هل التكيس يسبب إفرازات بنية؟
محتويات
يمكن ان تعاني بعض النساء من إفرازات بألوان وأشكال مختلفة. بطبيعة الحال، كلٍ من هذه الإفرازات لها سببها المحدد وتترافق معها أعراض معينة. الإفرازات البنية واحدة من الإفرازات التي يمكن ان تختبرها المرأة، فهل التكيس يسبب إفرازات بنية؟
هل التكيس يسبب إفرازات بنية
هناك انواع من التكيس الذي يمكن ان يصيب المرأة، والذي يسبب بأعراض مختلفة. هل التكيس يسبب إفرازات بنية؟ الإفرازات البنية اللون هي واحدة من الأعراض التي يسببها حالات مرتبطة بالتكيس مثل كيس المبيض ومتلازمة تكيس المبايض.
كيس المبيض
وهي تعرف بأكياس مملوءة بالسوائل، يمكن ان تظهر على أحد المبيضين أو كليهما. مثال على ذلك، يمكن ان يتكون كيس جرابي إذا لم تتم عملية انفجار البويضة بنجاح من المبيض عند وقت الإباضة. هذا التكيس لا يسبب أي أعراض في حال اختفائه من تلقاء نفسه بعد بضعة أشهر.
ولكن في بعض الحالات، لا يزول الكيس من تلقاء نفسه، ويمكن ان ينمو بشكل أكبر. يمكن ان يؤدي هذا الى نزول بقع بنية اللون، والشعور بألم وثقل في الحوض.
متلازمة تكيس المبايض (PCOS)
تسبب متلازمة تكيس المبايض (PCOS) في حدوث فترات حيض غير متكررة أو غير منتظمة. كما انه يمكن ان يحدث تطور في تكيسات المبيض وظهور بقع بنية اللون بين الفترات بسبب تخطي الإباضة. يمكن ان تسبب هذه المتلازمة في ظهور أعراض أخرى والتي تشمل:
- الصداع
- زيادة الوزن
- حَبُّ الشّبَاب
- ترقق الشعر
- نمو الشعر غير المرغوب فيه
- القلق والاكتئاب وتغيرات مزاجية أخرى
- سواد الجلد
اسباب نزول الإفرازات البنية اللون
بجانب التكيس، هناك اسباب عديدة يمكن ان تسبب في نزول افرازات بنية اللون. في ما يلي بعض منها وفقا لأحد المراجع:
عدم التوازن الهرموني
قد يكون الإفراز البني أيضًا دلالة على عدم التوازن الهرموني. يعمل الإستروجين على استقرار بطانة الرحم، ولكن يمكن ان تتكسر البطانة في فترات مختلفة خلال الدورة. ذلك عندما يكون مستوى الإستروجين المنتشر منخفض جدا. لذلك، يحدث بقع بنية أو يمكن ان يحدث نزيف غير طبيعي آخر. هناك اسباب مختلفة تؤدي الى انخفاض هرمون الاستروجين مثل الأرق، الهبات الساخنة، زيادة الوزن، والتهابات المسالك البولية.
الإباضة
هناك عدد قليل من النساء اللواتي يمكن ان يرين بقع التبويض في منتصف الدورة الشهرية، وهي الفترة التي تطلق فيها البويضات من المبيض. يتراوح لون البقع من الوردي إلى الأحمر إلى البني مع الاختلاط مع التفريغ الصافي. يمكن ان يعاني بعض النساء ايضا من تغير في درجة حرارة الجسم الأساسية وآلام أسفل البطن في فترة الإباضة
الالتهابات
يمكن ان تسبب العدوى التي تنتقل جنسيًا في ظهور بقع بنية اللون أو نزيف. كما انه هناك بعض أنواع العدوى مثل الكلاميديا أو السيلان يمكن ان لا تسبب في أعراض في المراحل الأولى. بينما تظهر لاحقاً أعراض مثل ألم أثناء التبول، ضغط الحوض، وإفرازات مهبلية.
يعتبر التهاب المهبل الجرثومي نوع آخر من عدوى التي تنتقل عن طريق الاتصال الجنسي، بل يحدث نتيجة لفرط نمو البكتيريا. يسبب هذا في تغيرات في لون الإفرازات أو قوامها أو رائحتها. عند ملاحظة رائحة أو ملمس غير معتاد مع الإفرازات، فقومي باستشارة الطبيب لأنه يمكن ان يتطور الالتهاب إلى مرض التهاب الحوض، ألم الحوض المزمن، أو حدوث العقم.
فترة ما حول سن اليأس
فترة ما حول سن اليأس هي الفترة التي تسبق انقطاع الطمث وتسمى أيضا فترة ما قبل انقطاع الطمث. تختبر النساء اللواتي في أواخر الأربعينيات انقطاع الطمث. يحدث تغيرات في مستويات هرمون الاستروجين في فترة ما قبل انقطاع الطمث مما يسبب بقعًا أو نزيفًا غير منتظم، والذي يمكن ان يكون لونه أحمر أو بني أو وردي اللون. تترافق مع هذه الفترة أعراض أخرى مثل الأرق، الهبات الساخنة، تغيرات في الرغبة الجنسية، تغيرات في المزاج، وجفاف المهبل.
انغراس البويضة
عندما تبدأ البويضة المخصبة في الانغماس في بطانة الرحم يسمى ذلك الانغراس. يحدث هذا بعد 10 إلى 14 يومًا من الحمل. اذا، هل تنزل إفرازات بنية في بداية الحمل؟ يمكن ان يسبب انغراس البويضة في نزول نزيف خفيف بألوان مختلفة مثل الأحمر أو البني أو الوردي. تشمل أعراض الحمل المبكرة الأخرى ما يلي:
- الانتفاخ
- تقلصات في الرحم
- الغثيان
- ألم الثديين
- الإعياء
متى تكون الإفرازات البنية حالة طبيعية
يكون التفريغ او الإفرازات ذات اللون البني طبيعي في الحالات التالية:
- أثناء فترة المراهقة
- بعد ممارسة الجنس أثناء الحمل
- خلال الأيام القليلة الأولى بعد الحيض
- عند حدوث تغيرات هرمونية
- تغير وسائل منع الحمل
بالرغم من وجود هذه الحالات الطبيعية، إذا كان هناك الكثير من الإفرازات أو إذا استمرت لأكثر من 3 أيام، يجب مراجعة الطبيب لتشخيص حالتك.
كل النساء معرضات لظهور إفرازات دائما في وقت ما من حياتهم لأسباب مختلفة ومتنوعة. ولكن من المهم معرفة ما هو طبيعي، وما هو غير ذلك. لذلك، عند ملاحظة اي اعراض غير معتادة، قومي باستشارة الطبيب للحصول على التقييم والعلاج المناسب.
إقرئي أيضاً: