5 أسئلة يجب أن تسأليها لنفسك قبل قرار الإنفصال عن الشريك

 5 أسئلة يجب أن تسأليها لنفسك قبل قرار الإنفصال عن الشريك

محتويات

عندما نلتزم في علاقة مع أحدهم، لا نفكر البتة أننا قد ننفصل يوماً. ومع ذلك، من المحتمل أن تطغى المشاكل التي تدعو إلى الفراق. قد لا يحدث الانفصال بين عشية وضحاها، بل عادة ما ينبع من مشاعر مكبوتة أو إدراك أن العلاقة لا تعمل. قبل اتخاذ قرار الانفصال، هناك العديد من الأسئلة التي يجب أن تطرحيها على نفسك والتي ستجعل الانفصال سلسًا قدر الإمكان. قد يكون هناك القليل من الدموع والصمت، ولكن مع الوقت ستتخطين الأمر ببساطة. لكن، قبل اتخاذ القرار، لا بدّ أن تطرحي على نفسك بعض الأسئلة:

 

لماذا أريد الانفصال عن هذا الشخص؟

قد يبدو هذا وكأنه سؤال واضح وسيطرحه أصدقاؤك حتماً. يمكن أن يساعدك تحديد النقاط أو حتى تدوين أسباب الانفصال على الشعور بالتحقق من قرارك. يمكن أن يكون الأمر بسيطًا مثل كتابة قائمة إيجابيات وسلبيات للانفصال.

هل هناك طريقة لحل المشاكل في العلاقة؟

لا توجد علاقة مثالية. سيساعدك تحديد المشكلات معًا، سواء كانت مشكلات تتعلق بالثقة أو انعدام الشغف، على وضع خطة لمعالجة المشكلات. هل تشعرين أن علاقتك تفتقر إلى الإثارة؟ جربي تحدي العلاقة لمدة 30 يومًا. هل هناك مشاعر الغيرة من كلا الطرفين؟ هل كان هناك خيانة في العلاقة؟ كل هذه الأسئلة هامة لتحديد القرار.

 

هل سأندم على القرار؟

قبل أن تنقلي الأخبار السيئة إلى شخص ما، انتبهي من أخذ دور الجلاد أو صاحبة المشاعر الباردة، عند اتخاذ قرار الإنفصال. قد تشعرين بالندم في ما بعد، ولكن إذا دفعت نفسك للتفكير في أسباب إنهاء العلاقة، وأنت تعلمين أنكما بذلتا قصارى جهدكما لمواصلة العلاقة، إذن لن تندمي البتة.

 

هل يجب أن أترك الباب مفتوحًا للعودة معًا في المستقبل؟

هذا صعب، فمن الجيد تمامًا أن تسلكي طريقك المنفصل وأن تظلي على اتصال. المفتاح هو معرفة متى وكيف تبقين على اتصال. هذا لا يعني أنه يمكنك التحقق من شريكك السابق كل أسبوع أو جعله يعاملك كما لو كنتما في علاقة. يستغرق الأمر شخصين بالغين ناضجين للانفصال والعودة معًا ، وإذا كان هذا يبدو أنه القرار الصحيح بالنسبة لك، فابحثي عنه.

 

هل أخذت الوقت الكافي قبل اتخاذ القرار؟

إذا كنت تشعرين أنك وشريكك لم تعودا على نفس الصفحة، فتذكري أن الأمر يستغرق وقتًا حتى يتغير الناس ويغيرون عاداتهم. تأكديث من أنك تتواصلين معه جيدًا بشأن التغييرات التي تتوقعهيا منه.

وعلى الرغم من أنك قد تكونين مستعدة لتغيير جذري، إلا أن مطالبته بأن يكون شخصًا مختلفًا تمامًا فجأة قد يكون أمرًا شاقاً. امنحيه الوقت ليعرض لك جهوده واعملي على تعزيز التواصل أثناء العمل على العلاقة معًا. من المهم أيضًا أن تعرفي أن بعض توقعاتك قد تكون خارجة عن حدودها. إذا كانت هذه هي الحالة، فتحدث عن كيفية حل المشكلات بطريقة تناسبكما معًا.

 

كيف أريد أن يبدو مستقبلي؟

عندما تفكرين في مستقبلك يجب أن تكوني مستعدة حول كل الاحتمالات التي ستأتي بعد. توقفي لحظة لترتيب أحلامك وأهدافك واسألي نفسك ما إذا كان زوجك يدعمك من خلالها أو يدفعك إلى الوراء. إذا كنت قد بذلت قصارى جهدك لإنجاح ذلك، فحاولي التغلب على الشعور بالذنب الذي قد تشعرين به حيال ترك زوجك. أنت تستحقين أن تحظى بالدعم والارتقاء والحب.

 

إقرئي أيضاً:

علامات تؤكد البرود والبعد العاطفي في العلاقة

scroll load icon