خِمار وأكسسوارات بماركات عالمية
مصممو ماركات عالمية يستقون من سحر الشرق وتراثه لأزيائهم، وعلى سبيل المثال طرحت دار غوتشي أند غابانا هذا العام تصاميم لعبايات شرقية وخليجية مع الخمار أو "الحطّة"، ورافق ذلك تصاميم لأكسسوارات تلائم العبايات والخمار.
جرأة في استخدام الألوان وفي مزجها للأخمرة تبرز سحر العينين واشراقة الوجه، ترافقها أكسسوارات تنوّعت بين النحاسي وتلك المشكوكة بالخرز أو اللؤلؤ، والفضة والذهب، إلى ترصيع للأخمرة بالحجارة الكريمة.
هذه الجرأة في استخدام الألوان تعود إلى تراث عبايات المرأة البدوية والمرأة الفلاحة، قبل أن يحتلّ الأسود النمط السائد في ألوان العبايات والأخمرة، خصوصاً في دول الخليج.
هذا لم يمنع من بقاء الأسود سيداً بين الألوان في أخمرة زيّنت بأكسسوارات منها سوار الرأس الذي يشبه التاج لرأس المرأة، وبأساور نحاسية عريضة وعقود وخواتم عريضة لتبرز مع العبايات والأخمرة.
استقى المصممون العالميون تصاميمهم من تراث عدة بلدان، فمزجوا بين الساري الهندي بطرحته المنمنمة بنقوش ناعمة مرسومة على أطراف الطرحة أو "الحطّة"، وبين الحطة الإماراتية التي تأتي كما الشال للرأس وحدها، أو توضع تحتها حطّة تغطي الشعر تماماً، وهنا تم المزج بين الألوان حيث يأتي غطاء الرأس الذي يلف الشعر تماماً بلونٍ معيّن، والحطّة بلون مختلف. كما تم استخدام "اللفّة" المشهورة بأنها لفّة أفريقية للرأس، وبين الحجاب المتعارف عليه.
بعض الأخمرة زينتها حجارة كريمة من تصاميم شواروفسكي، وأخرى اكتفت بالأكسسوارات الإضافية مثل تاج الرأس والحلق العريض البارز والأساور الكبيرة العريضة والخواتم العريضة أيضاً، كون الأكسسوارات الناعمة الرفيعة لا تظهر عند ارتداء العبايات والأخمرة.