الإفراط في التعلّق العاطفي بالشريك.. تجنّبيه كي لا تتدمّر علاقتكما

الإفراط في التعلّق العاطفي بالشريك.. تجنّبيه كي لا تتدمّر علاقتكما

محتويات

    الحب والعلاقة العاطفية من الأمور الرائعة التي من الممكن اختبارها في الحياة، وبدونهما تصبح الحياة بدون معنى، لكن الافراط في التعلق العاطفي في الشريك قد يكون أمراً خاطئاً ومن شأنه تدمير علاقتكما، تابعي هذه النصائح لعدم الوقوع في الخطأ.

     

    • التعلق بالشريك بشدة يجعل منك فريسة للتلاعب بعواطفك: الحب والتعلق بالشريك أمر طبيعي، لكن كثرة التعلق به قد يجعل من الشريك أخذ ذريعة للتلاعب بعواطفك ومشاعرك، لاحظي مثلاً إن حصلت أي مشكلة بينكما، ستجدين أن الشريك سيبتعد لأنه على يقين أنكِ ستعودين إليه منكسرة.
    • التعلق بالشريك أسرع طريقة لخسارته: لا تستغربي هذه المقولة، فهناك العديد من الرجال لا يحبون المرأة المنقادة في مشاعرها، بل يحبون المرأة القائدة والمتحكمة في عواطفها، دائماً قومي بموازنة تصرفاتك، وإن كنتِ تعشقين الشريك، فالتعلق به لحد الجنون سيخسرك هذه العلاقة حتماً.

    • التعلق بالشريك يعميكِ عن رؤية الحقائق والواقع: غالباً ما يفقدنا التعلق بشدة بالحبيب عن رؤية الأكاذيب الملفقة من طرفه، وأحيانا أيضاً قد لا نستطيع التمييز بين الخطأ والصواب، فنسعى لتبرير كل الافعال حفاظاً على العلاقة وعدم خسارة الشريك الكاذب.
    • التعلق بالشريك دليل خوف وعدم ثقة: أيضاً من عوارض التعلق الشديد بالشريك أن الأنثى تكون غير واثقة بنفسها على الإطلاق، ودائماً ما تبرر أن هذه العلاقة لم تعوض، كما أنها دليل خوف من الخسارة والفقدان، جربي للحظات التعامل مع العلاقة بدون تعلق مرضي، ولاحظي كيف سيكون معكِ الشريك وربما سيبدأ هو بالخوف من خسارتك.

    • التعلق هو مجرد وهم ومن الممكن التحرر منه: هذا الأمر يتطلب منكِ جهداً كبيراً لتغيير حياتك، هنا لا نقصد أن تتركي هذه العلاقة، على الاطلاق، لكن حاولي مثلاً تكثيف رؤية صديقاتك والخروج معهن، اخلقي مساحة آمنة لنفسك ومنعزلة عن الشريك، ولاحظي كيف ستشتاقون أنتم الاثنين لبعضكم وستحاولون المستطاع انجاح هذه العلاقة.
    • عدم التعلق بالشريك لا يعني التخلي عن العلاقة: قطعاً عدم التعلق لا يعني ذلك، بل على العكس، عدم التعلق المرضي من شأنه انجاح علاقتكما وتطويرها، فكل علاقة ناجحة بحاجة إلى اسس صحيحة بعيدة عن الخوف وعدم الثقة.

    • كل خسارة تحمل في داخلها فرصة لبديل أفضل: لنفترض أن تعلقك بالحبيب قد نسف علاقتك به، هنا لا داعي لليأس والاحباط، بل على العكس تماماً، قد تكون نهاية قصتكما بداية لقصة أفضل وأنجح، والأهم قد تكون بداية لتأسيس علاقة صحية والاستفادة من الأخطاء السابقة وعدم تكرارها.

     

    إقرئي أيضاً

    من قواعد العشق المسموح "أحبّي نفسكِ أولاً"

    scroll load icon