أفكار للجماع بعد النفاس
بعد الانجاب, قد تشعرين أنّك بعيدة عن زوجك من الناحية الجسدية, أو أنك تفقدين جانبك المثير أو تعانين من الاكتئاب الشائع , لا سيّما لجهة وجود كائن جديد في وسطكما, يكاد يستحوذ على كل وقتكما. هنا, يكون التحدّي بكيفية الحفاظ على علاقة جنسية جيّدة وصحّيّة مع الشريك, بالتوازي مع المسؤوليات الجديدة الملقاة على كاهلكما. في ما يلي, نطرح عليك بعض الأفكار للجماع بعد النفاس.
أفكار للجماع بعد النفاس
الأحضان
التركيز على حضن الشريك من وقت إلى آخر يسمح بإيقاظ مشاعر الحب. حتى أنّ البعض يفضّل الحضن على العلاقة بحدّ ذاتها ويستمتع بها أكثر. ذلك لأنّ التحاضن يجعلك تشعر بالحميمية أكثر مع شريكك ، ويجب أن يحدث ذلك، لأنه يفرز الأوكسيتوسين، المعروف أيضًا باسم هرمون الحب. لذا, إذا كان الجنس شيئًا لا يحدث، جرّبا الاحتضان معًا. سيجعل منكما حتماً طيور حب من جديد وبنوع مختلف من القرب.
المداعبة
وفقًا لعلم النفس، قد تكون المداعبة أحدى أفكار للجماع بعد النفاس الأكثر نجاحاً. خاصةً أنها يمكن أن تساعد المداعبة في تعزيز العلاقة الجنسية الحميمة. سيساعدك ذلك على الارتباط بالشريك من الناحية الجسدية وإعادة إنشاء الاتصال بينك وبينه.
التدليك المتبادل
بعد يوم طويل ، أو حتى مع بداية المداعبة ، يشكّل التدليك المرحلة الانتقالية أو التمهيدية للجماع عند غالبية الأزواج. فمن لا يحب التدليك الجيد؟ لا يقتصر الأمر على الشعور بالراحة وتخفيف التوتر فحسب ، ولكن يمكن لبعض نقاط العلاج أن تسهم في إثارتك وشريكك. لم لا ؟ فقد يبدأ الأمر بتدليك للظهر وينتقل شيئاً فشيئاً إلى مستوى أعلى.
مداعبة مناطق معيّنة من الجسد
على الرغم من أن حلماتك قد تحظى باهتمام كبير هذه الأيام بسبب الرضاعة الطبيعية، إلا أنه لا بأس من بعض الاثارة عبرها. وفقًا لـعلم العلاقات الجنسية، يمكن للمرأة أن تصل إلى النشوة الجنسية من خلال تحفيز الحلمة ، باعتبارها بديلاً ممتعًا. انتبهي لإمكانية أن يحصل بعض التسريب في حالة الرضاعة الطبيعية.
الاستحمام معاً
في الواقع, الاستحمام معًا ليس مثيرًا أبدًا كما يبدو, توقعي الكثير من الضجة والضحك. لكن هذا لا يعني أنه لا يمكنك قضاء وقت ممتع. إنها لحظة يمكنك فيها الاسترخاء مع شريكك والاستمتاع بتقاربكما من بعضكما.
مشاهدة أفلام فيها نوع من الاثارة
لا شيء يمنع من قضاء الوقت سوية وأنتما تشاهدان فيلماً يشعل شرارة الاثارة في كليكما . هذا النشاط الثنائي من شأنه أن يوقظ شوق أحدكما إلى الآخر وقد يؤول إلى الهدف المنشود.
أخذ قيلولة سوية
بعد الانجاب, قد يكون من الاسهل عليك أن تنامي بقرب طفلك للاطمئنان عليه والمسارعة إلى التنبّه إليه متى احتاجك في الليل. لكنّ هذا الأمر سيبعدك عن زوجك جسدياً. في حين, كل ما يحتاجه الشخص أحياناً هو بعض التقارب الجسدي. فلم لا تأخذان قيلولة؟ وبما أنكما والدان حديثان ، فأنتما على الأرجح بحاجة إليها حقًا. وفقًا لصحيفة وول ستريت جورنال، يستفيد الأزواج من النوم في نفس السرير, فهو يزيد إفراز مادة الأوكسيتوسين ويقلل من مستويات التوتر. وبما أنك أنجبت للتو طفلًا ، فأنت أحوج ما يمكن إلى ما يخفف من الضغط النفسي عنك.
الجنس الفموي
قد يكون التفكير بالعلاقة الجنسية الكاملة مبكّراً في الاسابيع الأولى بعد الإنجاب. لذا, يمكن الاستعاضة عنها بالجنس الفموي أو العلاقة الخارجية. فهي أكثر أماناً لا سيّما في حال تمّ الانتباه إلى أهمية تجنّب منطقة المهبل والتركيز على المناطق التي تثير الرغبة الجنسية لناحية تقليل خطر الاصابة بعدوى أو إلتهاب.
تجربة وضعيات مختلفة
من المحتمل أن تكون بعض الوضعيات الجنسية بعد الولادة أكثر إيلامًا من غيرها، وهي تجربة خاصة بكل امرأة. تلائم وضعية "راعية البقر" بعض النساء وتعتبرها مثالية لأنهن المسيطرات فيها وبإمكانهنّ التفاعل بالسرعة التي تناسبهنّ. وهنا, ينبغي تجربة وضعيات مختلفة وتقييم الأفضل بينها للسير بها.
بعد التعمّق بأفكار للجماع بعد النفاس, يبدو واضحاً أنّ إعادة بناء الحميمية بين الثنائي تتمثّل بعيش تفاصيل صغيرة يومية تسمح لهما بالالتقاء عند حاجة كلّ منهما إلى تفريغ ما في قلبه وفكره من هموم, حتى لو كان ذلك لدقائق أو بينما يغفو الرضيع لساعة متواصلة . ويعتبر قضاء الوقت معاً من أسهل الطرق للتمهيد إلى الجماع, فهو يسهم في تقصير المسافات تدريجيّاً وجعل الأمور أكثر سلاسةً.
إقرئي أيضاً: