هل مرض الذئبة الحمراء مميت؟
أضف إلى قائمتيمحتويات
الذئبة هي أحد أمراض المناعة الذاتية المزمنة التي يهاجم فيها الجهاز المناعي الخلايا والأنسجة والأعضاء السليمة. في حين أن مرض الذئبة يمكن أن يكون مصدرًا مستمرًا للانزعاج ، إلا أن توقعاته إيجابية بشكل عام. مع العلاج المناسب والمتابعة السريرية المتكررة ، بحيث تعتمد آثار مرض الذئبة على شدة المرض.و قد يكون بعض الأشخاص الذين يعانون من النوبات الشديدة أكثر عرضة لخطر الإصابة بمرض الذئبة التي تهدد حياتهم.إذًا هل مرض الذئبة الحمراء مميت؟ و ما هي أهم اعراضه وجوانبه السلبية؟
هل مرض الذئبة الحمراء مميت؟
أهم سؤال قد يخطر على بال من يصابون بالذئبة الحمراء، هل مرض الذئبة الحمراء مميت؟حيث يصعب حساب متوسط العمر المتوقع لمرض الذئبة ، فيعاني الأشخاص من أعراض وتأثيرات ومضاعفات مختلفة.ويعني التشخيص المبكر وتوافر علاجات أكثر فعالية أن الأطباء لم يعودوا يعتبرون الذئبة قاتلة لجميع الناس.فمن المرجح أن يواجه الأشخاص الذين يعانون من النوبات الشديدة صعوبات أخرى تهدد الحياة ، مثل تلف الأعضاء الداخلية والأنسجة.و يعتمد متوسط العمر المتوقع لمرض الذئبة على شدة المرض والاستجابة المناعية للعلاج وعوامل أخرى.
أما بالنسبة للأشخاص المصابين بمرض الذئبة ، يمكن أن تزيد بعض العلاجات من خطر الإصابة بعدوى قاتلة. ومع ذلك ، يمكن أن يتوقع غالبية الأشخاص المصابين بمرض الذئبة متوسط عمر متوقع طبيعي أو شبه طبيعي.حيث أظهرت الأبحاث أن العديد من الأشخاص المصابين بمرض الذئبة قد عاشوا مع المرض لمدة تصل إلى 40 عامًا.
ومع تقدم البحث ، يأمل العلماء في تحديد الأشخاص المعرضين لخطر الإصابة بمرض الذئبة من خلال الدراسات الجينية. سيسمح هذا للأطباء بالبدء في منع المضاعفات المعروفة في وقت مبكر جدًا وتحسين متوسط العمر المتوقع.ويأمل الباحثون أيضًا في العثور على المسارات الجزيئية التي تسبب الذئبة حتى يتمكنوا من استهدافها في علاجات جديدة.
ما هو مرض الذئبة؟
الذئبة هي أحد أمراض المناعة الذاتية طويلة الأمد ، حيث يهاجم الجهاز المناعي الخلايا والأنسجة والأعضاء السليمة ، مما يسبب الالتهاب. تختلف الأعراض والأعضاء المصابة من شخص لآخر.فالخبراء غير متأكدين من أسباب مرض الذئبة ، لكنهم يعتقدون أن الأسباب يمكن أن تكون مرتبطة بالجينات والبيئة والهرمونات.
أعراض مرض الذئبة الحمراء
الأعراض الرئيسية لمرض الذئبة هي التعب وآلام المفاصل والطفح الجلدي. قد يعاني بعض الأشخاص من أعراض خفيفة جدًا. في أوقات أخرى ، يمكن أن يندلع مرض الذئبة ويزيد من حدة الأعراض الموجودة أو يتسبب في ظهور أعراض جديدة على الشخص.
