هل اللبن والثوم ينزل الضغط؟
محتويات
الضغط بات من أبرز الأمراض العصرية فنجد الكثيرون اللذين يعانون من هذهِ الحالة المرضية التي باتت الأكثر شيوعاً، فالضغط هو من الأمراض المزمنة التي تترافق مع المريض طيلة مسيرته الحياتية، فيعتاد ويتعايش معها وذلك من خلال إستخدامه لبعض الأدوية التي تساعد في تعديل مستوى الضغط في الجسم، ولكن هل اللبن والثوم ينزل الضغط؟.
هل اللبن والثوم ينزل الضغط؟
نجد الكثير من البشر الذين يُفضلون إستخدام طرق علاجية تقليدية، كاللجوء إلى إستخدام اللبن مع الثوم بهدف تخفيض ضغط الجسم وجعله ضمن معدلاته الطبيعية المتعارف عليها، ولكن هل اللبن والثوم ينزل الضغط؟، قد يساعد اللبن مع الثوم في تخفيض الضغط في بعض الحالات ولكن ذلك قد لا يتناسب مع حالات أخرى لذلك يمكن القول بأن اللبن مع الثوم يساعد في تخفيض الضغط في بعض الحالات وذلك بنسب ضئيلة مقارنةً بالحالات التي لا يكون له فيها أي دور فاعل أي أنه لا يستطيع أن يساعد في خفض مستوى الضغط، ولكن لا شيء يمنع من تناول اللبن في حالة ارتفاع ضغط الدم ولكن يجب عدم تناول اللبن مع الملح، فالملح يزيد الأمر خطورة فهو يؤدي إلى ارتفاع ضغط الجسم بشكل ملحوظ.
ما هي طرق تخفيض الضغط منزلياً؟
أحياناً تكون الطرق المنزلية فعالة في تخفيض الضغط، لذلك يقع خيار المصاب الأول على هذه الطرق المنزلية، ولكن ما هي هذهِ الطرق؟، إليكِ أبرزها:
الإستلقاء على الظهر مدة تتراوح ما بين خمسة إلى عشرة دقائق
فبعد ملاحظة ارتفاع الضغط يجب أن يقوم المصاب بالإستلقاء على ظهره فذلك سيساعد كثيراً في إعادة حالة الجسم إلى ما كانت عليه، لذلك ننصح بأن تكون الخطوة الأولى عند الشعور أو التأكد من أن الضغط قد إرتفع يجب أن تكون هي خطوة الإستلقاء على الظهر، ولكن يجب عدم النوم لأنه وفي حالة النوم يمكن أن يتعرض المصاب لوعكة صحية أكبر متمثلة بحدوث جلطات في الدم.
الإكثار من شرب المياه
عند الشعور بأن ضغط الجسم مرتفع يجب التصدي له من خلال الإكثار من شرب المياه، فالمياه ضرورية في هذهِ المرحلة، فننصح بالتالي بزيادة ماء الزهر على الماء فماء الزهر يعمل على تنشيط عملية ضخ الدم إلى القلب، وبالتالي يساعد في تنظيم وعمل دقات القلب، كما ويمنع حدوث خفقان سريع في القلب، وعادةً ما يكون هذا الإرتفاع في الضغط سببه الأساسي هو خفقان القلب.
محاولة أخد نفس عميق لمدة خمسة دقائق كحد أدنى
عند ارتفاع ضغط الجسم يجب أن يقوم المُصاب بمحاولة أخذ نفس عميق، فبعد أخذ نفس عميق لمدة خمسة دقائق فذلك يساعد على التخلص من كل التوتر في الجسم، فهذا التوتر هو السبب الأساسي لحدوث حالة ارتفاع في الضغط، لذلك يجب الإنتباه لكل خطوة يجب القيام بها بعد التعرض لحالة إرتفاع في الضغط.
ما هي الأسباب الأكثر شيوعاً لإرتفاع الضغط؟
هناك الكثير من الأسباب التي تؤدي إلى ارتفاع ضغط الجسم، ولكن هناك بعض الأسباب التي تعتبر هي الأكثر شيوعاً ومن أبرزها نذكر:
التعرض لصدمة نفسية معينة
فتلك الصدمات النفسية تؤثر بدرجة أولى على القلب، فتصبح حينها دقات القلب سريعة جداً، وتزداد حالة خفقان القلب فكلما كان القلب يخفق بسرعة كلما زادت إحتمالية إرتفاع الضغط، وفي حالات الزعل والحزن القصوى يصبح أمر التعرض لجلطات وسكتات قلبية أمر قريب الإحتمال.
فالصدمات النفسية تؤدي للكثير من المشاكل التي تعود بالضرر بصورة أساسية على الصحة الجسدية.
الشعور بالقلق بشكل دائم
القلق الدائم يرهق القلب، ويجعله يعمل بصورة غير منتظمة، مما يؤدي إلى التسارع في نبضات القلب ناهيك عن خفقان القلب بصورة سريعة ومبالغ فيها.
لذلك يجب الإبتعاد قدر المستطاع عن حالة القلق الشديد نظراً لكونه يؤثر بدرجة أولى على الصحة الجسدية، وخصوصاً على عمل القلب.
عدم الحصول على ساعات كافية من النوم
قلة النوم تسبب إرهاق كبير للجسم، فيصبح الجسم بحالة غير منتظمة، وهنا يصبح أمر ارتفاع ضغط الجسم بسبب هذا الإرهاق الشديد هو أمر قريب الإحتمال، وقريب الحدوث في الكثير من الأحيان.
ما هي أسباب إنخفاض الضغط؟
على الرغم من أن إرتفاغ الضغط أخطر من حالة إنخفاضه، ولكن الضغط خطير سواء أكان مرتفع وسواء أكان منخفض، ولكن ما هي أسباب إنخفاض الضغط، إليكِ أبرز أسباب إنخفاض الضغط:
-فقر الدم الشديد هو من أبرز الأسباب المؤدية إلى حدوث إنخفاض بالضغط.
-سوء التغذية هي أيضاً من أبرز الأسباب التي تؤدي إلى إنخفاض الضغط في الجسم، فالجسم يكون بهذهِ الحالة بحاجة قصوى لبعض الأطعمة وفي حال عدم حصوله عليها الأمر الذي سوف ينعكس سلباً على صحة المريض، كما أن حاجة الجسم الكبيرة للسكريات تؤدي إلى إنخفاض الضغط، لذلك يمكن مواجهة إنخفاض الضغط من خلال اللجوء إلى تناول بعض الحلويات.
-التوتر والإرهاق والتعب النفسي فكلها أسباب تساهم بشكل أو بأخر في إنخفاض ضغط الجسم.
إقرئي أيضاً: