هل مرض منيير خطير؟
أضف إلى قائمتيهل مرض منيير خطير؟ قد تبدو تسمية هذا المرض غريبة لحد ما ولكن هو من الأمراض الموجودة والتي يكون عرضة لها فئة كبيرة من الناس، ومرض منيير يُعرف أيضًا بالدوار التيهي فكان يعرف سابقًا تحت هذا المسمى، وهو نوع من الإضطرابات التي تصيب الأذن الداخلية في جسم الإنسان ولهذا السبب لابد من علاج هذه الحالة وعلى الفور بهدف تفادي ظهور أي مضاعفات من جراء الدوار الذي ينتج عن هذه الحالة.
هل مرض منيير خطير؟
مرض منيير هو واحد من الأمراض التي تصيب الأذن الداخلية في جسم الإنسان والتي تؤدي لظهور ثمة مضاعفات على المدى البعيد وفي حال لم يتم علاجها بشكل مبكر فإنها تسبب بظهور الكثير من الأعراض الجانبية وخصوصًا أن الدوار الذي يكون ناتج عنها يكون شديد للغاية، لذلك لابد من إيجاد علاجات سريعة وفعالة لهذه الحالة، ولكن هل مرض منيير خطير؟ وما هي درجة خطورته؟ فمرض منيير واحد من الأمراض التي قد تكون نادراً ما نسمع بها ولكنها من الأمراض الموجودة والتي يعاني منها فئة معينة من البشر، كما أن معظم الفئات العمرية تكون عرضة للإصابة بمثل هذا المرض، ودرجة خطورة مرض منيير تختلف من مصاب لأخر وبحسب ما إذا تم تشخيص هذا المرض بصورة مبكرة وما إذا لم يتم تشخيصه بصورة مبكرة، فكلما تم تشخيص مرض منيير مبكراً وكلما تم إيجاد علاج سريع لهذه الحالة كلما كان ذلك أفضل بهدف علاج المريض بسرعة وبهدف الحد من إحتمالية ظهور ثمة مخاطر على المدى البعيد.
لذلك فإن مرض منيير لا يكون خطير بشكل عام عندما يتم تشخيصه بصورة مبكرة ويكون شديد الخطورة في حال التأخر في تشخيصه وعلاجه لذلك عندما تظهر عليكِ أي من أعراض مرض منيير من الأفضل أن تستشيري طبيبيكِ على الفور بغية تشخيص الحالة وعلاجها بصورة مبكرة تفاديًا من ظهور أي أعراض جانبية.
ما هي أعراض مرض منيير؟
مرض منيير من الأمراض التي تصيب الأذن الداخلية في جسم الإنسان فتسبب بالتالي بظهور العديد من الأعراض والتي تكون جميعها متعلقة بتوازن الجسم فمرض منيير يسبب بظهور بعض الأعراض التي تتعلق بالدوخة الدوار الصداع وعدم التركيز وغيرها من الأعراض الأخرى التي يكون من شأنها التأثيز على توازن الجسم فمريض غريفز لا يكون قادر على التركيز بشكل طبيعي فيكون فاقد للتوازن بصورة مطلقة وهذا ما يجعله عرضة للكثير من المضاعفات مع مرور الوقت، ومن بين أعراض مرض منيير يمكننا أن نذكر لكِ منها ما يلي:
-الصداع النصفي الشديد والمستمر، لأن مرض منيير يؤثر وبصورة سلبية على توازن الجسم ووعي المريض، وهذا الأمرقد يتطلب من المصاب بمرض منيير بأن يكون شديد التركيز كي يستطيع أن يستوعب الأمور المحيطة به وهذا ما يجعله عرضة لحالة صداع شديدة ومستمرة، ويعتبر الصداع من أكثر أعراض مرض منيير شيوعاً لأن التأثير على الأذن الداخلية يكون من شأنه أن يسبب الشعور الحاد بالصداع الشديد بالإضافة للتعرض لطنين الأذنين وهذا الطنين كافي بحد ذاته للإصابة بالصداع النصفي الشديد.
-طنين الأذن المستمر والدوار الشديد والمستمر فأيضًا مرض منيير يسبب العديد من المضاعفات المتعلقة بالأذنين ومن بينها حالة طنين الأذن، ولكن طنين الأذن بحالة مرض منيير لا تكون حالة طنين عادية إنما حالة طنين شديدة ومبالغ فيها، وهذا الطنين يكون في الغالب مترافق مع حالة صداع نصفي شديد ومستمر، لذلك عندما يكون الصداع مترافق مع الطنين فذلك يعني في الغالب لوجود حالة الإصابة بمرض منيير.
-الشعور بعدم التوازن المطلق فمرض منيير يسبب بحدوث عدم توازن مطلق بالجسم مما يجعله عرضة للكثير من المضاعفات الناتجة عن عدم التوازن ومن بينها نذكر فقدان الوعي، الغيبوبة، التعرض لحالات إغماء متكررة، السقوط أرضاً فجميع هذه الحالات كفيلة بحد ذاتها بأن تجعل المصاب عرضة للكثير من المضاعفات ومن بينها التعرض لصدمات في الرأس .
-فقدان السمع، فمن بين المضاعفات التي تظهر بسبب مرض منييز نذكر أن هذا المرض قد يسبب مع مرور الوقت لحدوث فقدان السمع، فمع مرور الكثير من الوقت من دون أن يحصل المريض على العلاج المناسب والفعال في الوقت المناسب فإن ذلك من شأنه أن يجعله عرضة للإصابة بحالة فقدان السمع، لذلك يجب عدم ترك المرض يتطور مع الوقت بهدف حماية الأذنين من إحتمالية فقدان السمع.
-الدوار الحاد الشديد والمستمر والفجائي فأيضًا من ضمن الأعراض التي قد يسببها مرض منيير نذكر الدوار الشديد والمستمر، وهذا الدوار هو من بين الأعراض الأكثر شيوعاً لمرض منيير لذلك عند الشعور بدوار غير محتمل شديد ومستمر يجب الإستعانة بطبيب على الفور بهدف تشخيص الحالة وعلاجها.
-الشعور بالضغط الشديد في الأذنين، فهذا الضغط أيضًا من ضمن الأعراض الشائعة لمرض منيير، وهذا الضغط يكون مترافق مع الدوار الشديد ومع الصداع النصفي، وجميع هذه الأعراض مع بعضها البعض تؤثر بشكل سلبي على المريض.
إقرئي أيضًا:
