هل يؤثر استئصال الطحال على الإنجاب؟
أضف إلى قائمتيمحتويات
هل يؤثر استئصال الطحال على الإنجاب؟ وهل يمكن الاستغناء عن الطحال في جسم الإنسان؟ يتم إستئصال الطحال من جسم الإنسان لأسباب عدة، ومن المحتمل أن تظهر بعض الأعراض الجانبية بعد إستئصال الطحال إلا أن لا يوجد أي دليل علمي يثبت العلاقة ما بين هذهِ العملية والصحة الإنجابية.
هل يؤثر استئصال الطحال على الإنجاب؟
الطحال هو من الأعضاء الأساسية في جسم الإنسان وإستئصالها يظهر الكثير من الأعراض الجانبية التي تظهر على المصاب بشكل تدريجي، ولكن هل يؤثر استئصال الطحال على الإنجاب؟ على الرغم من الطحال تؤدي دور هام في جسم الإنسان لذلك فمن الطبيعي أن تظهر العديد من الأعراض الجانبية بعد إستئصاله، إلا أن إستئصال الطحال لا يؤثر على الصحة الإنجابية، وهذا ما أكدته العديد من الأبحاث العلمية والتي أظهرت أن إستئصال الطحال لا يؤثر أبداً على الإنجاب.
سبب عدم تأثير إستئصال الطحال على الإنجاب
دور الطحال في الجسم يتمثل بمقاومة العدوى، كما ويساعد في تنقية الدم من المواد الغير ضرورية من خلايا الدم القديمة أو من خلايا الدم التالفة، لذلك فإن وظيفة الطحال في الجسم غير مرتبطة بالصحة الإنجابية ودورها محدد بما ذكرناه سابقًا، وهذا ما يجعل إستئصال الطحال غير مؤثر على الإنجاب.
ما هي أسباب إستئصال الطحال؟
هناك العديد من الأسباب ومنها نذكر ما يلي:
تمزق الطحال
تمزق الطحال من أبرز الأسباب التي تؤدي لإستئصال الطحال، والسبب في هذا التمزق هو التعرض لإصابة شديدة، أو التعرض لإنتفاخ شديد في الطحال، فهذهِ الحالات تستوجب إستئصال الطحال بغية الحد من تطور الحالة المرضية للمصاب.
تضخم الطحال
تضخم الطحال يسبب حدوث إنتفاخ شديد في البطن، وتضخم الطحال مع الوقت يظهر معه العديد من الأثار السلبية على المصاب لذلك يجد الطبيب أن الحل الأنسب في هذهِ الحالة هو إستئصال الطحال بغية الحد من تطور حالة التضخم فتسبب بالتالي العديد من الأعراض الجانبية.
إضطرابات الدم
من الضمن الأسباب التي تؤدي لإستئصال الطحال نذكر إضطرابات الدم، فالمقصود بإضطرابات الدم هو كثرة الكريات الحمر الحقيقية والثلاسيمية، ويتم اللجوء لهذهِ الطريقة عند فشل الطرق الأخرى في علاج إضطرابات الدم.
السرطان
سرطان الطحال من ضمن الأسباب التي تؤدي لإستئصال الطحال بغية الحد من إنتشار الطحال إلى أماكن أخرى بالجسم.
العدوى
العدوى الخطيرة التي تصيب الطحال والتي يكون من الصعب علاجها بطرق أخرى فحينها تكون الطريقة الأفضل للتخلص منها هي طريقة إستئصال الطحال.
عند وجود كيس أو ورم
ظهور كيس أو ورم في الطحال من الأمور التي تستوجب التخلص منها عن طريقة الإستئصال منعاً لتطور هذهِ الحالة وإنتشار الورم لأعضاء أخرى بالجسم.
حياة المريض بعد إستئصال الطحال
عند إستئصال الطحال من جسم الإنسان تتولى أعضاء أخرى بالجسم مهمة الطحال أي تقوم بتأدية الدور الذي كان يؤديه الطحال في الجسم، إلا إن وبعد إستئصال الطحال هناك العديد من الأعراض الجانبية التي تظهر على المريض ومنها نذكر ما يلي:
-التعرض لحمى شديدة وإرتفاع ملحوظ في درجة حرارة الجسم.
-إلتهابات الحلق.
-نزلات البرد التي تستمر لمدة طويلة من الوقت.
تأثيرات إستئصال الطحال على الجسم
على الرغم من أن إستئصال الطحال لا يؤثر على الصحة الإنجابية للمريض، إلا أن هناك العديد من التأثيرات التي تظهر على جسم الإنسان بسبب إستئصال الطحال، ومن هذهِ التأثيرات نذكر ما يلي:
-يؤثر إستئصال الطحال على الجسم لناحية ضعف الجهاز المناعي، فالطحال يقوم بإنتاج خلايا الدم البيضاء، وهذهِ الخلايا هي المسؤولة عن مقاومة العدوى ومقاومة الإلتهابات والأجسام المضادة، كما يعمل على تخزين الصفائح الدموية، وعلى الرغم من أن الأعضاء الأخرى تتولى المهمة التي كان يؤديها الطحال قبل إستئصاله إلا أن ذلك لا ينفي ظهور التأثيرات على الجسم وخصوصاً لناحية ضعف الجهاز المناعي فيصبح المريض والحال عرضة للكثير من الأمراض الناتجة عن إنتقال الفيروسات والميكروبات إلى الجسم.
-كما ويؤثر إستئصال الطحال على الجهاز الهضمي للجسم، فبعد إستئصال الطحال يصبح المريض عرضة للكثير من الإضطرابات الهضمية الشديدة.
ما هي أعراض أمراض الطحال؟
هناك العديد من الأعراض التي تظهر على جسم الإنسان والتي من شأنها أن تشير لوجود أمراض معينة في الطحال، ومن هذهِ الأعراض نذكر منها ما يلي:
-الشعور بألم شديد في الجزء العلوي من البطن، ناهيك عن الشعور بالإمتلاء في هذا الجزء.
-الشعور بالشبع وفقدان الشهية على الرغم من عدم تناول الأطعمة.
-إنخفاض مستوى كريات الدم الحمراء.
-سهولة نزيف الدم.
فجميع هذهِ الأعراض تشير إلى أن الطحال لا يعمل بشكل جيد، كما أن إكتشاف أمراض الطحال بشكل مبكر هو أمر ضروري بغية إيجاد العلاج المناسب فقد لا يحتاج المريض لإستئصال الطحال في حال تم الكشف عن هذهِ الأمراض بصورة مبكرة.
نصائح على المريض التقيد بها بعد إستئصال الطحال
-يجب متابعة الحالة الصحية مع الطبيب المختص.
-إعتماد نظام غذائي صحي.
-الإبتعاد عن ممارسة التمارين الرياضية العنيفة، وعن حمل الأوزان الثقيلة.
-يجب أن يحصل المريض على الراحة التامة.
إقرئي أيضًا:
