أنتِ تمرين بـ13 مرحلة للتخطي بعد الانفصال عن الحبيب... تعرفي عليها

محتويات

    لا أحد ينكر بأن الانفصال عن الحبيب أمر سيئ للغاية، هذا الإنفصال الذي يولد الحزن من الصعب تخطيه بسهولة، وبحسب علماء الصحة النفسية، الانفصال صعب جداً فهو عبارة عن تغيير مفاجئ وفقدان لشيء تم الإعتياد عليه، لذا من الطبيعي الشعور بالخوف في المراحل الأولى على أن يتم تخطيه لاحقاً، لذا، إن كنتِ منفصلة عن حبيبك حديثاً، فهناك 13 مرحلة ستمرين بها لتخطيه، هل تودين معرفتها؟

    المشاعر المتضاربة

    أول ما ستشعرين به عند الإنفصال هو خليط من المشاعر المتضاربة، الذي يفسرها علماء النفس بأنها تحمل جانباً إيجابياً وسلبياً في الوقت ذاته، من الطبيعي أن تشعري بذلك لكن الأهم هو خروجك منها بسرعة لأنها قد تؤدي إلى مشاكل أخرى لن تكون سهلة، إستشيري المختصين في هذا الشأن في حال عدم قدرتك على التعامل مع الموضوع بسهولة.

     

    الشعور بالذنب

    أمر طبيعي بعد كل علاقة غير صامدة التفكير ولو قليلاً بالذنب تجاهها، فدائماً ما نحاول إيجاد الأعذار حتى لو كانت من قبلنا لتخفيف عبء هجر الحبيب وتهوين القصة على كاهلنا، لذا لا بد من النظر للأمور الإيجابية عند الانفصال، هذا الأمر كفيل بإنهاء شعور الذنب.

     

    التفكير المستمر

    ستمرين قطعاً بمرحلة بعد انفصالك بتفكير عميق عن أسباب الانفصال، هذه الاسئلة ستشغل حيزاً كبيراً من تفكيرك لدرجة عدم القدرة على ايجاد إجابات شافية، هنا يحاول المختصين إيجاد الحلول لك، بطرح كل ما يشغل تفكيرك مع الحبيب السابق، حتى وإن كانت الاجوبة كاذبة أو غير مرضية لكنها حتماً ستفي بشعورك بالرضا بشكل جزئي.

     

    فقدان الإحساس

    جميعنا مررنا بهذه المرحلة، التي تتسم بفقدان الإحساس وكأننا تحت تأثير المخدر، لكن للخروج منها لا بد لك من التعبير عن غضبك وحزنك بالبكاء والصريخ، مصارحة الأقرباء والأصدقاء، حتماً هذه الامور مع الوقت ستجعلك أقوى وأكثر اتزاناً.

     

    نكران الواقع

    ستمرين أيضاً بحالة ليست بسهلة، وهي نكران الواقع، كأن تعتقدين أن حبيبك السابق سيعود لكِ، هذه العلاقة ستستمر.. لذا من الضروري في هذه المرحلة التركيز على اهتماماتك كقراءة القصص، ممارسة الرياضة، اعطي نفسك الأولوية لتتمكني من تخطي العقبات.

     

    الغضب الزائد

    ستلاحظين أن أتفه الأمور ستوترك، ستجعلك تغضبين حتى على أمور سخيفة وغير مهمة اطلاقاً، ولتخفيف غضبك، قومي بالاسترخاء في حمام ساخن، الاستماع لموسيقى هادئة، ابتعدي عن الضوضاء وأماكن السهر الصاخبة.

     

    المساومة

    بعد الإنفصال نقوم بطرح اسئلة لا معنى لها: ماذا لو لم أفعل ذلك؟ هل كان يجب أن أفعل هذا؟ كان لا بد لي من القيام بهذا الأمر... أسئلة لن تفيدك اطلاقاً، بل ستزيد من ألمك الداخلي، في هذه المرحلة لا بد لك من الإجابة بمنطق على كل ما يدور في خلدك، الأهم ايجاد إجابات منطقية تساعدك في تخطي الحبيب

     

    الكآبة

    هجران الحبيب يعني دخولنا مرحلة من الكآبة، وعدم الخروج من المنزل، وملازمة السرير دوماً بدون بذل أي مجهود، هنا لا بد من معرفة أن تفريغ الطاقة السلبية بالبكاء وقضاء الوقت وحيدة ليس بالأمر السيئ، شرط أن لا تطول هذه المرحلة، ومحاولة لقاء الأصدقاء المقربين بشكل يومي لأنهم بدون شك سيقدمون لكِ المساعدة التي تودينها.

     

    تغييرات تطال السوشال ميديا

    أغلبنا نقوم فور انفصال الحبيب عن عملية تمشيط لمواقعنا الخاصة تتضمن حذف الصور المشتركة، علمياً هذه المرحلة ضرورية لكن يوصي الخبراء بالتروي قليلاً، وأخذ قسطاً من الراحة من جميع مواقع السوشال ميديا بعد الانفصال، والقيام بعملية الحذف للصور بعد أن تكوني قد تخطيتي جزئياً هذا الهجران.

     

    انتكاسة

    قد نمر بمرحلة تعرف بالانتكاسة، وهي أمر ليس جيد، فبعد شعورنا الوهمي بتخطي هذه العلاقة، نصاب بنكسة نعود بها أسوأ مما كنا لحظة الإنفصال، في حال مرورك بهذه المرحلة ركزي جيداً على أسباب الإنفصال الأساسية، والتي حتماً مجرد التفكير بها ستشعرين بأن حزنك وألمك لا مبرر لهما اطلاقاً.

     

    تقبل الواقع

    بعد مرورك بكل المراحل التي ذكرناها سابقاً، ستجدين نفسك متقبلة للواقع الحالي، أي أنك حرفياً قد تجاوزتِ أزمتك ومستعدة لبداية مشرقة جديدة، حتى وإن لم تكوني راضية عن الانفصال، إلا أنك قوية لقدرتك على تخطي الألم والرغبة في اعطاء نفسك الأولوية.

     

    المقارنة 

    مع قبولك لتغيير مسار حياتك، فإن التعرف على أشخاص جدد سيكون أمر طبيعي وحتمي، هنا ستقومين بالمقارنة بينهم وبين حبيبك السابق، الأمر مرهق جداً وغير محبب، لكن ما رايك بجعل هذه المرحلة إيجابية، وعرض كل سلبيات الحبيب السابق لتتمكني من تخطيه أثناء فشله في عملية المقارنة مع الآخرين.

     

    التقدم للأمام

    الخروج مع اشخاص جدد أمر ايجابي جداً، فهو خطوة متقدمة منك لنسيان الماضي، على الرغم من عدم نسيانك العلاقة السابقة بالكامل، لكن احرصي إلى جانب قيامك بالتعرف على حب جديد، التركيز على ذاتك بمواصلة عملك، الاجتهاد فيه، التركيز على كل الأمور التي من شأنها أن ترفع ثقتك بنفسك لتخطي الهجران.

     

    إقرأي أيضاً: بريد يومياتي: أظن أنّه لا يريد علاقة جدية معي!

     

    scroll load icon