أمور لا يجب قولها لصديقة على أبواب الانفصال

أمور لا يجب قولها لصديقة على أبواب الانفصال

محتويات

خوض تجربة الطلاق ليس أمراً سهلاً، فقد شبّه علماء النفس تروما الإنفصال بصدمة الفراق الحاد كوفاة شخص عزيز أو قريب من العائلة. يحتاج من يخوض هذه التجربة إلى دعم المحيطين بشكل يومي، وهذا دور يلعبه الأصدقاء بقوّة. لذلك، من الضروري التركيز على دعم صديقتك التي خاضت تجربة الطلاق مؤخراً، أو على أبواب الإنفصال، كي تعرف أنك موجودة من أجلها أثناء معالجة هذه التجربة المؤلمة.

 

بالمقابل، معرفة ما يجب قوله لصديقة تمر بالطلاق يمكن أن يكون صعبًا حقًا وهناك بالتأكيد أشياء يجب عليك تجنب قولها؛

حتى مع أفضل النوايا، أحيانًا تظهر الكلمات الخاطئة. إذا استطعت، حاولي تجنب قول أي شيء يأتي على صيغة حكم أو تحكم. إذا قلتِ شيئًا لا يناسب صديقك جيدًا، فاعتذري واعترفي به. فآخر شيء تحتاجه هو ضغوط إضافية في الوقت الحالي، خاصة من نظام الدعم الخاص بها، أي الأهل والأصدقاء. لذا، ننصحك بتجنب قول الأمور التالية:

 

لا تحطمي بشريكها

على الرغم من أنه قد يكون من المفيد تشويه سمعة الشريك السابق لصديقتك، لكن قاومي ذلك. قد تكون صديقتك بحاجة إلى التفاعل مع شريكها السابق لأسباب عدة منها الأطفال، أو قد ترغب في نهاية المطاف في أن تصبح ودودة معه من جديد. إذا أعادت صديقتك الاتصال به أو أصبحت صديقته وهي تعلم أنك لا تحبينه، فيمكن أن يخلق موقفًا محرجًا للجميع. حاولي تجنب قول:

"لم يكن جيداً بما يكفي بالنسبة لك."

"لا أصدق أنك بقيت معه لفترة طويلة."

"كنت أعلم أن الأمر لن ينجح لم تكونا أبدًا زوجًا رائعًا".

"أنا أتفق تمامًا مع ما تقولينه، زوجك هو الأسوأ."

"أنا غاضبة جدًا وخائفة من أنّه قد يؤذيك."

 

لا تركزي فقط على نسختك الإيجابية

قد يؤدي تركيزك على الجانب الإيجابي إلى إزعاج ت وقد يجعلها تشعر بالقلق من مشاركة مشاعرها الحقيقية معك. حاولي تجنب قول:

"أنت أفضل حالا بدونه."

"كل شيء سوف يتحسن قريبا."

"هذا هو للأفضل."

"كل شئ يحدث بسبب."

"الله لديه خطة بالنسبة لك."

 

لا تقدمي نصيحة غير مرغوب فيها

بينما قد تشعرين برغبة في إبداء رأيك، فمن الأفضل أن تتوقفي واسألي نفسك ما إذا كان صديقتك تريد رأيك. قبل تقديم أي نصيحة، اسألي دائمًا واحترمي إجابتها، والأهم لا تزيدي الضغوطات عليها. لذا، حاول ألا تقولي:

"أنت بحاجه إلى...."

"يجب ان تكوني...."

"هل فكرت في ....."

 

لا تكوني محور الموضوع

قبل أن تتواصلي مع صديقك، تحقق من تحيزاتك الخاصة وضعي في اعتبارك أن محفزاتك ومحفزات صديقك قد تكون مختلفة، وبينما قد يكون لديك بعض أوجه التشابه من حيث الخبرة في حال تنوين مثلا على الطلاق، فإن حال صديقتك قد تكون مختلفة أو فريدة من نوعها. لا تقولي:

"لن أطلق أبدا".

"أعتقد أن الطلاق خطيئة".

"أنا أعرف بالضبط ما تشعرين به ، لكنني لن ..."

بدلاً من ذلك، قدمي كلمات لطيفة وداعمة تركز على تجربة صديقتك وليس تجربتك. يمكنك بالتأكيد إخبارها أنك واجهت شيئًا مشابهًا وسيسعدها مشاركة ما ساعدك في التأقلم إذا رغبت في ذلك. اطلبي الإذن دائمًا قبل الخوض في تجربتك الخاصة.

 

إقرئي ايضاً:

الصديق الجشع كيف تميّزينه؟

scroll load icon