هل يمكن علاج الثالول بالليمون؟
أضف إلى قائمتيمحتويات
الثالول هو من الأمراض الجلدية الذي يطلق عليه تسميات كثيرة ومنها نذكر عين السمكة، ينتقل الثالول عن طريق العدوى وقد يكون وراثي، كما يظهر في أماكن كثيرة من الجسم، ويمكن علاج الثالول من خلال طرق منزلية بسيطة ولكن هل يمكن علاج الثالول بالليمون؟
هل يمكن علاج الثالول بالليمون؟
الثالول يصنف من الأمراض الجلدية الشائعة كما يظهر الثالول في أماكن مختلفة من الجسم، وهذا الإنتشار في ظهور الثالول يسبب الكثير من الإزعاج للمصاب به، كما أن الثالول من الأمراض الجلدية التي يمكن علاجها من خلال إستخدام بعض الأدوية أو المراهم الموضعية، وبالمقابل يمكن علاج الثالول من خلال بعض المكونات المنزلية البسيطة كإستخدام الليمون مثلاً، ولكن هل يمكن علاج الثالول بالليمون؟ فالليمون من الفواكه التي تمنح الجسم الكثير من الفيتامينات والفوائد، كما أن الليمون له فوائد وإستخدامات غريبة إلى حد ما كإستخدام الليمون مثلاً بهدف علاج الثالول، فبحسب الكثير من التجارب الواقعية فقد أثبت الليمون فعاليته وقدرته على علاج الثالون ولكن يجب إستخدامه بطرق صحيحة ولمدة معينة من الوقت.
طرق علاج الثالول بالليمون
هناك العديد من الطرق التي يتم إستعمال الليمون فيها مكونات أخرى بهدف علاج الثالون، كما يعتبر الليمون من الطرق الآمنة التي تساعد في علاج الثالول، ومن طرق علاج الثالول بالليمون نذكر لكِ منها ما يلي:
الليمون مع صودا الخبز
يمكنكِ الإستعانة بصودا الخبز لجعل فعالية الليمون كبيرة بهدف التخلص من الثالون، فنحتاج لهذهِ الخلطة ملعقتين من صودا الخبز وملعقتين من عصير الليمون، وبعد ذلك يتم خلط المكونات جيداً في ما بينها حتى تمتزج جيداً، وبعد ذلك يتم وضع المزيج مكان ظهور الثالول ومن ثم يترك هذا المزيج في مكان ظهور الثالول حتى يجف وبعد ذلك يجب غسل المنطقة التي تم وضع الخليط عليها.
الليمون مع الملح
نفس الطريقة السابقة وبنفس الكمية والليمون مع الملح من الخلطات التي تعتبر فعالة كثيراً بهدف التخلص من الثالول، وبعد خلط المكونات جيداً في ما بينها يتم وضعها على مكان ظهور الثالول وبعد ذلك يترك حتى يجف ومن ثم غسل هذهِ المنطقة بالماء.
وبتكرار هذهِ الطرق سوف تزول أثار الثالول.
طرق منزلية أخرى لعلاج الثالول
هناك العديد من الخلطات المنزلية التي تساعدكِ على علاج الثالول ومن هذهِ الخلطات نذكر لكِ منها ما يلي:
خل التفاح
ما مدى فعالية علاج الثالول بالخل؟ إذ أن خل التفاح من الطرق الفعالة التي يتم الإعتماد عليها بهدف علاج الثالول والتخلص من أثاره، ويجب تطبيق طريقة الخل لعلاج الثالول شكل صحيح بهدف الوصول إلى النتيجة المرجوة لذلك يجب التقيد ببعض الخطوات ومن هذهِ الخطوات نذكر لكِ منها ما يلي:
-وضع على قطنة صغيرة القليل من الخل.
-ومن ثم وضع القطنة على الأماكن الظاهرة فيها الثأليل ويجب بقاء القطنة على الثالول مدة معينة من الوقت كي يكون لهذهِ الطريقة الفعالية المناسب.
-بعد وضع القطنة على الثالول يتم إزالتها ومن ثم غسل المكان الذي وضع عليه الخل بالماء.
-يجب تكرار هذهِ الطريقة مرتين في الأسبوع أو ثلاثة مرات وذلك بهدف الوصول إلى النتيجة المنتظرة.
طريقة الثوم وجل الألوفيرا
من المعروف عن الثوم أنه مضاد للبكتيريا وللجراثيم كما أنه يساعد على علاج الإلتهابات الجلدية كما وله العديد من الإستخدامات الأخرى كإستخدامه بهدف التخلص من الثأليل، ويعتبر الثوم من الطرق الفعالة التي تساعد على التخلص من الثالول خلال فترة قصيرة من الإستعمال الصحيح والمتكرر، وكذلك الأمر بالنسبة لجل الألوفيرا فجل الألوفيرا فعال كثيراً ويساعد في علاج الثآليل بشكل سريع ونهائي.
لذلك نحن بحاجة لثلاث حبات من الثوم ويجب هرس الثوم جيداً قبل الإستعمال، ومن ثم إضافة القليل من جل الألوفيرا على حبات الثوم المهروسة وبعد ذلك يتم وضعها على أماكن ظهور الثآليل وبعد تركه لمدة ساعتين تقريباً يجب غسل مكان وضع هذا الخليط جيداً بالماء والصابون وذلك بهدف التخلص من رائحة الثوم المزعجة.
قشور الموز الأخضر
تعتبر قشور الموز الأخضر من الطرق التي يمكن الإعتماد عليها بهدف التخلص من الثآليل من أثارها المزعجة، فيتم الإستعانة بقشرة الموز الأخضر ومن ثم وضعها على مكان الظهور الثألول وبعد ذلك يجب تثبتها بإستخدام لصقة الجرح وتترك قشرة الموز في المكان من ثلاثة إلى أربعة ساعات تقريبًا وبعد ذلك يتم إزالة اللصقة والقشرة.
ويجب تكرار هذهِ الطريقة ثلاث مرات بشكل أسبوعي بهدف الحصول على النتيجة المرجوة.
نصائح لمنع إنتشار الثآلول
الثألول من ضمن الأمراض الجلدية القابلة للإنتشار إلى أماكن أخرى بالجسم لذلك لابد من الإعتماد على ثمة نصائح بهدف الحد من إنتشار الثألول :
-يجب تجنب حك مكان ظهور الثألول أو خدشه لأن ذلك يسبب بحصول إنتشار الثآليل إلى أماكن أخرى بالجسم.
-يجب تجنب لمس الثألول ومن ثم لمس أماكن أخرى بالجسم فذلك يزيد من إحتمالية إنتشار الثآليل.
-يجب المحافظة على النظافة الشخصية وعدم لمس أشياء تخص الغير أو إستعمالها خوفاً من دخول ميكروبات جديدة إلى الجسم.
إقرئي أيضًا:
