بشكل مريح لمدة ربع ساعة على الأقل بعد التبرع ولا يقفوا فجأة لتجنب الشعور بالدوار أو التعب.
- الحصول على قسط كافٍ من الراحة والنوم.
- شرب الكثير من السوائل والماء لتعويض ما خسره الجسم.
- تجنّب أي مشروبات تحتوي على كافيين مثل القهوة أو النسكافيه.
- وتجنّب شرب الكحول أو التدخين بشكل نهائي، على الأقل بعد مرور ثلاث ساعات.
- تناول الطعام حتى لتجنّب الشعور بالضعف أو بالدوار.
- تجنّب أي إرهاق أو تمرين شاق في اليوم التالي أو بعد بضع ساعات.
عيوب التبرع بالدم
الشعور بألم
قد يعاني الشخص من ألم خفيف عند إدخال إبرة في الوريد، ولكن ليس بعد مرور الدم من خلاله، على الرغم من أنّ بعض المتبرعين بالدم قد يعانون من ألم خفيف بعد التبرع بالدم.
الدوخة والغثيان
بمجرد اكتمال التبرع، سيطلب الطبيب من المريض الجلوس ساكناً لمدة ربع ساعة للتأكد من عدم شعوره بالدوار أو الغثيان، وإذا كنت تعاني من هذه الأعراض لفترة طويلة بعد التبرع، تحدث مع طبيبك.
ظهور كدمات
من الطبيعي أن تظهر بعض الكدمات بسبب إدخال الإبر في الأوردة ليمر الدم من خلالها، ويختلف لون الكدمات من شخص لآخر ويمكن إزالتها باستخدام كيس من الثلج لفترة من الوقت.
ضعف كامل في الجسم
يمكن ولا بدّ من الشعور بالقليل من الضعف في الجسم، لذلك على المتبرّع الاستراحة وتجنّب ممارسة التمارين الرياضية لمدّة يوم على الأقل.
استمرار النزيف
إذا تعرّض الشخص لنزيف بعد إزالة الإبرة فعليه الضغط على المنطقة التي ينزف فيها الدم وإبقاء الذراع على مستوى القلب لبضع دقائق قبل إيقاف الضغط، لذلك يوصي الطبيب بعدم نزع الضمادة حتى بعد بضع ساعات، وإذا لم يتوقف النزيف عليه استشارة الطبيب.
اقرئي أيضًا:
ما هي اسباب دوار الرأس عند النوم؟