6 أنواع من الآباء تعرّفي عليها

يجب أن يكون الرابط بين الأب والابنة أمراً مميزًا وفريدًا ونقيًا وقويًا. لسوء الحظ، يمكن أن يتحوّل في بعض الأحيان إلى نقمة سيئة وسامة. هناك الكثير من العلاقات غير الصحية بين الأب وابنته اليوم؛ وفي معظم الحالات، لا يدرك الأب أو الابنة في الواقع أن علاقتهما ليست جيدة لأي منهما.

المفارقة أنّ الكثير من الحب يمكن أن يكون ضارًا مثل القليل من الحب. ويمكن أن تصبح العلاقة الوثيقة للغاية بسهولة علاقة سامة. في ما يلي لائحة بأبرز أنواع الآباء. أي نوع هو والدك؟

 

الأب الصديق

هنا يكون الأب الرجع الأول والأخير لابنته. حيث تفصح له ما بداخلها، وتنتظر إرشاداته ونصحائحه. كما يشاركها هو بخططه ويأخذ برأيها. هي من أسمى العلاقات حيث تعزّز ثقة الابنة بنفسها وبالرجل بشكل عام.

 

الأب السام

الأب السام يعني الرجل المتلاعب، وربما المسيء، ويكاد يكون من المستحيل التعايش معه. كثير من الناس في "الخارج" قد لا يعرفون حتى أن لديكِ مشاكل معه. يبدو لطيفًا ويمكن أن يكون لطيفًا في كثير من الأحيان. لكنه أيضًا يعاني من نوبات غضب وقد يكون مسيئًا لفظيًا في بعض الأحيان، حيث يقدم انتقادات قاسية أو نكات لئيمة أو سلوك عدواني سلبي أو مجرد سلوك مكيد للحصول على ما يريد. من الصعب جدًا التعرّف على الأب السام على حقيقته- لأنه يحبك وقد يعبر عن ذلك. ومع ذلك، فإنّ معظم ما يفعله يضر باحترامك لذاتك. لا يبدو أن هناك أي طريقة للتوافق معه.

 

الأب المحقق

يستجوب هذا الأب ابنته الصغيرة عندما تأتي إليه بسبب حقيقة أنه يواجه مشكلة في الوثوق بها وكذلك قدرتها على القيام بالنقاط لها. هذا قد يخلق لديكِ شعوراً بعدم الثقة أو تقدير الذات.

 

الأب الداعم

الأب المشجع هو الأب الذي يشعر حقًا أنه أظهر لابنته الصغيرة ما يكفي لدعمها بما تريد فعله فقط عندما تطلب ذلك. معه تشعرين أنّك موضع فخر واعتزاز.

 

الأب المستبد

الأب المستبد ليس بالضرورة سامًا أو مسيئًا، لكنه دائمًا رجلًا يصعب التعايش معه. قد يكون أسلوبه في تربية الأبناء قاسيًا، لأنه غالبًا ما يستخدم الخوف أو العقاب لتدريبك على حسن التصرف. يهتم بالانضباط والاحترام، ويربي أطفاله تحت الضغط.

 

الأب الغائب

يمكن للآباء الغائبين - ليسوا بالضرورة أن يكونوا آباء مسافرين ولكن حتى الآباء الذين لا يشاركوا عن كثب في التحدث إلى الفتاة أو تربيتها - أن يتسببوا أيضًا في أضرار نفسية. إذا كان الأب يعمل دائمًا، أو يمارس هوايات بدلاً من تربيتك، أو ربما يشارك بشكل أكبر في حياة الأصدقاء أو أطفاله الآخرين ، فقد يكون ذلك مؤلمًا لكِ. فهو غير متوفر عاطفياً أو ربما غائب جسديًا، كما هو الحال في حالة الطلاق. يمكن لغياب الأب أن يترك الفتاة تشعر بالرفض وعدم الجدارة، حتى في مرحلة البلوغ، إذ قد تعاني من نوبات متكررة من القلق والشعور بالوحدة.

 

إقرئي أيضاً: 

كيف تحدّد العلاقة الصحيّة والقوية بين الأب وابنته شخصيتها ومستقبلها