حيث يسرد الأطباء الأعراض المختلفة التي يستخدمونها لتوجيه تشخيص مرض الذئبة.وتشمل هذه:
- طفح جلدي على شكل فراشة على الخدين
- طفح جلدي بيضاوي أو مستدير
- طفح جلدي يظهر عندما يعرض الفرد جلده للشمس
- تقرحات الفم أو الأنف التي تستمر من بضعة أيام إلى أكثر من شهر
- التهاب المفاصل
- التهاب الرئة أو القلب الذي يسبب ألمًا في الصدر أثناء التنفس العميق
- الدم أو البروتين في البول
- النوبات أو السكتات الدماغية أو الذهان
- نتائج غير طبيعية لفحص الدم
حيث يجب على الشخص المصاب بأربعة أو أكثر من هذه الأعراض استشارة الطبيب.
تأثيرات مرض الذئبة الحمراء
يؤثر مرض الذئبة على كل جزء من أجزاء التشريح تقريبًا. قد يلعب التعامل مع أي مضاعفات دورًا في طول مدة حياة الشخص المصاب بهذه الحالة ونوعية حياته.فيما يلي وصف لبعض الطرق التي قد تؤثر بها الذئبة على الجسم:
الدماغ
يعاني حوالي نصف الأشخاص المصابين بمرض الذئبة من صعوبات إدراكية في عمليات التفكير. يعاني حوالي 1 من كل 5 أشخاص من الصداع وفقدان الذاكرة وتقلبات المزاج والسكتة الدماغية.قد تحدث جلطات دموية أيضًاوقد تؤدي أيضًا إلى مضاعفات خطيرة ، مثل السكتة الدماغية.فإذا لم يتحسن ألم الصداع بعد تناول الأدوية التي لا تستلزم وصفة طبية ، يجب على الأشخاص المصابين بمرض الذئبة إخبار طبيبهم.و يمكن أن يسبب التهاب الأوعية الدموية بعض الصداع.
العيون
تشيع مشاكل العين لدى الأشخاص المصابين بمرض الذئبة ، بما في ذلك:
- تغيرات في الجلد المحيط بالعينين
- العيون الجافة "الشجاعة" ، والتي تحدث في 25 بالمائة من الأشخاص المصابين بمرض الذئبة
- التهاب الطبقة البيضاء الواقية للعين
- تغييرات في الأوعية الدموية في شبكية العين ، تحدث في ما يصل إلى 28 بالمائة من المرضى
- تلف الأعصاب التي تتحكم في حركة العين والرؤية
- تظهر متلازمة سجوجرن ، وهي حالة لا يستطيع فيها الشخص إنتاج ما يكفي من الدموع ، في 20 بالمائة من مرضى الذئبة
- إعتام عدسة العين
- ضعف البصر
- فقدان البصر
الفم
يمكن أن يؤدي مرض الذئبة إلى مجموعة متنوعة من الأعراض في الفم. تعد تقرحات الفم ، والمعروفة أيضًا باسم آفات الفم أو القرح ، من أكثر الأعراض شيوعًا وتحدث في حوالي 4 إلى 45 بالمائة من المصابين بمرض الذئبة.ويمكن للأدوية المستخدمة في علاج الذئبة ، مثل الكورتيكوستيرويدات ، أن تسبب أحيانًا آثارًا جانبية مثل جفاف الفم ، وقرح البرد ، والتورم ، والتهابات الخميرة.
الجلد
يعاني العديد من الأشخاص المصابين بمرض الذئبة من مشاكل جلدية ، وتكون الطفح الجلدي أو القروح شائعة جدًا. ما يصل إلى 70 في المائة من الأفراد المصابين بالذئبة حساسون للأشعة فوق البنفسجية في ضوء الشمس.
يظهر طفح جلدي على شكل فراشة على الخدين والأنف لدى حوالي 40 بالمائة من الأشخاص. عادة ما يكون هذا الطفح الجلدي إما بقعًا أو أحمر اللون ومرتفعًا قليلاً في جميع أنحاء المنطقة.
إقرئي أيضًا:
