هل يمكن الشفاء من حساسية القمح؟
محتويات
الحساسية هي من الحالات المرضية التي تسوجب على المصاب بها أن يتخذ كل الإجراءات العلاجية والوقائية وذلك بهدف الحد من إنتشارها في أماكن أخرى بالجسم، وعادةً ما تعتبر الحكة وظهور الإحمرار من أبرز أعراض الحساسية، ومن الممكن أن نجد البعض اللذين يعانون من حساسية ضد القمح، ولكن هل يمكن الشفاء من حساسية القمح؟.
هل يمكن الشفاء من حساسية القمح؟
على الرغم من أن الحساسية هي من أكثر الحالات شيوعاً ولكن هناك الكثير من أنواع الحساسية كالحساسية من نوع معين من الأطعمة كحساسية القمح ولكن الحالات التي تعاني من حساسية القمح هي قليلة نوعاً ما بالنظر إلى أنواع أخرى من الحساسية، ولكن هل يمكن الشفاء من حساسية القمح؟، وبحسب رأي البعض من الأطباء فإن حساسية القمح لا يمكن الشفاء منها، وبالتالي يتوجب على المصاب بهذهِ الحساسية الإمتناع عن تناول الجلوتين مدى الحياة، وبإتباع حمية غذائية سليمة.
ما هي أعراض الإصابة بحساسية القمح؟
فمن الممكن أن يكون الشخص مصاب بحساسية القمح ولكن قد لا يكون على علم ومعرفة مسبقة بأعراض هذهِ الحساسية، لذلك في حال قيام الشك بأنكِ تعانين من حساسية القمح عليكِ تناول الأطعمة التي تحتوي على القمح أو بمعنى أخر على نسبة عالية من الجلوتين، وبعد ذلك في حال ظهرت عليكِ الأعراض التي سوف نُقدم على ذكرها يعني أنكِ مصابة بحساسية القمح:
-الإحمرار الشديد والذي في أمامكن متعددة من الجسم ولكنه الأكثر ظهوراً على اليدين والقدمين.
-الشعور بالرغبة إلى الحكة بشكل شديد، وخصوصاً الحكة الشديدة في منطقة اليدين.
-قد تسبب هذهِ الحالة بظهور تغيرات على الوجه، كالإحمرار الشديد، وظهور بعض البثور والحبوب، ولكن تلك الأعراض نادراً ما تحصل وقد تظهر على البعض من المصابين دون بعضهم الأخر.
هل يوجد إختبارات تظهر حالة حساسية القمح؟
هناك بعض الفحوصات المخبرية التي من الممكن اللجوء إليها بهدف الكشف عن وجود حالة تتمثل بحساسية ضد القمح أم لا، ومن الفحوصات التي يتم اللجوء إليها هو فحص الدم، والذي من شأنه أن يظهر ما إذا كان الجسم لديه حساسية ضد بروتينات القمح.
علاج حساسية القمح بالأدوية
من الممكن اللجوء إلى بعض الأدوية التي تساعد في الحد من تفاقم حالة حساسية القمح، ولكن تلك الأدوية لا تؤدي إلى الشفاء من حساسية القمح، إنما تؤدي إلى الحد من إنتشارها وتفاقمها قدر المستطاع، ومن هذهِ الأدوية نذكر التالي:
-مضادات الهيستامين، فهذهِ المضادات تساعد في الحد من إنتشار الإحمرار في أماكن أخرى في الجسم، كما وتساعد في تخفيف حدّة الشعور بالحكة، ولكن يجب عدم تناول هذا الدواء قبل الحصول على إستشارة الطبيب، فبعض الأجسام تعاني من حساسية ضد الهيستامين، وفي حال تناوله من دون إستشارة الطبيب الأمر الذي سوف تزداد معه المشكلة، كما ويجب التقيد بالجرعات التي يوصي بها الطبيب.
-الإبنيفرين أو الأدرنالين، وعادةً ما يوصي الطبييب بهذهِ الحقنة في حالة الطوارئ القصوى أي عندما يكون للجسم ردة فعل شديدة تجاه القمح، وعادةً ما يتم الحصول على حقنة الإبنيفرين على جرعيتن، وذلك بهدف الحد من تفاقم مشكلة حساسية القمح.
الإرشادات المنزلية بهدف التصدي لحساسية القمح
حساسية القمح هي من الحالات المرضية الحساسة إذ يجب التعامل معها بشكل دقيق ومنظم، وخصوصاً من خلال إتباع نظام غذائي صحي وحمية غذائية، فلذلك يجب إتباع الإرشادات التالية:
-الإمتناع عن تناول بروتينات القمح، وكل الأطعمة التي يدخل فيها القمح كمادة أولية، ومن الممكن زيارة أخصائية تغذية، التي يمكنها أن تحدد لكِ الأطعمة التي يمكنكِ تناولها والتي تتناسب مع حساسية القمح، فالجسم يرغب بتناول بعض الأطعمة أحياناً ولكن لا يمكن تناولها نظراً لإحتوائها على بروتينات القمح لذلك دور أخصائية التغذية هنا مهم جداً.
-تناول الأطعمة التي تحتوي على الغلوتين، وذلك بهدف الحد قدر المستطاع من تفاقم مشكلة حساسية القمح، لأن تفاقم تلك المشكلة على المدى الطويل، الأمر الذي يصعب معه التصدي لتلك الحالة بأقل ضرر ممكن.
-يجب قراءة الإرشادات والمواد التي يحتوي عليها أي طعام قبل تناوله، فذلك أمر ضروري لمعرفة مدى إحتواء هذا الطعام على الغلوتين، وعلى بروتينات القمح.
-بجب البقاء على تواصل دائم مع الطبيب، كي يكون المصاب على معرفة تامة عن وضعه، ومدى إستقرارها.
-يجب الإكثار من شرب المياه في حال تناول أي طعام يحتوي على الغلوتين من دون إنتباه، فالمياه تساعد بالتالي على الحد من ظهور حكة شديدة أو إحمرار شديد لذلك فإن كل تلك الإرشادات ضرورية ومن الواجب التقيد بها كي لا يزداد الأمر خطورة مع الوقت.
هل حساسية القمح خطيرة؟
على الرغم من أن هذهِ الحالة المرضية التي تستوجب التعامل معها بدقة منعاً لزيادة نسبة الخطر، ولكن بمقابل ذلك لا تعتبر الحالة المرضية المتمثلة بحساسية القمح خطيرة إذ من الممكن الحد من تفاقمها من خلال الأدوية الني ذُكرت سابقاً ومن خلال إتباع بعض الإرشادات.
إقرئي أيضاً:
أبرزها الإسهال والنفخة.. علامات تشير إلى حساسية طفلك من اللاكتوز