6 أمور تؤدي إلى الطلاق بحسب إحصاء "يومياتي"

6 أمور تؤدي إلى الطلاق بحسب إحصاء

محتويات

تغيّرت مفاهيم الزواج والعلاقات العاطفية كثيراً؛ فبظلّ انفتاح الفرد على مواقع التواصل والتفلّت في عالم السوشال الميديا، أصبحت بعض التفاصيل الصغيرة سبباً قوياً للانفصال.

موقع "يومياتي" جال على آراء 100 رجل عربي من مختلف الجنسيات حول ما ينفّرهم من المرأة، ( أعمارهم بين 30 و50) وعاد بهذه المعايير، ننصحك بتفاديها لزواج آمن. إذن، ماذا يكره الرجل أن يسمع زوجته تقول أو يراها تفعل؟

 

التحدث عن آراء رواد التواصل الاجتماعي

مواقع التواصل

80 رجلاً رأوا أنّه من السخافة بمكان أن تصدح المرأة آذانهم بآراء رواد مواقع التواصل حول قضية ما؛ واستدركوا: كيف تتحدث الزوجة عن الأشخاص عبر الإنترنت وكأنهم حقيقة واقعية؟ وكيف تنشغل بصدق بشأن شيء قاله أحدهم لم تقابله قط؟ هذا أمر نحاول أن نفهمه؛ معتبرين أنّ هناك بعض الفوائد للسوشيال ميديا، لكن في بعض الأحيان يتساءلون عمّا إذا كانت زوجاتهن تنسين أنّ العالم الافتراضي ليس دائمًا حياة حقيقية، مشددين على ضرورة إغفال السيئات التي نراها على الإنترنت ونختار ما هو الأفضل لترابط العائلة فقط.

 

حس المنافسة بين النساء

غيرة النساء

 60 بالمئة  من الرجال اعتبروا أنّ مقارنة زوجاتهن بنساء أخريات أمر مزعج جداَ، متسائلين كيف يمكن لإمرأة أن تلفت نظر زوجها لإمرأة أخرى عبر المقارنة؟ هنا، مال البعض إلى لوم أنفسهم، على اعتبار أنّهم كانوا يواجهون زوجهاتن بالقول: أنظري لفلانة كيف تتصرف مع عائلتها.

كثر اعتبروا أنّ هذا الأمر لا شك يظهر نقاط ضعف الزوجة، بل وصل الحد مع البعض إلى اعتبار هذا الأمر سخيفاً ومملاً للغاية، وعلى الزوجات تفادي ذلك؛ مقترحين عليهن تعزيز عامل التكيّف مع الوضع المالي والاجتماعي للزوج لإنجاح العلاقة الزوجية، وبالتالي إنقاذ العائلة من ما سمّوه "تهديدات خارجية".

 

الهوس بالوزن

الهوس بالوزن عند النساء  

90 بالمئة من المشمولين في الدراسة رأوا أنّ حديث الزوجة المستمر عن وزنها متعباً ومرهقاً؛ معتبرين أنّ ذلك موضة قديمة بل حقاً قديمة تعود لحقبة الستينيات؛ حيث كان هم المرأة الجسم النحيل كوسيلة لإغراء الرجل؛ فيما اليوم الرجل أصبح ينجذب إلى ذكاء المرأة حتى جنسياً.

بالمقابل، تساءل 37 بالمئة، كيف نثبت لزوجتنا أنّها حقاً جميلة، فيما تسألنا كل يوم عمّا إذا لاحظنا خسارتها بعض الغرامات؟ إلى ذلك، شكوا أنّها لا تصدقهم. "وكأنها تطلب كلّ مرة تعهداً مكتوباً أنّنا نراها جميلة."

25 بالمئة فضلوا المحادثات السياسية والاجتماعية على محادثات اعتبروها مملة عن الوزن والتاتو ولون الشعر والمكياج المفضّل.

" أحب أن تناقشني في عملي، وإن كانت لا تعرف شيئاً عنه، فلتسأل"؛ على اعتبار أنّ هم الرجل الأول هو عمله وانجازه المهني.  

 

كان ينبغي عليك أن تعلم

أمور احذريها مع زوجك وإلاّ يرمي يمين الطلاق

قال ريان هاوز، عالم النفس الإكلينيكي المقيم في باسادينا، كاليفورنيا إنك تُحضرين نفسك لخيبة الأمل إذا كنتِ تتوقعين أن يقوم زوجكِ بفك شيفرة كل إيماءة وعبارة تدلين بها.

وتابع، "تنزعج النساء عندما لا يتمكن أزواجهن من القراءة بين السطور أو قراءة أفكارهن، لكن الرجال معروفون بضعف عقولهم في هذه النهاية". وينصح هاوز الزوجات بتوفير العناء والحزن "إذا استطعن ​​قبول ذلك وطلب ما يردن".

هذا القول تطابق مع دراستنا؛ إذ كشف 60 بالمئة من الرجال أنّهم لا يعملون كمنجمين. "هل يُعقل أن ندخل دماغ شخص آخر لنعرف ماذا يدور في داخله؟ لما لا تقول ما المشكلة، ونسعى لحلها ببساطة؟ "

 

يجب أن نتكلم

  كان ينبغي عليك أن تعلم

أكثر ثلاث كلمات تثير الخوف في قلب الرجل المتزوج تمامًا هي "نحتاج إلى التحدث". و في هذا الإطار، قالت المعالجة النفسية مارسيا نعومي بيرغر، غالبًا ما تكون عبارة "نحتاج إلى الحديث" إشارة إلى أن الزوجة لديها شكاوى أو انتقادات بشأن الزوج". أو يُفترض أنه خذلها بطريقة ما.

 

رتّب أغراضك أنا لست أمك

أمور احذريها مع زوجك وإلاّ يرمي يمين الطلاق

هناك طرق أفضل لتشجيع زوجكِ على وضع جواربه المتسخة في السلة بدلاً من إخباره بأنك سئمتِ الشعور بأنّك والدته.

كثير من الرجال حساسون بشأن علاقتهم بأمهم، لذا فإن الإيحاء بأنه لا يزال يريد أمه أو يحتاجها ليس وسيلة جيدة لتشجيعه على تغيير السلوك الذي لا تحبينه.

وفي عودة إلى الدراسة، 40 بالمئة اعتبروا أنّ تعيير الزوج بوالدته هو لا شكّ عملاً شريراً. "أحبها، لكن لن أحبها كما أحب والدتي."

 

في نهاية الأمر، وفي ظلّ المجتمع الذكوري المتسيّد، لا يسعنا القول إلاّ أنّه عليكِ أن تقدري نفسكِ، وتحبينها؛ مهما حاولتِ إرضاء الرجل، فهو حتماً سيجد طريقة ما للانتقاد، وكأنّه خالٍ من العيوب.

من يومياتي حظاً سعيداً.

 

إقرئي أيضاً: 

هل البلوك من علامات الحب ؟

scroll load icon