هل هناك مشروب يذيب دهون الكبد؟
أضف إلى قائمتيمحتويات
يُعتبر الكبد من الاعضاء المهمة في الجسم.فهناك نسبة كبيرة من الأشخاص يتعرضون سنويًا إلى مرض الكبد الدهني ويعود ذلك لعدّة ممارسات و أطعمة ومشروبات مضرّة. مما يجعلكِ تتساءلين هل هناك مشروب يذيب دهون الكبد؟ لتتعرفي على أهم المعلومات حول إذا كان هناك مشروب يذيب دهون الكبد، تابعي المقال الآتي:
نظرة عامة عن مرض الكبد الدهني
إذا كنتِ تعتقدين أن شرب الكحول فقط يمكن أن يؤثر على صحة الكبد ، فلنلق بعض الضوء على مرض الكبد البطيء القتل – الكبد الدهني! وهي واحدة من أكثر أمراض نمط الحياة شيوعًا والتي يمكن أن تتحول في الواقع إلى مزمنة وحتى تؤدي إلى فشل الأعضاء. بالرغم من عدم وجود أعراض ظاهرة لهذا المرض إلا أنه يبدأ من عدم الراحة وعسر الهضم ، لذلك إذا كنتِ تعانين من أي شيء كهذا فلا تتجاهلي هذه العلامات.
قد تظهر المراحل المبكرة من هذا المرض كإرهاق شديد وألم في الجزء العلوي الأيمن من البطن. يعد الفحص الصحي السنوي مفيدًا للغاية ، عندما يتعلق الأمر بأمراض صامتة مثل هذه. حيث يمكن للأطباء تزويدك بالأدوية ، ولكن العلاج الأكثر موصى به هو اتباع نظام غذائي متوازن. يمكن للنظام الغذائي الجيد أن يفعل المعجزات لجسمك وعلاج الأمراض يعد من العجائب. مع اتباع نظام غذائي متوازن ، يحصل جسمك على الكمية المناسبة من الأطعمة والمشروبات التي تجعله يعمل بسلاسة.
كلا النوعين من أمراض الكبد الدهنية يتطلبان نظامًا غذائيًا متوازنًا ، مع عدم تناول الكحوليات والإفراط في تناول الطعام. حتى في النظام الغذائي المتوازن ، هناك بعض الأطعمة التي تفيد أكثر من الأخرى ، لذلك دعونا نلقي نظرة على أهم المشروبات التي يجب أن تتناوليها عندما يكون لديكِ مرض الكبد الدهني.
مشروب يذيب دهون الكبد
الزنجبيل
يُعتبر الزنجبيل من المشروبات التي تحرق دهون الجسم عامةً و دهون الكبد خاصةً, حيث ينصح به الأطباء كعلاج طبيعي لمشكلة الكبد الدهني .
خليط القرفة مع الزنجبيل
مشروب رائع و أكثر فعالية لحرق دهون الجسم.
عصير افوكادو
الأفوكادو غني بالدهون الصحية ويساعد في تقليل تراكم الدهون غير الصحية على سطح الكبد. وبالتالي ، يبطئ تلف الكبد. كما أنها منخفضة في مؤشر نسبة السكر في الدم ، لذا فهي تساعد في إزالة السموم من الكبد ، مما يؤدي إلى تلف الأعضاء. بالإضافة إلى أن الألياف العالية تعمل على تحسين التمثيل الغذائي ، مما يعزز فقدان الوزن بشكل صحي.
الشاي أخضر
الشاي الاخضر هو شاي عشبي شهير وخاصة لانقاص الوزن. يمكن أن يساعد تناول الشاي الأخضر كل يوم جسمكِ على امتصاص الدهون وبالتالي تقليل تخزين الدهون في الكبد. إنه غني بمضادات الأكسدة التي تساعد الكبد على أداء وظائفه وحمايته من السموم الضارة.
التوفو
يساعد بروتين الصويا الموجود في التوفو في تقليل تراكم الدهون بشكل عام في الجسم. بكلمات بسيطة ، إنه ببساطة يرسم مسارًا للدهون للتخلص منها بدلاً من تخزينها. هذا يريح العضو من الضغط ويساعد على تقليل تلف خلايا الكبد.
قهوة
بخلاف كونها مجرد اصطحابي في الصباح ، فإن القهوة مفيدة جدًا أيضًا أثناء مرض الكبد الدهني. تساعد خصائص القهوة على إزالة الإنزيمات التي تسبب ضررًا لخلايا الكبد. القهوة مفيدة بشكل خاص للأشخاص الذين يعانون من مرض الكبد الدهني الكحولي. قد يكون تناول كوبين في اليوم مفيدًا جدًا ، لكنه ليس علاجًا كاملاً.
زيت الزيتون
زيت الزيتون غني بمضادات الأكسدة وكذلك أحماض أوميغا 3 الدهنية. كما ذكرنا سابقًا ، فإن أوميغا 3 مهمة جدًا في تحسين وظائف الكبد. نظرًا لخصائصه الصحية ، فإنه يقلل من كمية الدهون التي تترسب في الجسم ويحميه من المزيد من التلف أيضًا.
الاطعمة التي تحارب الكبد الدهني
العلاج الطبيعي لمرض الكبد الدهني ، سواء كان مرتبطًا بالكحول أم لا ، هو الوصول إلى وزن صحي من خلال النظام الغذائي والتمارين الرياضية. إذن ماذا يجب أن تأكل؟
بشكل عام ، الأطعمة التي تقاوم تلف الخلايا ، وتسهل على جسمك استخدام الأنسولين ، أو تقلل الالتهاب يمكن أن تساعد في عكس الحالة.نظرًا لأن كل شخص يختلف عن الآخر ، يجب أن تعملي مع طبيبك ِللتوصل إلى خطة أكل مناسبة لك.
سمك و مأكولات بحرية
كالتونة والسردين مهمان جدا في تحسين حالة الكبد. يساعد على تكسير الدهون المتراكمة في الخلايا ويقلل من الالتهابات. إذا كنت لا تحصل على ما يكفي من تناول الأسماك أو المأكولات البحرية ، فإن تناول المكملات يعد خيارًا جيدًا.
ثوم
وفقًا للدراسات ، فإن تناول الثوم يساعد جسمك على إنتاج وإطلاق الإنزيمات التي تطرد السموم من الكبد. يشمل تطهير الكبد أيضًا تراكم الدهون الضارة ولأن الثوم يحتوي على العديد من المركبات الطبيعية فإنه يعزز أيضًا عمل مضادات الأكسدة في الجسم.
جريب فروت
الجريب فروت غنية بالعصارة ولذيذة ، وتساعد في إصلاح تلف الكبد الناتج عن الكبد الدهني. يساعد المستوى العالي من فيتامين سي ومضادات الأكسدة على طرد جميع السموم من الجسم ، وبالتالي حماية الخلايا وإصلاح التلف الذي يصيب الكبد.
إقرئي أيضًا:
