ميغان تحمي صحتها العقلية بعدم حضور التتويج... دروس نتعلمها منها!

محتويات

    لن تحضر ميغان ماركل تتويج الملك تشارلز، سواء لأسبابها الشخصية أو بسبب عيد ميلاد ابنها آرتشي. لكن خطوة ميغان هذه تذكرنا أن نحمي أنفسنا وأن نهتم بصحتنا النفسية. هي تعلمنا أن نختار أنفسنا أولاً قبل أي أحد. هذه الخطوة وكل ما فعلته ميغان قد تكون درساً لأي امرأة تعلمت أن تسكت عن أي حدث يخرق حدودها. 

    فإن كنت تجدين صعوبة في حماية مساحتك الخاصة وفي وضع حدود للآخرين وفي وضع نفسك أولاً، نريدك أن تتعلمي التالي من ميغان ماركل: 

     

    1- هي تحمي سلامها الداخلي

    ماذا يعني أن نكون في سلام؟ يعني ألّا نفعل الأمور التي تزعجنا وألّا نسمح للأمور المزعجة أن تطالنا. أن نكون في سلام هو أن نبتعد عن أي حدث قد يسبب لنا الأذية. أن نبني فقاعتنا بنفسنا مع الأشخاص الذين يجلبون لنا السلام. ميغان ابتعدت عن هذا الحدث الذي قد يؤثر على حالة السلام التي تعيشها. 

     

    2- ما هي مشاكل ميغان وهاري؟ 

    مشكلتهما هو حديث الناس. ابتعدت ميغان عن حدث سيجلب لها المزيد من الكلام والنميمة، وقررت ألّا تخطف الأضواء بحضورها رغم أنّها دائماً متّهمة بسرقة الأضواء عن قصد. 

     

    3- ميغان دائماً تختار ما يتماشى مع شخصيتها

    ميغان شخص موهوب يحب التمثيل. العائلة الملكية لا تتماشى معها، هي غالباً ما تعاملها بعنصرية بسبب لون بشرتها وماضيها وأنّه كان لها حياة سابقة مهنية وعاطفية. لم تنس ميغان نفسها وابتعدت عن هذه العائلة التي محت هويتها وفرضت عليها هوية جديدة لا تتماشى معها. تعلمنا ميغان أن نضع خياراتنا أولاً. 

     

    4- ماذا سيحدث إن حضرت التتويج؟ 

    ستظهر على أنّها شخص غير حقيقي ولا يمشي مع قراراته السابقة. ميغان اختارت أن تترك العائلة الملكية وأن تبتعد عن الأجواء المزيفة. هل تتخيلون حديث الصحافة إن حضرت؟ أصلاً، هل تريدها العائلة الملكية أن تحضر؟ هي تجلب لنفسها ولهم السلام. هي تبتعد عن الشر وتمثل نفسها من دون أن تكون مزيفة وغير حقيقية. 

     

    5- ميغان رسمت حدودها

    كنساء، تعلمنا أن نكون مطيعات وأن نفعل الأمور التي يطلبها المجتمع والعائلة وأن نمحي أنفسنا وما نريده حقاً. تعاني النساء من صعوبة في رسم الحدود، وهذا لا يحصل مع الرجال لأنّهم تربوا على رسم حدودهم واختيار الأمور التي يريدونها. تعلمنا ميغان أن نرسم هذه الحدود وألّا نستسلم لضغوطات تجعلنا نقوم بأمور لا نريد القيام بها. أمّا هاري، فهو سيحضر التتويج ولن يتأثر بميغان، وسيعود إلى كاليفورنيا، وهنا تعلمنا ميغان أن نستقل عن شريكنا، له قراراته ولنا قراراتنا. 

    نتمنى لميغان يوم تتويج سعيد، ولأنفسنا الكثير من الحدود الصحية! 

    scroll load icon