7 عوامل ستجعلك تعشقين حياة السنغل
محتويات
لقد ربينا على القاعدة الذهبية القاضية بأنّ الزواج هو الهدف النهائي في الحياة، وأنّ على كل فتاة أن ترتبط بشريك حياتها وإلاَ مصيرها المعاناة. ولكن إن كنتِ عزباء، نبشرّك بأنّ هناك الكثير من الامتيازات التي تتمتعين بها؛ وفي ما يلي القليل منها:
حرية التركيز على نفسك
كونك عازبة، هذا يحرّر جدولك الزمني كما يفتح عقلك، مما يخلق مساحة لمعرفة من تريدين أن تكوني وطرق تحقيق ذلك. لا يوجد أحد من حولك يطالب باهتمامك، ولا طفل يعرقل مشاريعك، ولا زوج يتطلّب القيام بكافة الواجبات. لذا، عليكِ أن تفرحي بوحدتك، وتخلقي منها هدفاً للتحسين.
المزيد من الفرص للقاء الناس
يميل الأشخاص المرتبطون إلى العيش في فقاعات العلاقة. عندما تكوني عازبة، فإن الأمر كله يتعلّق بتوسيع دائرتك الاجتماعية. لديكِ الوقت والحرية لتتعرفي على أناس جدد وتخططي لمشاريع بعيدة عن الروتين.
إحاطة نفسك بالأشخاص الأكثر أهمية
تشكّل المناسبات الاجتماعية ضغطاً على المتزوجين. فهم مجبورون بأداء والواجبات التي تنهكهم غالباً. فلا يمكنك رفض دعوة أقارب زوجك مثلاً لحضور زفاف، أو مناسبة أخرى. ولا يمكنك رفض مرافقة زوجك إلى حفل إفطار دعاه إليه مديره. هل تتخيلي الضغط النفسي للقيام بكل ذلك؟ بينما النساء العازبات يمتلكن الوقت لقضائه مع صديقاتهن وعائلاتهن.
إدخار المال
أن تكوني في علاقة يعني ذلك ارتفاع في منسوب صرف المال. في حال الزواج، عليك تخصيص مبالغ لأولادك مثلاً. بينما في حال العزوبية، فيمكنك ادخار أموالك والاستمتاع بإجازة ممتعة.
البقاء في قوام جيد
المرأة العزباء تملك الوقت الكافي للاهتمام بنفسها وبلياقتها البدنية. ونراها بذلك تخصص ساعتين يومياً في النادي الرياضي؛ بينما المرأة المتزوجة لا تملك ترف الوقت. فالمسؤوليات تلاحقها كل النهار.
استكشاف هوايات جديدة
عندما تكونين عزباء يمكنك تحفيز مواهبك. إذا كنت تحبين الرسم مثلاً، لديك الوقت للتسجيل في دورات تدريبية أو ارتياد الجامعة لتحقيق حلمك واستعادة حيويتك من جديد. كما يمكنك تحقيق أقصى استفادة من وقتك الفردي وتوسيع آفاقك الشخصية لوحدك.
تخصيص المساحة الخاصة بك
التعايش مع شخص ما يتطلب التقيّد بذوقه حتى عند تصميم ديكورات المنزل. بينما عندما تعيشين وحدك، فأنت حتماً سيدة منزلك. يمكنك تزيين المنزل كما يحلو لك؛ والأهم يمكنك أن تنامي فيما بعض الصحون تنتظر لغسلها في اليوم التالي.
هناك ميزات كثيرة للعيش منفردة؛ فلا تحزني إن لم تتزوجي، أو ترتبطي. أمامك معايير رائعة يمكنك الإستفادة منها لترتقي في سلم أولوياتك وتحقيق مرادك بسعادة.
إقرئي أيضاً: