إشارات أن حياتك الزوجية على وشك الإنهيار

إشارات أن حياتك الزوجية على وشك الإنهيار

محتويات

العلاقات الزوجية هي عبارة عن مسار متقلب في كثير من الأحيان. هذا المسار لا يكون عادة ثابتاً بل يمرّ بمراحل متعرجة غالبيتها تدعو إلى القلق. وفيما تُزرع بعض العلاقات في تربة صخرية منذ البداية، البعض الآخر قد يموت من الإهمال. فحتى أذكى الزيجات وأكثرها حيوية يمكن أن تنحرف عن مسارها.

فيما يلي أبرز العلامات التحذيرية القائمة على الأبحاث تشير إلى أن العلاقة تسير في الاتجاه الخاطئ وقد تحتاج إلى مساعدة متخصصة لإنقاذها.

 

البعد

يقع الكثير من الشركاء في فخ البعد والمسافات، كتجنب النشاطات المشتركة أو اقتصار الظهرات على الزوج مع أصدقائه، وهذا يعني إنذاراً بالملل الآتي أو شرخاً ما يحصل في العلاقة. قد تقولين إنه من من الطبيعي أن يتلاشى الشعورالقوي الأولي للحب. مع ذلك، من الممكن إحياء الشرارات العاطفية التي خمدت.

فقد أظهرت إحدى الدراسات أن الأزواج الذين يمارسون نشاطات مشتركة مثل تسلق الصخور أو التخييم أو السفر يشعرون بقدر أكبر من القرب والمودة من أولئك الذين تمسكوا بمواعيد العشاء التقليدية. إذا فقدت الشعور بالحب، ابتكري نشاطات مشتركة وقد تستعيدين شرارة الحب من جديد.

 

السخرية وعدم الاحترام

من الممتع أن تضحكي أنت وشريكك، كما أن الدعابة تربط الأزواج معًا وتحافظ على حيوية الأمور. ومع ذلك، إذا تحوّلت النكات إلى ساخرة أو فاحشة، فقد تلحق الضرر بالعلاقة. جميع أشكال الازدراء والقسوة تلحق الضرر بكلا الشريكين، وغالبًا ما تؤدي إلى الطلاق.

إذا تصرف أحد الشريكين بالاشمئزاز من اختيار الآخر في الملابس، أو سخر من تصرفاته ، فقد حان الوقت من كلي الشريكين إظهار ضبط النفس والاحترام في الكلمات والنبرة.

 

عدم الثقة

علاقات

غالبًا ما يتجنب الأزواج الحقيقة في مرحلة التعارف أو في بداية الحياة المشتركة، خاصة عند محاولتهم إثارة إعجاب الآخر. قد يكونون متحمسين زورًا ("هذا رائع جدًا!") أو يزعمون أنهم يحبون نفس الأشياء ("كان هذا الفيلم هو المفضل لدي أيضًا!"). في هذا الإطار، وجدت إحدى الدراسات أن الغرباء كذبوا عدة مرات في الدقائق ا الأولى من الحديث على قاعدة عندما تقابل شخصًا ما لأول مرة فإنك لا تقابله، أنت تقابل ممثله.

لكن مع مرور الوقت، لا يجب أن تستمر هذه الأكاذيب البيضاء حتى. المطلوب مصداقية من قبل الطرفين والصراحة التامة لإنجاح العلاقة. في حال استمر الكذب أو زاد، فهذه إشارة أخرى إلى ضرورة التحرّك لتصويب العلاقة.

 

عدم الرغبة في التسوية

إذا كان الشريكان مختلفين في الأطباع والعادات، فهذا ليس أمراً مزعجاً، لكن عدم احترام العادات الأخرى هو الخطير بالأمر.

الآراء المختلفة لا تسبب الطلاق، ولكن الطريقة التي يتم بها التعامل مع هذه الاختلافات قد تسبب ذلك. إذا لم يكن الشركاء مستعدين للإنفتاح وقبول أفكار الآخرين، فهم في منحدر لا يبشر بالخير. في المقابل، تتميز العلاقات الصحية بالعطاء والأخذ المتوازن والقبول بالتسويات لإنجاح العلاقة.

 

إقرئي أيضاً:

رأي خبيرة ومدربة الحياة في الخيانة والخطوات الضرورية لإنقاذ الزواج

scroll load icon