هل سرطان الرحم ينتشر ؟

هل سرطان الرحم ينتشر ؟

محتويات

يعتبر سرطان الرحم من السرطانات الشائعة التي تصيب الجهاز التناسلي الأنثوي، ويُعرف على انه تكوّن خلايا سرطانية في أنسجة عنق الرحم، لكن هل سرطان الرحم ينتشر ؟ وما هي علامات الإصابة به؟

 

هل سرطان الرحم ينتشر ؟

من المعروف عن سرطان الرحم انه بطيء النمو، لذلك يمكن إكتشافه قبل ان ينتشر الى أجزاء أخرى من الجسم، لكن هل سرطان الرحم ينتشر ؟ يمكن تصنيف مراحل إنتشار سرطان الرحم على الشكل التالي:

 

• المرحلة الأولى، وفيها يكون السرطان موجود في الرحم فقط، وينتشر من بطانة الرحم الداخلية الى عضلات الرحم.

• المرحلة الثانية، تنتشر الخلايا السرطانية وتصل الى عنق الرحم، ومع ذلك لا ينتشر السرطان في هذه المرحلة الى خارج الرحم، وقد تشعر المصابة ببعض الأعراض كالنزيف المهبلي، الإفرازات.

• المرحلة الثالثة، تبدأ الخلايا السرطانية بالإنتشار الى خارج الرحم الى المهبل والمبيضين وقناة فالوب.

• المرحلة الرابعة، وفيها ينتشر السرطان ليصل الى المثانة البولية والمستقيم، ومن الممكن ان يصل الى الأعضاء البعيدة عن الرحم كالرئتين، العظام، الغدد الليمفاوية.

 

أعراض سرطان الرحم

تتنوع أعراض سرطان الرحم وقد تختلف من امرأة الى أخرى، وتشمل الأعراض الأكثر شيوعاً الأمور التالية:

 

• الشعور بألم شديد في أسفل البطن.

• حدوث نزيف غير طبيعي من المهبل، في غير موعد الدورة الشهرية.

• إستمرار الحيض بدون إنقطاعه.

• حدوث نزيف وألم بعد ممارسة الجماع.

• الشعور بألم عند التبول، وقد تواجه المصابة بصعوبة في التبول أيضاً.

• نزول إفرازات مهبلية غير طبيعية، بحيث تكون شاحبة وكريهة الرائحة او بنية اللون او مخلوطة بالدم.

• حدوث إنتفاخ في البطن.

• نزيف مهبلي بعد الوصول الى فترة سن اليأس.

• الشعور بالإرهاق والضعف العام.

 

أعراض اقل شيوعاً

امّا الأعراض الأقل شيوعاً لسرطان الرحم، فهي:

 

• فقدان الوزن وإنخفاض الشهية.

• حدوث إمساك.

• الإصابة بالغثيان المصحوب بالقيء.

• ظهور إفرازات مائية ذات رائحة كريهة.

• الإصابة بفقر الدم.

 

أسباب الإصابة بسرطان عنق الرحم

انّ السبب الرئيسي للإصابة بسرطان عنق الرحم هو الإصابة بفيروس ينتقل من خلال الجنس، ويسمّى "فيروس الورم الحليمي"، الى جانب ذلك يمكن للزواج بعمر مبكر ان يكون من أسباب الإصابة أيضاً، والزواج المبكر هو الذي يحدث بعض بلوغ الفتاة بسنة واحدة.

 

عوامل خطورة تزيد من فرصة الإصابة

يمكن لبعض العوامل ان تزيد من فرصة الإصابة بسرطان الرحم، ومنها:

 

• زيادة الوزن.

• الإصابة بمرض السكري.

• وجود تاريخ عائلي للإصابة بسرطان الرحم.

• الإصابة السابقة بمتلازمة تكيس المبايض، وأورام المبيض.

• إستخدام الأستروجين لعلاج الخصوبة.

• حدوث الدورة الشهرية في عمر صغير.

• بلوغ سن اليأس بعد ال٥٥ عام.

 

كيف يتم تشخيص سرطان الرحم؟

للكشف عن سرطان الرحم، يلجأ الطبيب الى الطرق التالية:

 

• يقوم أولاً بالفحص الجسدي بحثاً عن وجود أي تورم في الجسم، ويتم ذلك من خلال إستخدام منظاراً يفصل جدار الرحم ليتمكن من رؤية المهبل وعنق الرحم، او من خلال وضع إصبعين داخل المهبل والضغط على منطقة البطن.

• إستخدام الموجات فوق الصوتية لرؤية المبيض والرحم.

• إجراء خرعة لبطانة الرحم وفحصها في المختبر تحت المجهر.

 

وفي حال شخصت الإصابة، تتعرض المصابة لإختبارات أخرى لمعرفة اذا كان المرض قد إنتشر ام لا، ومن هذه الإختبارات: الأشعة السينية، الأشعة المقطعية، التصوير بالرنين المغناطيسي.

 

كيف يمكن الوقاية من سرطان الرحم؟

يمكن لبعض النصائح ان تساعد في حماية المرأة من الإصابة بسرطان عنق الرحم، ومنها:

 

• إتخاذ الإجراءات الوقائية اثناء ممارسة الجماع، لحماية نفسكِ من الأمراض التي تنتقل عبر الجنس.

• الإقلاع عن التدخين نهائياً.

• إتباع نظام غذائي صحي ومتوازن يحتوي على نسبة عالية من الفواكه والخضروات، ولا يحتوي على نسب عالية من الدهون المشبّعة.

• الحفاظ على الوزن المثالي.

• ممارسة التمارين الرياضية بإنتظام.

• تناول حبوب منع الحمل المركّبة، اذ انها تحتوي على هرموني الإستروجين والبروجستيرون، كما انها تساعد على تنظيم الدورة الشهرية، وتقلّل من النمو المفرط لبطانة عنق الرحم.

• إجراء إختبارات لعنق الرحم بإنتظام، فهي تساعد الطبيب في العثور على أي خلايا متغيرة، ومن خلال ذلك يمكن علاج هذه المشكلة قبل ان تتحول الى سرطان.

 

طرق علاج سرطان الرحم

يتم علاج سرطان الرحم من خلال الأمور التالية:

 

العلاج الجراحي: عادةً ما يتم اللجوء الى العلاج الجراحي لإستئصال الرحم ولإستئصال قناة فالوب والمبايض، وغالباً ما يتم إستئصال المبيضين لتقليل إحتمالية عودة السرطان.

العلاج الإشعاعي: يتم إستخدام أشعة سينية بهدف قتل الخلايا السرطانية، وعادةً ما يكون علاج إضافي الى جانب الجراحة لتقليل فرصة عودة السرطان، وفي بعض الأحياناً قد يكون العلاج الإشعاعي علاجاً رئيسياً في حال لم تتمكن المصابة من إجراء جراحة.

العلاج الهرموني: يتم اللجوء الى العلاج الهرموني عندما ينتشر السرطان او عندما يتكرر حدوثه، وهو عبارة هن هرمون البروجستيرون، ومتوفر على شكل أقراص او حقن.

العلاج الكيميائي: يُعطى العلاج الكيميائي كدواء عن طريق الفم او عبر الوريد، ويُستخدم لعلاج أنواع معينة من سرطان الرحم، او عندما يعود ظهور السرطان مرة أخرى.

 

إقرئي أيضاً: 

ما سبب كثرة الإفرازات المهبلية عند العزباء

خلطة مغربية لتضييق المهبل

scroll load icon