هل الحزن يسبب الذبحة الصدرية؟
محتويات
هل الحزن يسبب الذبحة الصدرية؟ وهل الذبحة الصدرية تسبب الوفاة؟ فالحزن من الحالات النفسية التي تؤثر بشكل سلبي على الصحة الجسدية، بالضغوطات النفسية الحادة والتعرض لحالات إكتئاب وحزن شديدة ومستمرة تجعل الأنسان عرضة للجلطات وللذبحات الصدرية الفجائية.
هل الحزن يسبب الذبحة الصدرية؟
تحصل الذبحة الصدرية عندما يحدث إنسداد في شرايين القلب وهذا الإنسداد في شرايين القلب يكون سببه العديد من العوامل، وتعتبر الصحة النفسية السيئة هي من ضمن المسببات الأساسية التي تجعل المصاب يتعرض للأزمات القلبية وللذبحات الصدرية، ولكن هل الحزن يسبب الذبحة الصدرية؟ من أسوء المشاعر التي يتعرض لها الإنسان هي مشاعر الحزن الشديدة والتي تجعله يشعر دوماً بالضيق وعدم الراحة، لذلك بعض الأشخاص الذين يتعرضون للذبحات الصدرية يكون سببها الحزن الشديد والقلق والتوتر والإجهاد النفسي الحاد، لذلك نجد أن الطبيب دائمًا ينصح مريضه الذي يكون عرضة لمثل هذه الأزمات القلبية للإبتعاد عن الحزن، القلق، التوتر والإجهاد النفسي.
لذلك من المحتمل أن يكون السبب في الإصابة بالذبحة الصدرية سببه الإجهاد النفسي الشديد الذي يكون مترافق مع حالات من الحزن والكآبة.
ما هي أسباب الذبحة الصدرية الأخرى؟
هناك العديد من الأسباب التي تؤدي للإصابة بالذبحة الصدرية غير السبب المتعلق بالحزن، ومن الأسباب التي تؤدي للإصابة بالذبحة الصدرية نذكر لكِ منها ما يلي:
-ضعف تدفق ضغط الدم والأكسجين إلى القلب، فمن أكثر الأسباب شيوعاً للإصابة بالذبحات الصدرية هي تلك المتعلقة بضعف وصول الدم والأكجسين إلى شرايين القلب مما يسبب بالتالي حدوث إنسداد في هذه الشرايين ويصبح المصاب عرضة للإصابة بالذبحات الصدرية وبالتجلطات.
-ضعف عضلة القلب، ويحدث هذا الضعف في عضلة القلب لأسباب وعوامل عديدة مما يزيد من مخاطر وإحتمالية الإصابة بالذبحات الصدرية، وغيرها من الأمراض التي تصيب القلب.
-الإصابة بمرض الشريان التاجي، فمرض الشريان التاجي يعني وجود حالة إنسداد في شرايين القلب وهذا الإنسداد يسبب مع الوقت التعرض للذبحة الصدرية، وللتجلطات وغيرها من الأمراض الأخرى التي تؤثر سلبًا على صحة القلب.
-الإرتفاع الحاد في مستوى الكوليسترول الضار في الدم، فالإرتفاع في مستوى الكوليسترول والدهون والشحوم في الجسم من شأنه أن يسبب العديد من المضاعفات الخطرة مع مرور الوقت ومن هذه المضاعفات نذكر التعرض للذبحة الصدرية والتي تكون ناتجة في هذه الحالة عن تراكم الدهون والشحوم في الجسم مما يؤدي بالتالي لزيادة إحتمالية الإصابة بالذبحة الصدرية والتجلطات.
-مرض تصلب الشرايين، فالإصابة بمرض تصلب الشرايين من شأنه أن يزيد من خطورة الإصابة بالعديد من الأمراض الأخرى ومن بينها الذبحة الصدرية، فالذبحة الصدرية سببها الأساسي تصلب الشرايين وإنسدادها.
العوامل التي تزيد من خطورة التعرض للذبحة الصدرية
هناك العديد من العوامل التي من شأنها أن تزيد من خطورة التعرض للذبحة الصدرية، ومن هذه العوامل نذكر لكِ منها ما يلي:
-الإفراط في التدخين، فالمدخنون هم أكثر عرضة من غيرهم لخطر الإصابة بالذبحة الصدرية، والسبب في ذلك هو أن التدخين يسبب حدوث ضيق في شرايين القلب مما يزيد بالتالي من إحتمالية الإصابة بالتجلطات والذبحات الصدرية الفجائية.
-فرط كوليسترول الدم فهو من أبرز العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بالذبحات الصدرية لأنه كلما إرتفعت نسبة الدهون والشحوم في الدم كلما زادت إحتمالية التعرض للذبحات الصدرية الفجائية.
-فرط ثلاث الغليسيريد في الدم، فهذا أيضًا من ضمن العوامل التي تزيد من مخاطر الإصابة في الذبحات الصدرية لكونها تشير إلى أن مستوى الدهون في الدم مرتفع جداً وهذا ما يعني أن المريض معرض لمثل هذه الأزمات القلبية، لذلك الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع في مستوى الغليسيريد في الدم أو في مستوى الكوليسترول يتوجب عليهم تناول الأدوية التي تساعد على خفض هذه الدهون في الدم مما قد يساعد على الوقاية من خطر الإصابة بالذبحات الصدرية.
-قلة النشاط الجسدي، فأيضًا الشخص الذي يكون نشاطه الجسدي وحركته ضعيفة جداً يكون عرضة للإصابة بالذبحات الصدرية وبالتجلطات.
-السمنة المفرطة، أيضًا الأشخاص الذين يعانون من سمنة مفرطة يكونوا معرضين للذبحات الصدرية بصورة متكررة، لأن الزيادة في الوزن تعني وجود ارتفاع حاد في مستوى الدهون والشحوم في الجسم مما يجعل مريض السمنة عرضة للإصابة بالذبحة الصدرية والتجلطات وغيرها من الأزمات القلبية.
-داء السكري، فمرضى السكري معرضين أيضًا للإصابة بالذبحات الصدرية، لأن الإرتفاع في مستوى السكر يجعل الإنسان معرض للكثير من الأمراض ومن بينها الذبحة الصدرية.
-التوتر الشديد، فأيضًا التوتر من بين العوامل التي تزيد من إحتمالية الإصابة بالسمنة المفرطة.
ما هي أعراض الذبحة الصدرية؟
هناك العديد من الأعراض التي تظهر في حال الإصابة بالذبحة الصدرية ومن هذه الأعراض نذكر:
-الشعور بالصعوبة في التنفس أثناء المشي وأثناء ممارسة النشاطات اليومية.
-الشعور بألم في القلب والذي يستمر لعدة ثواني وهو يكون مترافق أيضًا مع حالات الصعوبة في التنفس فهذه الأعراض تظهر مع بعضها البعض وفي نفس الوقت.
-إنتشار الألم إلى الذراعين، والصدر، والظهر، بالإضافة للشعور بوخذ شديد في القلب.
إقرئي أيضًا: