لوي فيتون تدعم حملة #MeToo على طريقتها
عبّرت مجموعة دار لوي فيتون Louis Vuitton لخريف 2018 بصريح العبارة عن دعمها الشديد لحركة #MeToo المناهضة للتحرّش الجنسي في هوليوود والعالم، وقد بدا ذلك جلياً في العرض الذي قدمته الدار في أسبوع الموضة في باريس.
وترجمت الدار هذا الدعم من خلال وقف التعامل مع مصورين مشهورين اتهما مؤخراً بقضايا تحرّش هما بروس ويبر وباتريك دومارشيلييه.
وعن مجموعتها، يقول المدير الابداعي للدار نيكولا غيسكيار "عدت بذكرياتي إلى النساء الفرنسيّات اللواتي أحطن بيّ خلال فترة نموّي، فأنا مدين لهنّ بكل ما تعلمته وما أنا عليه اليوم"، ما شرح الأزياءالتي أتت أقرب إلى المرأة الفرنسيّة التقليديّة من غيرها.
وأكد نيكولا أن "المساواة بين الرجل والمرأة هي أحد هواجسنا، وهي حوار نجريه بشكل يومي في مشاغل الدار. قد يعتقد البعض أن المرأة القويّة تبحث عن أزياء تشبه أزياء الرجال، ولكن المرأة التي أصمم لها لا ترتدي كالرجال ولا ترتدي من أجل الرجال فهي تهتمّ بإطلالتها من أجل نفسها وحتى تحبّ نفسها".
وضمّت المجموعة الكثير من التنانير، والبلوزات ذات أكتاف ضخمة، السترات الجلديّة، الكنزات الكاجوال،والمعاطف. أما الأثواب فتميّزت بطابعها الأنثويّ والعصريّ على السواء، فيما تناسقت السراويل الضيّقة مع سترات البلايزر حيناً ومع بلوزات ذات طابع مستقبليّ حيناً آخر.